%1أناس طيبين و99% أناس شر في الدنيا

أكبر هم وغم في هذه الدنيا هم الناس إلا من إتقي ربه، عقلك يتوقف من سوئ نفوسهم وشرور أعمالهم، فتجد القليل منهم طيب بنسبة 1% والباقي نفوس سوداء تستعيذ بالله منهم " أعوذ بالله، يالطيف، ياحفيظ "، فأرى مِنْ مَنْ أعاشرهم عن قرب العجب، يكرهوا إذا أنعم الله عليك بخير وتضيق نفوسهم وتسود وجوهم ليس هذا فحسب بل يعادوك ويقطعوا فيك بما يرحوا نفوسهم، فإذا سمعت ما يقولون فيك تتجمد الدماء في عروفك من بشاعة نفوسهم. وأن كان بيدهم لجردوك من كل نعمة حتى الهواء الذي تتنفسه قطعوه عليك. ولكن الحمد لله كل شيء بيده عزوجل، وترى عظمة الله سبحانه وتعالى ورحمته رغم فساد الناس في الأرض فلا يعجل لهم العذاب بل يأخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.
وأما إذا أصابتك مصيبة تجد نفوسهم تشع فرحا وسرورا والإبتسامة لاتغادر أفواهم إلا من كان مؤمن ومتفي الله في قليه.
هذا عن موقف شرالناس في المصائب والفراح، أما عن المعاملات اليومية مع الناس فتجدهم يحتقروا هذا لأنه لايملك مالاً أو جاهاً أو لأن فيه عيباً في خلقته هو لا حول ولا قوة له فيها إلا بالله، فيخسروا فيه السلام والسلام في وجه الله لو كانوا يعلمون، ويكيدوا له ويتسببوا للإطاحة به والإستهزاء والسخرية منه. فحين تجدهم يجرون وراء هذا لأن فيه مصالحهم مادية كانت أومعنوية، فتجدهم يمسحون على قدميه ويفرشوا له البساط الأحمر، وإن قال خطأ فهو دائما على صواب أما المسكين فهو على خطأ ولو قال الحق والصواب. حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل.

السلام عليكم ورحة الله وبركاته اختي في الله صفاء النفس جعل الله ايامك كلها صفاء وراحة وسعادة مهما يكن من امر فان هناك خير كبير يحتاج الى محرك يدفعه لكي يظهر فطبي نفسا وقري عينا ،اما عن الرد عن السلام فلا اقول الا ما قال ابن مسعود ياليت كل من اسلم عليهم لا يردون لان الله هو الذى يرد علينا .موفقة ان شاء الله.

عفوا ورحمة الله وبركاته وليس رحة الله

شكرا لكم على الرد وعلى الكلام الطيب.
صحيح نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام ولكن واقع مجتمعنا يحكي خلاف ما أوصانا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فأغلب الناس- ولم أقل كلهم- يحمل شعار الإسلام، وإن تكلموا في الدين تجدهم متفقهين فيه، ولكن عند النظر إلى أعمالهم تستغرب، فهي خلاف مايقولون. وهذا ما أقوله نتيجة إحتكاك بالناس وليس كلام جاء في معزلة عن الواقع، أو كلام عوام. ولست قاسية على المجتمع بل المجتمع أقسا مما يكون.