منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 الملتقى الدولي السادس: السيمياء والنص الأدبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العـام
شوقي نذير
شوقي نذير
المدير العـام


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 919
نقاط : 24925
السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 10/02/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
المزاج : ممتاز
تعاليق : من كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
(فكل ميسر لما خلق له فأعرف أين تضع نفسك ولا تتشتت)


الملتقى الدولي السادس: السيمياء والنص الأدبي Empty
مُساهمةموضوع: الملتقى الدولي السادس: السيمياء والنص الأدبي   الملتقى الدولي السادس: السيمياء والنص الأدبي Icon_minitime1الأربعاء فبراير 09 2011, 07:46

إشكالية الملتقى
شهد الخطاب النقدي المعاصر ثورة معرفية نسقية، هزّت جميع مسلماته الأيديولوجية، وبثت في مقارباته السياقية ظلاّ من ريب معرفي، اضطرته إلى الانفتاح على الزخم النقدي الغربي، الذي سرعان ما تبدّت آثاره في الكتابات العربية التنظيرية والتطبيقية والمترجمة
ولقد كان للنظريات السيميائية الأثرُ البالغ في الكتابات النقدية العربية، وصل إلى حدّ تماهيها بالموضة المنهجية ؛ إذ تمثلها النقاد العرب، وتفاعلوا معها، وسعوا جهدهم إلى استثمار حصائدها، وملاحقة مستجداتها، إلاّ أنّ ذلك التفاعل لم يكن ليسلم من اضطراب معرفي وقصور منهجي، تجليا في ذلك الشرخ المعرفي الذي صاحب تمثل النظريات السيميائية المتولدة في سياق ثقافي غربي تحكمه شرطيته المعرفية، وسيرورته المنهجية، اللتان تؤرخان لحركية فكرية غربية خالصة، تتجاذبها حالات الانتشاء المعرفي تارة، وحالات الانسداد المعرفي طورا آخر
فاضطراب الوعي النقدي العربي إزاء هذه الشرطية الإبستيمولوجية دفعه، في كثير من الأحيان، إلى أن يتعامل مع الجذور الفلسفية والسياقات الثقافية للنظرية السيميائية بكثير من السطحية، فانعكس ذلك في اختزال التفاعل مع هذه النظرية في تمثل مفاهيم ومصطلحات تقنية ؛ مما غلّب على السيميائيات العربية الطابع الإجرائي، فتجردت، في أذهان بعض باحثينا، من ثقلها النظري-المعرفي، فكادت تتحول إلى مجرد قوالب جامدة لا روح فيها، تقدم النص قربانا على معبد المنهج، وتتعامل معه تعاملا ميكانيكيا فظا. وإنّ هذه العلاقة العرجاء بين النظرية وتطبيقاتها أفرغت كليهما من وظيفته المعرفية ؛ ذلك أنّ السيميائيات، في حقيقة الأمر، تسعى إلى تأسيس نموذج نظري يستوعب المعطيات التي يبثها العالم الخارجي عبر اصطناع مفاهيم وتصورات نظرية خالصة، تمكّن من الولوج إلى عالم الدلالات الذي ينتج العلامة
فإذا كان كذلك، فمن المجدي معرفيا أن نقف من التجربة النقدية العربية في تفاعلها مع الزخم السيميائي الغربي أو انفعالها به وقفة تقويمية متأنية، نعنى من خلالها برصد حقيقة تمثل النقد العربي للسيميائيات، وبيان مدى قدرته على نسج خصوصياته، باعتبار السيميائيات معرفة فلسفية عامة، تستهدف فهم الظواهر المختلفة المحيطة بالإنسان، وتؤمّ تحديد آليات استيعاب الخلفيات المعرفية المثقلة بحمولات تاريخية ومعرفية ووظيفية
ولعلّ الأجدر، أيضا، أن يمكننا التقويم من إمداد التجربة السيميائية العربية وإثرائها بالأدوات والأنظار الجديدة التي تجعل الفكر السيميائي العربي مواكبا لنظيره الغربي، ومزامنا له.
فقد بات معلوما أنّ الصورة في عصرنا تربعت على عرش المخيال الإنساني، وصارت تصنع المواقف والأحداث، بفضل وسائل الإعلام والاتصال. ولهذا فإنّ قراءة صورة إشهارية أو البحث عن دلالة لوحة من لوحات سلفادور دالي بيكاسو مثلا، أو التوصل إلى فهم مقصدية سخرية الرسم الكاريكاتوري، صارت من الأمور التي تفرض نفسها لا على المتلقي فحسب، بل على المتلقي العادي؛ أي: الإنسان بعامة، لأنه المتلقي الأول للرسالة الأيقونية، والتوّاق إلى فهم تجلياتها
