منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 الدورة التكوينية الرابعة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إعجاز اللغة العربية ومستقبلها المعرفي في الألفية الثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العـام
شوقي نذير
شوقي نذير
المدير العـام


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 919
نقاط : 24925
السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 10/02/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
المزاج : ممتاز
تعاليق : من كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
(فكل ميسر لما خلق له فأعرف أين تضع نفسك ولا تتشتت)


الدورة التكوينية الرابعة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إعجاز اللغة العربية ومستقبلها المعرفي في الألفية الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: الدورة التكوينية الرابعة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إعجاز اللغة العربية ومستقبلها المعرفي في الألفية الثالثة   الدورة التكوينية الرابعة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إعجاز اللغة العربية ومستقبلها المعرفي في الألفية الثالثة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 29 2010, 19:15

الأسئلة المطروحة:
1 - لماذا لا نتداول لغة القرآن ومصطلحاته في مختبراتنا العلمية ؟
2 - أين موقع المصطلح القرآني في هذا الكون ؟
3 - هل المصطلح المادي العام قاصر حضاريا، وهل يمكننا تحويله إلى مصطلح حضاري ؟
4 – هل هيأنا الظروف الذاتية والموضوعية لتوليد المصطلح القرآني العلمي ليكون موجها ومعلما ومعينا؟
5 – ما هي الشروط اللازمة والكافية لجعل المصطلح العلمي يرقى إلى لغة الحوار؟.
6 – ألم يحن الوقت لاستعمال القرآن الكريم والسنة النبوية كمصدرين طبيعيين للمصطلحات الجديدة ؟
7 – هل ألفاظ اللاشيء واللانهاية في عصرنا لها مقابلات في لغتنا المتداولة ؟
8 – لماذا نقوم بتعريب المصطلحات الأجنبية بطريقة مباشرة ؟
أهمية الدورة:
يشير كثير من ذوي الاختصاص، إلى أن القرآن الكريم إنما جاء ليطرح قضايا تشريعية، وأن كل شيء يدخل في خانة البحث العلمي إنما هو ضرب من الخيال، أو عمل لا يرقى إلى فضاء واقع الإنسان. في خضم هذا الجدل الذي نصادفه في حياتنا بين الفينة والأخرى، نجد أنفسنا بحاجة لقراءة القرآن الكريم من داخل فضائه وبلغته المرسومة، حتى نكتسب المعرفة التي افتقدناها. الإشكاليات المطروحة: إن الإشكاليات المطروحة تتمحور حول استحضار ألفاظ علمية تتميز بالعناصر الأساسية الآتية: أ – السهولة في الطرح ب – البساطة في التركيب ج - الدقة في المعاني د - التجانس مع اللغة المستعملة عند الناس ك – اليسر في التعبير مقدمة الدورة لا شك أن اختيار أسلوب العمل، من أجل وضع استراتيجيه عقلانية لجعل اللغة العربية لغة البحث العلمي في التعليم العالي والتكنولوجي، يعتبر عنصرا أساسيا في البنيات التحتية لتحديد الإجراءات الضابطة لمسيرة تعريب التعليم الجامعي وتفاعل هذا التعريب مع معطيات عصرنا الذي نعيشه: العلمي والتكنولوجي. وبالفعل، إذا فتحنا صفحات تاريخ أمتنا الإسلامية، وجدناه حافلا بالمنجزات والأعمال الجليلة، نذكر منها على سبيل المثال الحركة العقلانية التي حدثت داخل فضاء المسلم, بعدما تعرف على الكونين المقروء والمشاهد، فحدث على إثرها تحول معرفي وأنثروبولوجي، اعتمد في أساليبه وآفاقه المعرفية على تدبر قول الله عز وجل : * إن في خلق السماوات واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب* (آل عمران-190) هذا الشعار هو الذي اعتبره المسلمون – بالإضافة لشعارات أخرى – منبع الحضارات لغة وفكرا، إذ كان له الفضل في تحويل الساحة العربية الجرداء إلى منطقة إشعاع حضاري. كل هذا التحول كان بفضل الله تعالي ثم بفضل توفر شرطين رئيسيين: أولهما: مرونة لغة الخطاب, والمتمثل في اللغة العربية التي كانت تعتبر لغة المختبر ولغة الشارع والأقوام, ممٌا أهٌلها لتكون لغة قوية ومتطورة، تتميٌز بمسايرتها للركب الإنساني ومتطلبات الحياة المجتمعية. ثانيهما: وهي احتواء اللغة العربية كل المبادئ والقيم التي ترتبط بها العلاقات الإنسانية. فكانت المحصلة، ظهور نخبة من علماء المسلمين عملوا على تحريك عجلة التاريخ العلمي بأفكارهم، استطاعوا في مدة زمنية صغيرة، تحويل الرقعة الجغرافية التي كانوا يعيشون فيها من مساحة صحراوية قاحلة، لا تعرف سوى حرب العشائر ووأد البنات وضيق الأفق، إلى منطقة إشعاع حضاري، ما تزال أيامنا المعيشة تشهد بصماتهم الفكرية ، وتعترف بابتكاراتهم الأصيلة والرصينة. وهنا لابد من التذكير بأن صقلية بإيطاليا، وقرطبة وغرناطة بالأندلس كانت بمثابة ملتقى طرق الدارسين، الذين يريدون تعلم العلوم الإسلامية المتطورة في شتى فروع المعرفة, حيث لعبت دورا أساسيا في ظهور اللغة العربية كوسيلة التخاطب في البلدان الأوروبية وحتى في البلاط البابوي، لأنها لغة مطواعة. ولما وصل المسلمون إلى ما وصلوا إليه من تقدم ورفعة في الهندسة والطب والرياضيات وعلم الفلك والموسيقى والتفكير العلمي، كانت لغة القرآن هي لغة التخاطب والتفكير بين أفراد الأسرة الأوروبية والأسرة المسلمة العلمية (جامعة قرطبة، صقلية، غرناطة،....) . لذلك كان لزاما علينا ونحن نستعد لدخول المستوى الثاني من الألفية الثالثة، التمسك بلغتنا العربية، ونستعملها كأداة أساسية في التفكير والتفكّر وإعمال العقل.


فاس المغرب الدورة التكوينية الرابعة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إعجاز اللغة العربية ومستقبلها المعرفي في الألفية الثالثة Maghrb
المكان
4 ديسمبر 2010
تاريخ البداية
5 ديسمبر 2010
تاريخ النهاية
جامعة سيدي محمد بن عبد الله كلية الآدب والعلوم الإنسانية الهيئة العالمية سايس- فاس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة مختبر البحث في الأصو ل الشرعية –الم
المنظم
<TABLE style="WIDTH: 100%" cellSpacing=1 cellPadding=1 border=0>

<TR>
<td></TD></TR>
<TR>
<td></TD></TR>
<TR>
<td dir=ltr>E-mail: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acharia.ahladalil.com
 
الدورة التكوينية الرابعة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة إعجاز اللغة العربية ومستقبلها المعرفي في الألفية الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
» المؤتمر العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
» المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
» ملتقى الجزائر الدولي الثاني حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
» لمؤتمر الدولي الرابع لقسم علم اللغة بعنوان (علم اللغة التطبيقى وقضايا العربية المعاصرة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء العام :: رواق الملتقيات-
انتقل الى: