من المفترض أن يكون الأستاذ مثالا حسنا.............. ولكن؟

على الطالب الجامعي قبل تخرجه أن يقدم بحثا في شكل مذكرة تخرج ولكي يحضر هته الأخيرة يستوجب عليه أن يكون لديه مشرف يشرف عليه، و بالنسبة لي بداية البحث عن المشرف بداية العذاب والإلتقاء به بداية الحرب العلمية والمعرفية.
أعرف أن الكثير منكم يشاطروني الرأي أما المعارضون فبالله عليكم مارأيكم في المشرف الذي:
- تقضي ساعات وأيام طوال وأنت تبحث عنه، ويستحسن أن تكون رياضيا كي تلحق به لأنه سيولي هاربا بمجرد رؤيته لك. أتدري لما؟ لأنه سيشم فيك رائحة البحث.
- ولما تقدم له طلبك والذي يتجلى في مسألة اشرافه عليك، يجيبك بكل فخر واعتزاز أنه لا يساعده الإشراف عليك لأنك طالب في النظام الجديد ومستواه أعلى بكثير وكأنه نسي أن كل الطلبة الجزائريين تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
- ولما تقابله بوجه بشوش مع الكثير من الإحترام والتقدير وتعلمه أن الإدارة هي التي عينته للإشراف عليك، يجيبك بغيض شديد أنه ليس على علم بذلك وبناءا على هذا ليس لك الحق في التكلم معه.
- ولما تفرض عليه الإدارة الإشراف، لايقدم لك التوقيت الخاص بالإلتقاء به لمعاينة بحثك وإنما عليك البحث عنه طوال السنة الدراسية وفي كل الأماكن حتى في الموقف الخاص بالسيارات، ولما تجده أكيد أنه سيصيح في وجهك مكشرا:"يا طالب المكان ليس مناسب "، وعندما يحالفك الحظ وتجده في قاعة الأساتذة وتريه عملك، فإنه سيرمقك بنظرات تعجب قائلا: "مابك مستعجل على إنهاء المذكرة، بالإضافة إلى أنه ليس لدي الوقت سأرى عملك لاحقا " على الرغم من أن السنة الدراسية على وشك الإنتهاء ولم تلتقي بهذا المشرف سوى مرتين.
زيادة على ذلك لم يفدك بأي شيء حتى ولو كان من النوع البسيط سوى أنه ضيع من وقتك الكثير والذي كان من المفترض أن تصرفه في تحصيل المعارف وجمع المراجع ولكن ياللأسف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأنت في الأخير ستخصص له صفحة ضمن مذكرتك تشكره فيها على إشرافه ومساعدته ومساندته لك في بحثك في حين أنه ضيعك وأهانك وقلل من قيمتك وكأنه ولد أستاذا ناسيا أنه كان في يوم من الأيام طالبا مثلك.
ياترى هل يشرفنا مثل هؤلاء الأساتذة بتسييرهم لجامعاتنا.
وهل تكون نتيجة البحوث في المستوى المطلوب بهذا الأسلوب.
أعرف أنه ليس كل أساتذة جامعاتنا بهته الصفات ولكن.........................................
هته باختصار هي قصة عذابي مع مذكرتي، فوالله لو وقفت أمام مسجد أو في مكان عام ومددت يدي متسولة لما أحسست بذلك الإحساس الذي ينتابني عند ملاقاتي لمشرفي.


**********بالله عليكم مــــــــــــــــــــــــــارأيكم**********

لا عليك يا اخت منارة الوفاء
اذا هناك من مساعدة فالمدير العام سوف ييقدم لك ما تحتاجين

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أختي في الله كان الأجدر بكي إختيار أستاذ مناسب إذا كان الإختيار بيدك مثل ما قلتي بعد اللجوء إلى الله أولا وقبل كل شيئ لأن الخير فيما إختاره الله والحمد لله بصراحة لم أتعرض لهذا المشكل بفضل الله لكن كنت أسمع عن معاناة الزملاء مع الأساتذة المشرفين برأيي بدل تضييع الوقت في ملاحقة المشرف والتوثر الناتج عن ذلك والضغط النفسي خصوصا بآخر السنة والإمتحانات وضيق الوقت إستغلي الوقت وإعتمدي على نفسك فيه كتب للمنهجية حسب ما أتذكر فيه مؤلف لعمار عوابدي جميل جدا حاولي تحرير المذكرة بسرعة وتدارك الأخطاء الإملائية والمنهجية وتصحيحها بالجهاز قبل طباعنها وحاولي التركيز والهدوء كل مشكل وله حل بإذن المولى عز وجل المهم والأهم الإخلاص في عمل المذكرة بقدر الإمكان فالله لن يخيب ظنونك وجهودك لن تضيع سدا فحلاوة النجاح في التعب عن تجربة أحيانا كنت أضطرإلى النوم ساعة أو أقل من ساعة أيام إعدادي للمذكرة وضيق الوقت وبالصباح أحضر محاضراتي عادي وفيه بعض الأعمال التطبيقية التي كنت أحضر لها سابقا إضافة إلى كثرة البحوث وبنفس الوقت أحضر للإمتحانات وما بقي من ذلك سوى الذكريات......... ووكلي الله عزوجل على الأستاذ وعلى أمثاله وبالتوفيق إن شاء الله.
بالنسبة لـ من المفترض أن يكون الأستاذ مثالا حسنا.............. ولكن؟
إقلبيها بالوقت الحالي ياريت الطلبة يحاولوا بقدر الإمكان يكونوا مثالا حسنا للأستاذ لعلى وعسى يحسوا بقليل من الخجل ويغيروا طباعهم الصبيانية والحل التجاهل بقدر الإمكان وغض النظر وإستصغار ضعاف العقول.