وإذا كانت العقود الأخيرة قد شهدت التفات السيميائيين إلى بعد جديد وهام في تحليل العلامة؛ إذ استحوذ موضوع سيميائية العمل على كل جهودهم، وتشكل ذلك في إطار من النظرية العاملية، فإنّ الواقع يؤكد أن العمل لا ينفصل عن بعده الانفعالي. فجميع الأفعال التي يقوم بها البشر ترتبط، من غير شك، بالإحساس والشعور؛ مما حدا بالسيميائيين إلى إدراج هذا البعد في الدراسات السيميائية ، فيما اصطلح عليه بسيميائية الأهواء أو العواطف. وعلى الرغم من التراكمات المعرفية، لم يزل هذا التوجه في طور التأسيس، يبحث عن نموذج على غرار النموذج العاملي
زد على ذلك أنّ انفتاح المقولات السيميائية على أقانيم تأويلية، من شأنه أن يزجّ بالبحث في تجربة، تتساجل فيها حدود التأويل ومقاربات التفكيك وإعادة البناء
محاور الملتقى
بناء على ما سبق، يمكن تحديد محاور هذا الملتقى في الآتي
المحور الأول
التجربة السيميائية العربية: واقعها، وآفاقها، وتحدياتها
المحور الثاني:
السيميائيات البصرية؛ أي: دور الأيقونة في صنع الحقائق والتأسيس للمعرفة الإنسانية، بفضل وسائل الإعلام التي جعلت الصورة تخترق وعي الإنسان، وتدعو إلى استخلاص الدلالة من عالمها الافتراضي
المحور الثالث
سيميائية الأهواء أو العواطف؛ أي: ربط حركية الإنجاز والعمل بحركية موازية على مستوى الإحساس والشعور
المحور الرابع:
السيميائيات ومجالات التأويل
ملاحظات
تخضع المداخلات المرسلة إلى تقويم لجنة القراءة، ويتم الاتصال بأصحاب المداخلات المقبولة عبر الفاكس المسجل على الصفحة الأولى المتضمنة معلومات عن المشارك ومداخلته
يتكفل القسم المنظم للملتقى بإيواء المشاركين وإطعامهم مدة الملتقى
تمنح للمشارك شهادة مشاركة في نهاية الأشغال، ويتم طبع محاضرته ضمن أعمال الملتقى
ملاحظات
تخضع المداخلات المرسلة إلى تقويم لجنة القراءة، ويتم الاتصال بأصحاب المداخلات المقبولة عبر الفاكس المسجل على الصفحة الأولى المتضمنة معلومات عن المشارك ومداخلته
يتكفل القسم المنظم للملتقى بإيواء المشاركين وإطعامهم مدة الملتقى
تمنح للمشارك شهادة مشاركة في نهاية الأشغال، ويتم طبع محاضرته ضمن أعمال الملتقى
شروط المشاركة
توضيح الاسم واللقب والرتبة العلمية
ذكر المؤسسة الجامعية التي ينتمي إليها المشارك
تسجيل رقم الفاكس ، والهاتف الشخصي، والبريد الإلكتروني للمتدخل
يجب أن تتعرض المداخلة لأحد محاور الملتقى و الموضوعات التي يتناولها بشكل علمي: نظري أو تطبيقي، و أن تقدم حلولا غير تقليدية للمشاكل التي تتعرض لها، وألا تزيد المداخلة عن 30 صفحة، وألا تقل عن 10 صفحات، وألا يكون قد سبق نشرها أو تقديمها إلى جهة أخرى
إرسال نص المداخلة كاملا مصحوبا بملخص في حدود ثمانية أسطر، إضافة إلى قرص ضغوط
لا تقبل أي مشاركة خارج الشروط السابقة ، ولا يمكن اعتماد الملخص وحده
خر أجل لتسليم المداخلات
آخر أجل لتسليم المداخلات هو يوم 20/03/2011
آخر أجل للإعلام بقبول المداخلات
آخر أجل للإعلام بقبول المداخلات من قبل اللجنة العلمية للملتقى هو 30/03/2011

انعقاد الملتقى
ينعقد الملتقى أيام 18، 19، 20 أفريل 2011
سل المداخلات إلى السيد رئيس قسم الآداب واللغة العربية في كلية الآداب واللغات -ص . ب 145 - القباضة الرئيسية - بسكرة – الجمهورية الجزائرية
هاتف/فاكس القسم
033 74 31 07
هاتف/فاكس الكلية
033 74 12 02
أو على البريد الإلكتروني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acharia.ahladalil.com
 
الملتقى الدولي السادس: السيمياء والنص الأدبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء العام :: رواق الملتقيات-
انتقل الى: