القيادة الدهماءفي مجتمع الغوغاء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله ومن والاه
ولعمري كيف يكون لدى أي حكيم وبصير أن يامل في ادراك الفلاح والفوز في قيادة الجماهير إلى القمة إذا كانت عدته ماهي إلا الاعتماد على مجرد منطق الراي والارشاد والجدل والمقال حينما تعترضه مقاومة أورماه الخصم بعورة حتى ولو كانت من الترهات واصغت الجماهير الى هذا والجماهير لا تذهب في تحليل الامور إلى ماهو ابعد من الظاهرالسطحي . فالذين نحسبهم من الاحاد وفي الطليعة سبحو في عصرة الجماهير المؤلفة من الغوغاء فوقعنا في مهوى التطاحن الحزبي الامر الذي يمنع اتفاقنا على اي قرار حتى ولو كان هذا القررواضح المصلحة ولا خفاء في ذلك ولكن الكثرة لجهلها امور السياسة وبواطنها فالقرار الذي يخرج من بين يديها لايكون إلا سخرية ومهزلة وإنما في القرار تكمن بذرة الفساد فيفسد المجتمع بالنتيجة تدركه الفوضى ولا مناص وحذار حذاري ان نقبل هذا نحن فصوتنا منبعه الحق وكلمة الحق وجدانية معنوية وليس على صحتها غبار ومفادها لا شيئ اكثر من هذا * الملك احق المبين *
اخواني اخواتي اليوم ساضع بين اعناقكم مخطط وفي هذا المخطط سنرسم الطريق الذي نسلكه نحو غايتنا وللحديث بقية انتظرونا بين السطور