مخبر البحث في الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
جامعة الأمير ع القادر قسنطينة
ينظم
الملتقى الدولي الثالث حول
الحركة التنصيرية في المغرب العربي
في نصف قرن1960/2010م
يومي 06-07 ماي 2011
الدباجة:
شهدت منطقة المغرب العربي،عقب سقوط الأندلس في نهاية القرن الخامس عشر للميلاد( 1492م)،هجمات صليبية عنيفة،دخلت في إطار ما عرف بحروب الاسترجاع ( أي استرجاع المناطق التي كانت مسيحية قبل أن يفتحها المسلمون).ولم تنقطع تلك الهجمات فتواصلت حتى انتهت بالاحتلال العسكري للمنطقة،عقب سقوط الخلافة العثمانية.
ولقد كانت صفوف رجال الكنيسة الكاثوليكية آنذاك تتقدم صفوف الجنود العسكريين،مباركة ومستبشرة بالفتح الجديد. لقد قامت جيوش المنصّرين بما عجزت عنه القوات العسكرية، حيث كرّست عمليات نسخ ومسخ واسعة النطاق بين السكان عساها تنسف عوامل الوحدة الدينية والروحية ، فرغبت في دخول المسيحية تارة ، واستولت على المؤسسات الدينية الإسلامية وحوّلتها إلى كنائس ، تارة أخرى كما عملت على تجفيف منابع تمويل تلك المؤسسات،حيث صادرت الأوقاف التابعة لها. كما شكّل رجال الكنيسة طلائع لقوات الاستعمار في قياس قوة المقاومة ،وعوامل هدم لمقوماتها،وأدوات تجفيف لمنابع قوتها. لقد عملوا على نشر عوامل الفرقة بين السكان عملا بمبدأ استعماري قديم(فرّق تسد)، كما عملوا على نشر ثقافة المستعمر تثبيتا لوجوده في المنطقة.
غير أن ذلك كله لم ينجح، وظلّ الإسلام مرجعا توحيديا لسكان المنطقة ومعينا لاينضب نهلت منه الأجيال( على طوا أمد الوجود الاستعماري) روح المقاومة وعوامل القوة والوحدةنحتى اندحرت جيوش التنصير مع جيوش الاستدمار.
وبعد الاستقلال لم تكف الحركة التنصيرية عن النشاط في بلاد المغرب العربي-على غرار نشاطها في كامل العلم الإسلامي- ولكن في هذه المرة وفق أجندة جديدة ولأهداف أخرى وبأساليب ووسائل غير التي كانت في فترة ما قبل الاستقلال.
إنّ أخطار الحركة التنصيرية في بلاد المغرب العربي كبيرة وبالغة، ولعل أبلغها خطرا ضرب وحدة شعوب المنطقة واستقرار بلدانها وبالتالي ضرب كل فرص النهضةن حتى تبقى ضعيفة تابعة لمستعمر الأمس في كل مجالات الحياة. وقد ازدادت الأوضاع خطورة عندما ظهرت في المنطقة حركات تنصيرية ذات مرجعيات متعددة ، تتصارع على تحقيق مصالح الدول التي هي تابعة لها،إنه لا يمكننا تفسير الصراع الكاثوليكي البروتستانتي في بعض بلاد المنطقة ، إلا بصراع على النفوذ السياسي والاقتصادي فيها.
وقد عمل المخلصون من أبناء المنطقة ، الذين أمكنهم الوقوف على حقائق عن الحركة التنصيرية ن على كشف مخططاتها وكذا أساليبها ووسائلها، وهو العمل الذي يبقى ضروريا باستمرار، نشرا للوعي بين أبناء المسلمين
وفي هذا السياق يأتي تنظيم هذا الملتقى الذي يتناول نشاط الحركة التنصيرية بالمغرب العربي في نصف قرن 1960/2010م.
ولعل الحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى لشحذ الهمم واستنفار قوى أبناء المنطقة للإبداع في سبل ووسائل مقاومة نشاط هذه الحركة التنصيرية.
محاور الملتقى
المحور الأول : مدخل تارخي:
-الحركة التنصيرية في المغرب العربي خلال فترة الستعمار:
الأسباب
الاهداف
الأساليب والوسائل
كيفية مواجهة شعوب المنطقة للحركة التنصيرية خلال فترة الاحتلال.
المجور الثاني: الحركة التنصيرية في المغرب العربي فينصف قرن1960/2010م
- الحركة التنصيرية في ليبيا
- الأسباب
- الأهداف
- الوسائل
- الحركة التنصيرية في تونس:
- الأسباب
- الأهداف
- الوسائل
- الحرككة التنصيرية في الجزائر
- الأسباب
- الأهداف
- الوسائل
- الحركة التنصيرية في المغرب الأقصى
- الأسباب
- الأهداف
- الوسائل
- المحور الثالث: أخطار الحركة التنصيرية في بلاد المغرب العربي:
- الأخطار السياسية
- الأخطار الاقتصادية
- الأخطار الدينية والثقافية
المحور الرابع :أساليب ووسائل مواجهة نشاط الحركة التنصيرية و أخطارها
السياسة
الاقتصاد الثقافة:-العلم والتربية
-الدعوة
الإعلام
القانون
مواعيد:
تقديم رغبات المشاركة مع الملخصات إلى غاية30/نوفمبر2010
تقديم البحوت كاملة إلى غاية15/فيفري2010
العلان عن قائمة البحوث المقبولة للمشاركة يوم 15/مرس/2010.
مدير الملتقى:الدكتور صالح نعنان مدير المخبر
رئيس لجنة تنظيم الملتقى:
د. مسعود حايفي
أعضاء لجنة تنظيم الملتقى
د-لمير طيبات
أ-آسيا شكيرب
أ-بو البردعة صليحة
أ-بو الدبان محمد
أ-بلمهدي عبد اللّه
أ-العايب يوسف.
أ-فاتح حليمي.
اللجنة العلمية للملتقى:
د/بشير كردوسي.
د/كمال معزي
د/محمد بو الروايح
د/كمال جحيش
د/طيبات لمير
د/سعيد عليوان
د/صالح نعمان
د/يوسف الكلام
د/نادية الشرقاوي
د/علي الصولي.