ما هى أسباب موافقة المرأة على الزواج من رجل متزوج ؟؟!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[[ ماهى أسباب موافقة المرأة على الزواج من رجل متزوج ؟؟]]
*********************************************
لماذا توافق المرأة أن تكون زوجة لرجل متزوج؟

وقد حاولت فيه أن تتم مناقشة الموضوع بشكل علمى .. عقلى.. واقعى بحت بغض النظر عن آرائنا الشخصية وبعيدا عن الحياة الشخصية معالأزواج،وخرجنا فيه بعدة أسباب.
صياغة: الشرف الرفيع.

وليسمح لي الجميع أن أضيف هنا من وجهة نظري ما غفلت عن طرحه هناك، ولماذا تقوم بعض النساء على البحث عن زوجة أخرى لزوجها؟.
وبعد:

فتماشيا مع نقاشنا هذا للموضوع بشكل عقلي علمى فأرجو إتحافنا بالآراء التى تتفق وشكل الموضوع وتجنب الرأى الشخصى الذى بطريقة: (أؤيد أو لا أؤيد) وذلك لتعم الفائدة.
والموضوع هو الآتى:

مقدمة:

لقد دأب الناس على مناقشة زواج الرجل بأكثر من زوجة فتهجم غير المسلمين على هذا التشريع الذى إصطلح على تسميته لاحقا بـ "تعدد الزوجات فى الإسلام" على أنه إهدار لحق المرأة وكرامتها ولسنا بصدد الرد عليهم هنا فجميع من فى المنتدى مؤمنون به لأنه تشريع رب العالمين إذ يقول الله تعالى: " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" ولم يشرعه الله تعالى عبثا ولا جهلا حاشى الله إذ يقول سبحانه: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟!!" كما أن فى رد العلماء الأفاضل على شبهات

ومن الطبيعى أن نرى الكثير من الرجال لا يمارسونه لعدم الحاجة إليه أو لأسباب أخرى ومن الطبيعى أيضا أن نرى المرأة ترفض أن يقترب تطبيقه من بيتها سواء كانت تحب زوجها أو لا تحبه سواء ناقشت الموضوع متزوجة أو لم يسبق لها الزواج لأنها خطوة مجهولة بالنسبة لها لا تعلم إلى أي مدى سوف تخسر فيها من المزايا التى كانت تتمتع بها إن كانت متزوجة والمزايا التى "تتوقع" أن تحرم منها إن كانت مقبلة على الزواج من رجل متزوج وما مجتمع منتدانا هذا إلا نموذج لمجتمع مسلم مصغر تتباين فيه الآراء حول هذى المسألة.

لقد إعتاد كثير من الناس على مناقشة الموضوع ليذهب كثير من الرجال إلى تأييده وكأنه أمر ممتع وبخاصة لدى الرجل فى شبه الجزيرة العربية وكثير من النساء إلى رفضه وكأنه أمر يقف على باب بيتها لا تدرى متى بابها فلا ترى فيه إلا الظلم والظلمة وكأن المسألة خصومة بين الرجل والمرأة وهذى دلالة على الفروق الربانية فى خلق الله لكل من الذكر والأنثى إذ يقول سبحانه: "وليس الذكر كالأنثى" فالرجل ينظر إليه نظرة عقلية بحته والمرأة تنظر إليه نظرة عاطفية بحتة فإذا رفضته المرأة فهم الرجل رفضها غالبا رفض لأمر الله وإذا أيده الرجل فهمت المرأة منه غالبا عدم المحبة والتجرد من العاطفة وفى خضم ذلك كله نسينا أساليب التواصل بين الزهرة والمريخ ـ على حسب تصنيف د. جون غراى مؤلف كتاب: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة وهذا هو الخطأ الأول أما الخطأ الثانى فهو أن المرأة لم تنظر إلى الموضوع من زاوية أخرى وهي: أن تطبيقه يحتاج أيضا إلى امرأة أخرى، أي أننا إذا رفضنا فهناك إمرأة أخرى توافق

