ملتقى وطني بجامعة قالمة

الملتقى الوطني حول

ظاهرة الإسلاموفوبيا في واقع السياسة العالمية

يومي 06 و 07 ديسمبر 2010 بمجمع هيليوبوليس -قـالمـة-




جامعـــة 08 مـاي 1945 قالمـة
كلية الحقوق و العلوم السياسية
قسم العلوم السياسية
ينـظـــم
الملتقى الوطني حول

ظاهرة الإسلاموفوبيا في واقع السياسة العالمية

يومي 06 و 07 ديسمبر 2010 بمجمع هيليوبوليس -قـالمـة-


أهـداف الملتقــى
- التنبيه إلى حجم ما تواجهه الجاليات المسلمة من تضييق يتنافى مع شعارات العالم الحر
- تقديم قراءات أكاديمية لأسباب صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا، وربط ذلك بالتحولات العميقة في بنية السياسة العالمية
- إثارة الإشكالات المرتبطة بهذه الظاهرة، وفي مقدمتها قضيتا الهجرة والأمن
- استشراف آفاق هذه الظاهرة، والبدائل الممكنة لاحتوائها

تحميل استمـارة المشـاركـة

إشكاليــة الملتقــى

يشهد حقل العلاقات الدولية رواجا لعدد من الأطروحات التي تؤسس لحالة من التمايز بين الشعوب ، وذلك استنادا إلى خلفيات حضارية تجد تبريرا لها في الاختلافات اللغوية والعقائدية، وإن كانت أطروحة صدام الحضارات قد أثارت جدلا واسعا حول مدى صدقية وحقيقة خطوط التقسيم الحضاري، وإمكانية الصدام بين مجموعات بشرية كبرى، فإن أحداث 11 سبتمبر 2001م، وما تبعها من هلع عالمي حول الأعمال الإرهابية، قد أبان عن واقع واضح جسدته حالة من الحساسية والخوف بل والعدائية للإسلام، خاصة في أوروبا ضمن ما أصبح يروج له بالإسلاموفوبيا.

ترتبط هذه الظاهرة الآن في السياسة العالمية بنظرة اختزالية للإسلام كدين وثقافة على أنه مجموعة من العقائد التي تحض على العنف والرجعية والنظرة السلبية للآخر، بل تعدى الأمر لأن تصبح هذه النظرة أساسا لتصرفات تمييزية ضد المسلمين ، ومبررا للمطالبة بسياسات تحد من حقوق وحريات مسلمي الغرب المدنية ، أو تخضعهم لرقابة أمنية متزايدة، وكثيرا ما انفجرت هذه المخاوف في صورة أحداث عنف وتمييز وجرائم كراهية ضد المسلمين.

إزاء هذا التطور الخطير ومع تراجع خطاب التعايش أمام خطاب التطرف، فإن التساؤل الذي يفرض نفسه:

هل ما يشهده الغرب من حساسية تجاه الإسلام والمسلمين هو فعلا حالة من الخوف المبالغ والمعاداة العنصرية، على شاكلة ما حدث خلال الفترة الذهبية للحركات الفاشية قبل الحرب العالمية الثانية؟ أم أن الأمر يتعلق باستشعار خطر حقيقي وبفوبيا تجد لها ما يبررها في واقع السياسة العالمية وتحدي الإرهاب العابر للحدود؟

retour
محـاور الملتقـى
المحور الأول التكفل بأطفال الشوارع-المفاهيم والمشكلات المنهجية-
الاسلاموفوبيا: المفهوم ، الخلفية التاريخية و الأسباب المنشئة.
ظاهرة الإسلاموفوبيا في الخطاب السياسي والإعلامي العالمي
ظاهرة الإسلاموفوبيا بين دور الغرب والدور السلبي للمسلمين
المحور الثاني الإدراك السياسي لظاهرة الإسلاموفوبيا
الاسلاموفوبيا بين الصور النمطية والوقائع المؤيدة
خريطة النخب الغربية الإدراكية للإسلام والمسلمين
ظاهرة الإسلاموفوبيا ومخاطر التنبؤ المحقق لذاته
المحور الثالث الإسلاموفوبيا بعد أحداث 2001/09/11
الإسلاموفوبيا في السياسة الخارجية الأمريكية: من الخطر الأحمر إلى الخطر الأخضر
انعكاسات الاسلاموفوبيا على العلاقات المتوسطية
الرابحون والخاسرون من تنامي الاسلاموفوبيا
المحور الرابع ظاهرة الإسلاموفوبيا في الواقع العالمي: دراسة نماذج
المسيئة للرسول -ص- : المثير والاستجابة
قضية المآذن في سويسرا: نهاية مطالب أم بداية مشروع
الحجاب والنقاب في فرنسا: ضوابط العلمانية أم مخاوف الأسلمة

retour
هيئة الملتقى

الرئيس الشرفي للملتقى
الأستاذ الدكتور محمد نمامشة رئيس الجامعة

رئيسة اللجنة العلمية
الدكتورة وداد غزلاني

أعضاء اللجنة العلمية
الأستاذ سليم حميداني
الدكتورة دلال بحري
الدكتور عبد الحق بن جديد
الدكتور عبد النور ناجي

رئيس اللجنة التنظيمية
الأستاذ حميداني سليم

أعضاء اللجنة التنظيمية
الأستاذ زغوني رابح
الأستاذ مزيان رياض
السيد حشلفي محمد رضا
السيدة بلفرحي كريمة
السيد سعايدية عبد العزيز

retour
الآجال

* آخر أجل لاستقبال الملخصات: 2010/10/30.
* آخر أجل للرد بقبول المداخلات: 2010/10/31
* استقبال المداخلات النهائية: 2010/11/17
* فعـاليــات الملتقى: 07/06 ديسمبر 2010

retour
شروط المشاركة في الملتقى

* تكتب المداخلة طبقا للأصول العلمية المتعارف عليها، باللغة العربية أو الانجليزية أو الفرنسية مع إرفاقها بملخص لا يتجاوز نصف صفحة باللغة الانجليزية (abstract).
* تكتب المادة العربية بخط Simplified Arabic حجم 14، أما الفرنسية فبخط Times New Roman، حجم 12.
* تتراوح صفحات البحث من 12 - 20 صفحة A4
* يرسل الملخص والمداخلة الكاملة على البريد الالكتروني للملتقى، ولا تقبل الفاكسات.
* يشترط أن يكون البحث أصليا لم يتم نشره من قبل، ولم يسبق أن قدم في مؤتمرات أو ملتقيات علمية سابقة.
* تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
* لا تقبل المداخلات المشتركة، ولا يقبل تقديم أكثر من مداخلة.
* ترفض المداخلات التي لا يتطابق مضمونها مع الملخص المرسل.
* لا تؤكد المشاركة إلا بعد الإستقبال النهائي للمداخلة كاملة على الموقع الإلكتروني.

retour

جامعة 08 ماي 1945 - كلية الحقوق و العلوم السياسية - قسم العلوم السياسية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بارك الله فيك وجزاك كل خير

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ترجمة الإمام البخاري.
البخاري؛ حقائق النشأة و بركات التربية .
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن الأحنف بن بردِزبه، والده أبو الحسن إسماعيل، كان من العلماء الورعين، عدلا، تقيا. قال أحمد بن حفص: "دخلت عليه عند موته فقال: لا أعلم في جميع مالي درهما من شبهة. قال أحمد: فتصاغرت إليّ نفسي في ذلك"
ولقد غيّر إسماعيل منهج آبائه في الحياة، فكان من علماء الحديث في عصره، سمع من مالك بن أنس وحماد بن زيد، وصحب عبد الله بن المبارك, قال البخاريّ: باب الأخذ باليد، فعلّق عن أبيه قوله: "وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بيديه" ويشهد لعلمه ما رواه العراقيون عنه، منهم: أحمد بن حفص، وأحمد بن جعفر، ونصر بن الحسين، وغيرهم. ولقد توفي إسماعيل تاركا محمّدا طفلا صغيرا يتيما.
أما أمّه فكانت تقية صالحة عابدة ورعة، عدّها المؤرخون من ذوات الكرامة والولاية. روى اللالكائي عن خلف بن محمد البلخي عن أبيه قال: "ذهبت عينا محمد بن إسماعيل في صغره فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام فقال لها: يا هذه لقد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك -أو كثرة دعائك-، فأصبحنا وقد ردّ الله عليه بصره".
إن ثمرة علم البخاري وخلقه، دليل على علم أمّه وسبق فضلها، وعلو منزلتها. أما جده إبراهيم فلم أجد له ذكرا في كتب التراجم. ولقد مات أجداد البخاري الفارسيين كلهم على دين المجوس إلا المغيرة، فقد أسلم على يد اليمان الجعفي والي بخارى، فنسب إليه ولاء، عملا بمذهب من يرى أن من أسلم على يد شخص كان ولاؤه له. أما جدّه ابن بَرْدِزْبَهْ -بفتح الباء الموحدة بعدها راء ساكنة ثم دال مكسورة مهملة ثم زاي ساكنة ثم باء موحدة مفتوحة ثم هاء-، هكذا ذكره السبكي في الطبقات، ونسبه لأبيه؛ ومعناه بالفارسية عند أهل بخارى: الزارع، وهو المعنى المشهور كما جزم ابن حجر.
ولد البخاريّ بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة 194هـ، ولقد اتفق أهل العلم بالتراجم على تاريخ ولادته ووفاته.
كان نحيف الجسم ليس بالطويل ولا القصير يميل لونه إلى السمرة.
البخاريّ بين جهد الطلب و عبقرية التصنيف .
بدأ البخاريّ حياته العلمية بطلب القرآن، فقد حفظه في الكتّاب وهو صبيا، وحبّب إليه حفظ الحديث، فأخذ يختلف إلى العلماء والمحدثين ملازما مجالسهم وهو في العاشرة من عمره. قال محمد بن أبي حاتم الورّاق: قلت للبخاريّ: "كيف كان بدء أمرك؟ قال: ألهمت حفظ الحديث في المكتب ولي عشر سنين أو أقل، وخرجت من الكتّاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخليّ وغيره، فقال يوما فيما يقرأ على النّاس: سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم، فقلت له: إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم فانتهرني، قلت له: ارجع إلى الأصل، فدخل ثمّ خرج فقال لي: كيف يا غلام قلت؟ هو الزبير بن عدي عن إبراهيم فأخذ القلم منّي وأصلحه وقال: صدقت. فقال للبخاريّ بعض أصحابه، ابن كم كنت؟ قال: ابن إحدى عشرة سنة". ولقد أعانه على الحفظ شدة ذكائه، وقوة استيعابه، ولقد كان يستحيي من مشايخه لصغر سنّه، قال: "كنت أختلف إلى الفقهاء بمرو وأنا صبي، فإذا جئت أستحي أن أسلّم عليهم، فقال لي مؤدب من أهلها كم كتبت اليوم؟ فقلت: اثنين –وأردت بذلك حديثين- فضحك من حضر المجلس، فقال شيخ منهم: لا تضحكوا فلعله يضحك منكم يوما".
- يتبع إن شاء الله تعالى -