ملتقى دولي جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة

جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة

كلية أصول الدين و الشريعة والحضارة الإسلامية

مخبر البحث في الدراسات العقدية و مقارنة الأديان

ينظم

الملتقى الدولي الثاني حول الفكر العقدي عند العلماء الجزائريين

من القرن 14 هـ / 20 م إلى اليوم

يومي:15-16 جانفي 2011م

إشكالية الملتقى:

موضوع العقيدة من أهم الموضوعات التي كتب فيها الباحثون و الدارسون، كما أنه من أخطر الموضوعات و أقدمها في الكتابة .

وترجع أهمية الكتابة فيها إلى كونها هي الدعوة إلى الإسلام والتعريف به لأنها أصل الدين الإسلامي وأساسه، وعلى ضوئها يتشكل فكر الإنسان وسلوكه في واقع حياته العملية .

- أما خطورة تلك الكتابة ودقتها فراجعة إلى أن العقيدة تحتاج إلى إيمان صادق وفهم صحيح وإخلاص عميق .

- ولقد أدرك علماء الجزائر ككل علماء الأمة الإسلامية هذه الحقائق فساهموا في إنتاج الفكر العقدي الإسلامي وتطوره، حفاظا على الإسلام والدعوة إليه.

- إلا أن هذا الفكر العقدي عند العلماء الجزائريين بقي الكثير منه مجهولا لم يلق العناية الكافية من الكشف والتعريف والدراسة لذلك عزم- بحول الله تعالى- مخبر البحث في الدراسات العقدية ومقارنة الأديان، على عقد هذا الملتقى الثاني إكمالا لأعمال الملتقى الأول بالكشف عن إسهامات العلماء الجزائريين العقدية من القرن 14هـ/20م، وتأصيل هذا التراث عبر التعريف بهؤلاء العلماء و إسهاماتهم العقدية لتكون أعمال الملتقيين الدوليين عرضا مجملا لتاريخ الفكر العقدي عند العلماء الجزائريين، يعطي المهتمين والمتخصصين و الباحثين فكرة شاملة عنه ويبين تطوره وأهم رجاله، ويهديهم إلى مسائله، فيهيئهم لدراسة وافية معمقة لتأسيس الدراسات العقدية المعاصرة وتحديد مجالاتها وآفاقها من منطلق مرجعية حاكميه الوحي كتابا وسنة، واستنادا إلى تجربة التاريخ والتواصل مع جهود من سبقنا من العلماء والمجتهدين مع الاستجابة لتحديات الواقع وما يطرحه من إشكالات عقدية في عصر الانفتاح القسري على الأفكار والمذاهب والحضارات وزوال الحدود بين الثقافات، بحكم تطور وسائل الاتصال وتخطيها لبعدي الزمان والمكان.

- فمن واجبنا حماية لعقيدة الأمة وتوجيه فكرها الوجهة السليمة التي تجنبها هدر طاقاتها المادية والمعنوية والتمكين لهويتها العقدية الإسلامية والمحافظة على وجودها واستمرارها في الحضارة و التاريخ .


وعلى هذا الأساس فان الملتقي سيتناول بإذن الله تعالى موضوع الفكر العقدي عند العلماء الجزائريين في ثلاث محاورين:



محاور الملتقى:



المحور الأول : التحديات العقدية المعاصرة في العالم الإسلامي و الجزائر.

- الاحتلال الأجنبي

- الإلحاد

- العلمانية و الحداثة

- الإستشراق

- التنصير

- الصراعات الفكرية و المذهبية الإسلامية

المحور الثاني : العلماء الجزائريون وإسهاماتهم العقدية

ا-الحياة الخاصة.

ب -البيئة الاجتماعية و الثقافية .

ج -الإسهامات العلمية العقدية .

د - التأثير في المحيط.

ه - آثار فكره في الواقع المعاصر.

المحور الثالث: مجالات استثمار و توظيف هذا الفكر في حياتنا المعاصرة.

(تأسيس-إحياء-توظيف)

أ-الرسائل الجامعية و فرق البحث.

ب-ترشيد وتوجيه العمل الدعوي في المساجد.

ج-ترسيخ ثوابت الأمة وتحقيق الوئام الفكري.

د-مقاومة التحديات العاصرة المهددة لوحدة العقيدة.


استمارة المشاركة
في الملتقى الدولي الثاني حول:
الفكر العقدي عند العلماء الجزائريين

( من القرن14 هـ /20 م إلى اليوم)

يومي:15-16 جانفي 2011م

الاسم واللقب :..........................................................
الوظيفة:................................................................
المؤهل العلمي: ........................................................
مؤسسة العمل:..........................................................
هاتف العمل...............................الهاتف النقال: ................
الفاكس:........................ البريد الإلكتروني:......................
عنوان محور المداخلة:...................................................
عنوان المداخلة:..........................................................


الملاحظات :

1- المواعيد:

- آخر أجل لإرسال استمارة المشاركة مرفقة بالملخص، 30 أكتوبر 2010

- آخر أجل لإرسال المداخلة كاملة 30 نوفمبر2010

- الإعلان عن قائمة المشاركين 15 ديسمبر2010

2- ترسل المداخلة، عن طريق البريد الإلكتروني. وتسلم نسخة مطبوعة و في قرص يومي الملتقى.

3- البريد :ترسل استمارات المشاركة و الملخصات و المداخلات إلى العنوان التالي:

- البريد الالكتروني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

- الهاتف : 031.93.82.89 031.92.16.71 الفاكس:01 031.93.33.

4- لا تبرمج إلا المداخلات التي وافقت عليها لجنة التحكيم و وصلت في موعدها المحدد.