واقع ووقائع..

لازالت يوميات واحلام الجزائريين تراوح مكانها:

بين توفير الخبز والحليب والدواء

بين زحام المواصلات او البحث عن وسيلة النقل

بين الحصول على غرفة جامعية ومنصب عمل

بين دق ابواب الادارات العمومية واقتحام نوافذ العوالم الافتراضية



لازلنا نمسك بسراب خادع للحضارة والتمدن

ونهمل جوهر الحياة نفسها


منا الحالم والمتفائل والنائم والغافل والطامع والمندفع والساكن

ويعوزنا الكثير من الجهد والوقت

لنمسك بأحلامنا

او لنتفاءل بالخير

او لننفض غبار الكسل والوهن

وكذلك لنقطع الغفلة عما لا يفيد

ولننعم بالقناعة التي لا تفنى

او لنواجه ذواتنا وواقعنا بشجاعة

واخيرا لنرفض السكون والجمود فيما حولنا



وقد قيل كن او لا تكون

فهل نحن موجودون؟ ام مفقودون؟ ام منعدمون؟

اين يقع ترتيبنا بين الاجناس:

في الطب والصحة العامة

في التربية والتعليم والتكوين

في التنمية والتطوير الاقتصادي

في الثقافة واساليب التمدن

في العمل والمثابرة والانتاج


في كل مسالك الحياة









السنا خير امة اخرجت للناس؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلا صدق الرسول الكريم فنحن اصبح لا يهمنا شيئ غير الكض وراء الدنيا وملذاتها ونسينى الذكر والعمل الصالح وما يزيد الطين بلة انا وإن تعلمنا لانطبق وإن طبقنا نطبق ليقال هذا فقط وننسى ان هناك البصير الرقيب الذي لا تخفى عليه خافية فلو وضعنا اسم الرقيب والبصير في كل امور الحياة لما ظلمنا ولا قصرنا والله ولي التوفيق.

مشكورة الاخت رقية فعلا ما قلته واقع و لذا نسأل المولى عز وجل ان يغفر لنا وان يهدينا الى ما يحب و يرضى