منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 اعمدة الاصلاح في الجزائر :الشيخ العربي التبسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الريحان
مرتبة
مرتبة
الريحان


الجنس : انثى عدد المساهمات : 191
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 12/02/2010
الموقع : بلد الحرية
المزاج : متقلبة
تعاليق : لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .
( كيف يشرق قلب .صور الاكوان منطبعة في مرآته ؟;أم كيف يرحل الى الله وهو مكبل بشهواته؟,أم كيف يطمع أن يدخل حضرة اللهوهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟,أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟!......

اعمدة الاصلاح في الجزائر :الشيخ العربي التبسي Empty
مُساهمةموضوع: اعمدة الاصلاح في الجزائر :الشيخ العربي التبسي   اعمدة الاصلاح في الجزائر :الشيخ العربي التبسي Icon_minitime1الإثنين أبريل 12 2010, 12:25

أحد أعمدة الاصلاح في الجزائر ,وأمين عام جمعية العلماء والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام (1957م)ولم يسمع له ذكر بعدها .ولد الشيخ العربي عام (1895م)في بلدة (ايسطح) من أعمال تبسة التابعة لقسنطينة ذالك الوقت .حفظ القرآن في قريته ثم انتقل الى تونسلتلقي العلم في زاوية ( الشيخ مصطفى بن عزوز ) .انتقل بعدها الى جامع الزيتونة ;فنال منه شهادة الأهلية وعزم على الانتقال الى القاهرة لمتابعة التحصيل العلمي في الأزهر .عاد الى الجزائر عام (1927م)واتخذ من تبسة مركزا له وفي مسجد صغير في قلب المدينة انطلق الشيخ في دروسه التعليمية وواصل الليل بالنهار لانقاذ هذا الشعب من الجهل وذل الاستعمار .وبدأت آثارهذا الجهد تظهر في التغيير الاجتماعي والنفسي لأهل تبسة ;حيث بدأت تختفي مظاهر التأثر بالفرنسيين وبدأ الناس يلتفون حول رجال الاصلاح .وكالعادة ضيق على الشيخ .فنصحه ابن باديس بالانتقال الى غرب الجزائر ,فاستجاب لذلك ,ولكن أنصاره في تبسة ألحوا عليه بالعودة وأسسوا مدرسة طلبوا منه أن يكون أول مدير لها .وبعد وفاة الشيخ ابن باديس ونفي الشيخ الابراهيمي اتجهت الأنظارالى الشيخ العربي التبسسي ليحمل المسؤولية ويتابع الرسالة الاسلامية .فتوافد اليه طلاب العلم من كل مكان ,وفي عام (1947م)تولى العربي ادارة معهد ابن باديس في قسنطينة فقام بالمهمة خير مقام .كما قال عنه الشيخ الابراهيمي :""والأستاذ التبسي مدير بارع ومرب كامل خرجته الكليتان الزيتونة والأزهر في العلم وخرجه القرآن والسيرة النبوية ,فجاءت هذه العوامل في رجل يملأجوامع الدين ومجامع العلم ومحافل الأدب "".وفي عام (1956م)انتقل الشيخ الى العاصمة لادارة شؤون الجمعية فيها .واستأنف دروسه في التفسير وكان شجاعا لا يخاف فرنسا وبطشها ,يتكلم بالحق ,ويدعو للجهاد ولم يأبه لتحذير الناصحين المحبينله الذين خافوا عليه من فرنسا .وكان يقول :""لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت يوما واحد في المدينة .أسرع الى الجبل .وأحمل السلاح .فأقاتل مع المجاهدين "".وكانت مواقفه الجهادية وعداوته الصريحة للقوة الفرنسية المستعمرة والمحتلة للوطن والمسيئة للدين الاسلامي .عاملا أساسيا في تركيبة شخصية الشيخ العلامة ""العربي التبسي"".ويروي المؤرخون أن رفضه للمهادنة والتدجين والتطويع ورفضه على تليين موقفه حيال المحتل الفرنسي .كلها عوامل كانت وراء الرغبة فيتصفيته الجسدية وابعاده من الحقل السياسي .ويذكر الدكتور أحمد عيساوي في كتابه ""مدينة تبسة وأعلامها ""أن الحاكم الفرنسي العام ""روبيرت لاكوست"" طلب من الشيخ العربي التهدئة والتخفيف من شدة الخطابات ضد فرنا .فرد الشيخ العربي بقوله:""انني صادق منذ نعومتي أظافري .وأنا الآن شيخ كاهن ....وتريدون مني أن أكذب علىالشعب .....كلا لن أتحدث ..."".وبتاريخ (6فيفري1956م)رفض الشيخ كذلك نفس الفكرة أثناء زيارة رئيس الوزراء الفرنسي "غي مولي" وظل محترسا حتى من تلك المطبات الاعلامية التى أرادت أن توقعه فيها من أجل جره الى حوار صحفي وتوريطه في توجه مصطنع ضد الثورة الجزائرية . وفي (17أبريل 1957) امتدت يد الجيش السري الذي شكله غلاة الفرنسيين المتعصبين لتخطف الشيخ التبسي من منزله .ويروي الرائد "أحمد الزمولي "في نفس كتاب الدكتور أحمد عيساوي .عن قصة الاستشهاد وهو أحد مجاهدي المنطقة الخامسة "أوراس اللماشا" .حيث سأل صديقه "سي ابراهيم البوسعادي " الذي كان شاهد عيان باعتباره منخرطا في صفوف الجيش الفرنسي فرقة القبعات الحمر .حيث طلب القائد الفرنسي احضار قدر من زيت السيارات الممزوج بالاسلفت الذي بقي فوق النار حتى درجة الغليان ليوضع الشيخ عاريا فوقه .طالبين منه التلراجع عن دعم الثورة وتعديل خطابه ضد فرنسا .لكنه ظل يرفض الانصياع وتواصل التعذيب والتنكيل .....لافظا انفاسه الأخيرة بالشهادة ........ومنها رمي به في عرض البحر بواسطة الطائرة ....كما ان الرائد الزمولي لم يذكر اليوم بعد قال هو بين 10...12..13..أفريل 1957م الذي هو يوم هروبهما من صفوف الجيش الفرنسي . 44
. ghb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اعمدة الاصلاح في الجزائر :الشيخ العربي التبسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعمدة الفكر الاسلامي الجزائري :الشيخ بيوض ابراهيم
» عالم الجزائر الشيخ شيبان إلى جوار ربه
» زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه
» أدب العلماء (رثاء الشيخ القرضاوي في الشيخ الطنطاوي)
» بين ابن العربي والجوهري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء التاريخي :: رواق الأعلام-
انتقل الى: