كل شيء في الطبيعة موزون ومتوازن، هو في صالح النبات والحيوان والبشر، وهي تعقيدات الحياة الانسانية وحدها من يخلط الموازين، ويبعثر الجزئيات المتماسكة، هو الجحود والنكران والنفاق الذي يبثه الانسان ويتفنن فيه ضد الطبيعة ومظاهرها؛ فتعم الفوضى في نفسه، ويغمره اليأس والتشاؤم
لاعليك، فالدنيا لازالت بأربعة فصول فقط