فالزواج عقد بين رجل وإمرأة فأين المرأة الأخرى التى تزوجت برجل متزوج من كل هذا النقاش وهنا أتذكر ما كتبه الشيخ الشعراوى رحمه الله: "لم يظلم الرجل المرأة وإنما المرأة هى التى ظلمت المرأة" أى لم يظلم الرجل المرأة بالتعدد ولكن المرأة ظلمت المرأة برفضه لذلك أردنا أن نلتفت إلى من غفلنا عنها وتركناها وراء ظهورنا فلم نلتفت إليها بغض النظر عن الرأى الشخص فى رفض وتأييد التعدد وإنما هى جلسة إجتماعية نفسية مع المرأة التى تزوجت برجل متزوج لنتلمس السبب أو الأسباب التى دفعتها إلى الموافقة على هذا الزواج
أهى أسباب فيمن رغبت به زوجا؟
أهى أسباب فيها؟
أهى أسباب فى واقع المجتمع الذى تعيش فيه؟
أهى أسباب متعلقة بظروفها الشخصية؟
أم من الأسباب السابقة جميعها؟ وما هى؟

ثم أضفنا إليها: كيف تتعامل هذى الزوجة مع الزوجة أو الزوجات اللاتى سبقتها وكيف تتعامل الزوجة السابقة مع الزوجة اللاحقة.

أولا: أسباب فى الزوج:

1. باقة من الصفات الحسنة:
هناك أسباب فى الرجل لا تستطيع المرأة إلا أن تنظر إليها بإعجاب ساحر فى شخصيته ولديه صفات لا تتوفر مجتمعة إلا فى عدد قليل من الرجال يستحق الإعجاب ربما أكثر من كثير من الرجال غير المتزوجين ومع أنها تهيم به بعد أن يخطبها وهو متزوج إلا أنها تتمنى لو حظيت به كاملا قبل أن يتزوج من غيرها فإلى جانب الدين والخلق الصفتان الأساسيتان فى الموافقة على أى زوج فإن هناك صفات تزيد الرجل جمالا كالكرم وعذوبة اللسان والشجاعة وحسن المظهر ورجاحة العقل والحلم والعفو والمكانة الإجتماعية والإرتياح المالى والعلم وفوقها الخبرة فى الحياة الزوجية كلها صفات تجعل المرأة تفكر كثيرا قبل أن ترفض هذا الزوج.
فالدين والأخلاق (التى هى جزء من الدين) صفات عامة تختلفان فى درجتهما من شخص لآخر وأيضا يختلف رضى المرأة عنهما من شخص لآخر لكن إجتماع مجموعة من الصفات الرفيعة مشجع للمرأة على الموافقة لا سيما إذا نظرت فى عينيه فرأت صفاء النية وطيب القلب من خلالهما وإن زدنا عليها أن قذف الله الحب فى قلبها.
فإن زدنا عليها شعور المرأة بوجود سبب آخر مما سنذكره لاحقا مما لا يرتبط بالزوج فإنه سيدفعها أكثر إلى الموافقة وفى هذى الحالة ستثق المرأة أن إتصافه برجاحة العقل والحلم والخوف من الله وغيرها من الصفات ستمكنه من النجاح فى حياتها الزوجية وحياته مع زوجته الأخرى أو زوجاته الأخريات.

أتذكر أنه فى السنة التى عرض فيها مسلسل "عائلة الحاج متولى" قام عماد أديب فى قناة أوربت بعمل مقابلة مع الكاتب مصطفى محرم فقال الكاتب: هذى القصة تقليد لواقع رأيته فى مصر!!" عجيب أنه فى مصر وأنا لم أتصل بالبرنامج ولكن أكثر الإتصالات كانت نسائية مؤيدة للمسلسل والعجيب أنها من نساء غير خليجيات كل واحدة فيهن تقول: إذا كان الزوج بهذى الصفات فأنا أقبل به زوجا بل أقبل أن يتزوج بأخرى غيري!!!" طبعا أنا شخصيا لا أشجع على ذلك وإنما أوردته فى معرض بيان أحد الأسباب الدافعة وهى صفات الزوج.

2. الفهم والإحساس:
هو شعور المرأة بأن الرجل الذي أمامها هو أكثر الناس فهما لها وإحساسا بها فتألفه وتطمئن إليه وهنا ترى المرأة أن لا أحد يمكن أن يفهمها ويرضى عاطفتها مثله ولو كان بلا زوجة لذلك تفضله مع شعورها بأهمية مراعاته لزوجته أو زوجاته السابقات أعرف إمرأة جميلة جدا أحبت رجلا وأحبها وعرف كل من حولهما بهذا الحب الرفيع ولكن أهلها رفضوه مرارا بسبب ما تناقلته الألسن من الحب رفضت الزواج من غيره ضغطت عليه أمه للزواج ورؤية أولاده وبعد سبع سنوات من رفضها لكل من يخطبها وبعد وفاة والدها الرافض تقدم نفس الرجل لخطبتها وتمت الموافقة عليه وفاء فى الحب من الطرفين.

أسباب موافقة المرأة على الزواج من رجل متزوج

ثانيا: أسباب فى المرأة ذاتها:

1. خشية العنوسة:
المرأة فى خشيتها من العنوسة رأيان: إما أن لا تجد مانعا من أن تظل بلا زوج على أن تكون زوجة لرجل متزوج وإما أن تتدارك نفسها بالزواج من رجل تقبله دينه وخلقه تستطيع أن تعيش من خلاله حياة الأمومة وتأنس بالذرية.

2. التخلص من الفراغ العاطفى:
لا شيء يزعج المرأة مثل شعورها بالفراغ العاطفى إنها حاجة نفسية لا تقل أهمية عن الحاجات الجسدية فكما أن فراغ المعدة قاتل فكذلك فراغ العاطفة وما أقسى أن تبيت المرأة ليال متتابعة وهى تشعر بالجوع العاطفى وهذا الفراغ قد يشعر به الرجل أيضا فقبل عشرين عاما تقريبا خطب طالب فى جامعة الكويت أرملة عمرها قرابة الأربعين شاورت أبناءها فتفهموا وتم الزواج حرم الشاب من عاطفة الأمومة فتزوج إمرأة يضمها ويشعر من خلالها بهذى العاطفة فهى له زوجة وأما وكذلك فقدان عاطفة الأبوة أو شح الحب بشكل من الأشكال يدفع المرأة إلى الموافقة على من تتوقع أنه المناسب لإشباع هذى العاطفة والرسول عليه الصلاة والسلام خير أسوة لنا فقد أمه صغيرا وإختار أمنا خديجة رضى الله عنها وهى تكبره كثيرا فكان ذلك خير لمستقبله ونصير له فى الدعوة وذلك قبل أن يعلم فى علم الغيب أنه سيحتاج لدورها بما لديها من صفات مناسبة فى تبليغ الرسالة هناك نساء لديهن كرم عاطفى ـ إن جاز التعبير فهى كريمة في كل شيء حتى فى مشاعرها ويا له من كرم وهذي بمجرد ما تشعر أن سبب رغبته فى الزواج حاجته إلى الراحة والحب والحنان وأنه محروم من ذلك فى زواجه وأنه لا يستطيع ترك أولاده إلا وبادرت إلى الموافقة ولو كان سببا آخر ربما لم تتشجع للموافقة.

3. الغيرة من المتزوجات:
سبب إنفردت بذكره " فى مناقشة الموضوع وأعتقد شخصيا أنه لا يمكن أن يكون هذا دافعا للمرأة على الموافقة بشكل منفرد إلا إذا أحست المرأة أن فرصتها فى الزواج ضئيلة إلى جانب الغيرة وفى جميع الأحوال شدة الغيرة ستؤذيها وتؤذيه أيضا أكثر مما تؤذى الزوجة السابقة.

4. طلب الحماية والأمان النفسى:
وهو ما يسميه وليام جلاسر عالم النفس معاصر فى نظريته الحديثة المسماة نظرية التحكم الذاتى "الحاجة إلى القوة والحاجة إلى الإنتماء" فالإنسان بشكل عام لديه خمس حاجات أساسية لا يمكن أن يستغني عنها وكلنا لدينا هذى الحاجات ونرى إشباعها بطرق مختلفة حسب قناعاتنا منها هاتان الحاجتان وطلب الحماية تندرج تحت الحاجة إلى القوة والأمان النفسى حاجة إلى الإنتماء والمرأة التى وافقت على الزواج من رجل متزوج وجدت إشباع حاجاتها النفسية أو هاتين الحاجتين لدى هذا الرجل تحديدا بما لديه من صفات قوة تحتمى بها مثل الرجولة .. الشهامة .. المال .. المكانة الإجتماعية .. ظل رجل ولا ظل حيط.. إلخ والحاجة إلى الإنتماء: قبيلته أمان نفسى عائلته... إلخ...

5. الفقر:
هذا السبب بحد ذاته حالة حرمان، ربما لا نشعر به نحن كثيرا في شبه الجزيرة العربية، ولكن الحاجة إلى التخلص منه بأي سبب مشروع أمنية لمن تذوق هذا الحرمان وتعاني مرارته، عندنا مثل يقول: الجوع كافر، أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيقول: لو كان الفقر رجلا لقتلته، في الهند هناك أماكن معروفة تستر المرأة المسلمة فيها نفسها وتستغني عن الانحراف الأخلاقي بالزواج، تقف مع وليها ومن أراد الزواج فليختر من الواقفات ويدفع المهر، وفي البيوت أكثر وأكثر منعهن الحياء من الوقوف في ذلك المكان، الله يعافيهم ولا يبتلينا وفعلا الجوع كافر، وفي زماننا هذا الحاجات الأساسية ليست طعاما فحسب، بل تعليم وطبابة ولباس وأشياء كثيرة، وهناك شعوب ليست بعيدة عنا في شبه الجزيرة العربية يعيشون حالة مأساوية "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف" يمنعهن الدين والحياء من الشكوى يجدن في الموافقة على الزواج من الرجل الأفضل حالا من الناحية المادية خلاصا من البؤس الذي لا نشعر به نحن، وليس بجديد على علمنا أن شعوبا قريبة منا جغرافيا لا يعرف كثير من الناس فيها طعم اللحم إلا في عيد الأضحى إن وجد، وإذا أردنا أن نكون صرحاء مع أنفسنا أكثر وأن نشكر الله على النعمة، ففي أيام جدتي وجدتك كانت الأسرة في الخليج ونجد تتمنى لابنتها الرجل الثري ـ على قلتهم ـ طلبا لمستقبل أفضل لها ولذريتها وإن كان متزوجا.

بالطبع أنا لا أعني هنا أن تعيش حياة مرفهة، بقدر ما تحلم أن تتخلص من مشاكل كثيرة يكون حلها في نظر الفقراء بالمال، وكثير من الفقراء الذين لم يتعرفوا بالأغنياء ولم يخالطوهم يظنون أنهم سالمين من المشاكل لأن جميع المشاكل في نظرهم مثل الجهل، والمرض وغيرها سببها ما هم فيه من الفقر.

6. طلب العفاف:
قرأت مرة أن رجلا جاء إلى التابعي ابن سيرين يسأله تعبير الرؤيا التي رآها مرارا وهي: أنه كان يرى في المنام أخته ترفع قدح اللبن فتشرب منه قليلا ثم تضعه وتذهب لتتبول، وفي كل مرة تفعل ذلك، فقال له ابن سيرين: "أختك على الفطرة والطاعة وتشتهي الرجال فزوّجها"، ولا أريد أن أطيل في هذه النقطة، فهو سبب لمن قل خطابها ولديها هذه الصفة.

ثالثا: أسباب في البيئة المحيطة:

1. الهروب من جحيم الأسرة المتسلطة:
قرأت في احدى الصحف العام الماضي أن أسرة أبلغت تغيب ابنتها البالغة من العمر 14 أو 15 عاما (يا فضحي) فلما بحثت عنها الشرطة وجدوها بعد أيام في مصلى النساء بأحد المساجد وأنها دأبت على الذهاب هناك "وحدها" والنوم "وحدها" الله يحفظها ويحفظ بناتنا والسبب خلافات دائمة النشوب في الأسرة، بصراحة تامة الزوج المتزوج ذو الخلق والدين أريح لها من هذا الجحيم، هذه نشرت قصتها، فكم مثلها لم تنشر قصتها؟! وقصة أخرى عن فتاة تحدثت طويلا عن خروجها من بيتها تهيم على وجهها في الشارع بالليل كلما جاء الفاسقون للمجون والسكر فى بيت أبيها وأمها بحضور الطرفين حتى لما كبرت شوى سأل أحد الفاسقين أمها: من هذي؟ قالت: بنتى قال: أريدها قالت: لا توها بكر قال: إذا جبتيها لك مكافأة كذا وكذا راحت الأم الخسيسة تقنع بنتها. فما رأيكم؟ بنت إستطاعت المحافظة على نفسها فى هذى البيئة العفنة؟!!! ما رأينا معشر النساء فى مثل هذى الحالة إذا تقدم لها رجل عفيف متزوج ؟ أتقبل به أم تهيم فى الشوارع كل ليالي نهاية الأسبوع أم تبقى فى البيت؟

2. لفظ مطلقة وعانس:
بعض النساء يرينه معيبا فى مجتمعنا لكن لا أراه سببا رئيسا دافعا لموافقة المرأة للزواج من رجل متزوج ـ على الأقل فى شبه الجزيرة العربية ـ إلا أن تكون هناك أسباب أخرى مما ذكرناها أو لم نذكرها. ولكن ربما تلوكها الألسن لأنه ليس لديها من يقوم على شؤونها من الرجال المحارم وتحتاج لغير المحارم، سواء كانت وحدها أو مع قريبات لها من النساء في هذى الحالة أظن سيكون زواجها من رجل متزوج مبررا لقطع الألسن ودخوله المشروع لبيتها وفي نفس الوقت قضاء حوائجها التي تحتاج إلى رجل للقيام بها.

هذا ما عندى وإسمحوا لى أننى أردت فقط أن نشعر بظروف الأخرين دون تشنج فى طرح هذا الموضوع مع إنى لا أشجع زواج الرجل المتزوج وأية إمرأة لن ترضى أن يتزوج زوجها بغيرها إلا القليل لظروف تكون معلومة بين الزوجين.

وبانتظار تعليقاتكم
لمعرفة آرائكم فى مثل هذى المواضيع وفقكم الله
حقا الموضوع طويل شوى ولكنه يستحق فيه معرفة وجهات النظر ...

موضوع طويل ..ولاأشك بأن الموضوع احتوى على أكثر النقاط المهمة والمختلفة ..وغطى الكثير من الجوانب ...

ولكن برأيي ...
لايشترط أن تكون الفتاة تخاف العنوسة أو تهرب من جحيم الأهل أو تغار من المتزوجات ومالخ عندما قررت أن توافق من الزواج برجل متزوج ...

اعتقد بل أجزم وبشكل خاص المجتمع السعودي بدأ في التحرر من بعض الاوهام التي غطت أجزاء كبيرة من عقولهم ...!!

فقد يكون أحد الأسباب موجود وقد يكون لاسبب ...!

وفي كلا الحالتين ..الأهم عندما تقرر أي فتاة أن يتزوجها رجل متزوج سابقاً أن تركز على شخصية هذا الزوج ...
فكل رجل بيده وأستطاعته التعدد سواء إن كان أمام الملا أو من خلف الستار ولكن ...
(ليس كل رجل ناجح في التعامل مع التغييرات التي ستطرأ والحروب التي ستقام عليه من سذاجة الزوجات )<<ودها بشلوتي عالصباح:d:
فلابد من أن يكون الرجل حازم وشديد وذو شخصية قوية تمسك بزمام الامور ..

ثم لي وجهة نظر صغيرة وهو في حال الإشارة الى الفتيات كبيرات السن إن لم يتزوجن أو حتى المطلقات والأرملات بأصابع القلق والإتهام ...
بأنهن يعدن خطر على الأزواج ..!!!
ويعلقن الزوجات السابقات سبب زواج أزواجهن من تلك الفتاة على شماعة أنها (خطافة رجالة)<<:d:
أو مطلقة أو أرملة وتعمدت نصب شباكها حوله ..بينما السبب هو دافع من الزوجة السابقة على الأغلب..!

المسألة ليست مسألة فتاة غير متزوجة أو مطلقة أو حتى غيره ...
المسألة مسألة ثقة بأن الرجل بحق لاينقصه ناقص ...وإن رغب الزواج بلا اسباب وهذا يحدث كثيراً ...
فله ذلك ...!!

أما مسألة العدل بين الزوجات فهذا لابد وأن يضعه الزوج بالحسبان حتى لايكون بشق مائل يوم القيامة ..والرسول عليه الصلاة والسلام كان يقسم بالعدل بين زوجاته رضي الله عنهن
وقد قال الرسول عليه السلام بمعنى ماقال ربي هذه قسمتي فيما أملك فلاتلمني فيماتملك ولا أملك..
أما الميل العاطفي فهذا طبيعي أن يميل الرجل لإحدى زوجتيه دون الأخرى وهذا ليس بظلم ولكن عليه أن لايصرح به بين زوجته الاخرى فيجرح مشاعرها او يثير غيرتها على الأخرى ..!

اخيراً :

لاسبب معين لموافقة أي فتاة للزواج من رجل متزوج وقد يكون لاسبب اصلاً ...
مثله مثل إن الرجل قد يتزوج لسبب وقد يتزوج بلاسبب ...

هذه المواضيع الحياتية لاتخضع لمعادلة رياضية نتيجتها ثابتة ..!!

بوركت يوسف

تقبل تحياتي

شكرا لك على ردك ورأيك