منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 لامية ابن الوردي دونك أروع الحكم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العـام
شوقي نذير
شوقي نذير
المدير العـام


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 919
نقاط : 24925
السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 10/02/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
المزاج : ممتاز
تعاليق : من كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
(فكل ميسر لما خلق له فأعرف أين تضع نفسك ولا تتشتت)


لامية ابن الوردي   دونك أروع الحكم Empty
مُساهمةموضوع: لامية ابن الوردي دونك أروع الحكم   لامية ابن الوردي   دونك أروع الحكم Icon_minitime1السبت مارس 27 2010, 15:12

اِعتزلْ ذِكـرَ الأَغَانـي والغَـزَلْ وقُلِ الفَصْلَ وجانبْ مَـنْ هَـزَلْ
ودَعِ الذِّكـرَ لأيــامِ الصِّـبـا فَلأَيـامِ الصِّبـا نـجَـمٌ أفَــلْ
إنْ أَهنـا عِيـشـةٍ قَضيتُـهـا ذَهبـتْ لذَّاتُهـا وَالإثـمُ حَـلْ
واتـرُكِ الغـادَةَ لاَ تحفـلْ بهـا تمُـسِ فـي عِـزٍّ رفيـعٍ وتُجَـلْ
وَافتَكرْ في مُنتهَى حُسـنِ الْـذَّي أنْتَ تهَـواهُ تجـدْ أمـراً جَلَـلْ
وَاهجُرِ الخْمَـرةَ إنْ كُنـتَ فتـىً كَيفَ يَسعى في جُنونٍ مَنْ عَقَـلْ
واتَّـقِ اللهَ فَتـقـوْى اللهِ مَــا جاورتْ قَلبَ امـريءٍ إلا وَصَـلْ
لَيسَ مـنْ يَقطـعُ طُرقـاً بَطـلاً إنمـا مـنْ يتَّقِـي اللهَ البَـطَـلْ
صدِّقِ الشَّـرعَ وَلاَ تَركـنْ إِلـى رَجلٍ يَرَّصِدُ فـي الْلَّيـل زُحـلْ
حَارتِ الأَفْكارُ في حِكمـةِ مَـنْ قَدْ هَدانـا سبْلنـا عـزَّ وجَـلْ
كُتبَ الموتُ على الخَلـقِ فكـمْ فَلَّ مِن جَيشٍ وأَفنَـى مِـنْ دُوَلْ
أيـنَ نمُـرودُ وَكَنعـانُ ومَــنْ مَلَـكَ الأرْضَ وَوَلـىَّ وعَــزَلْ
أَينَ عـادٌ أَيـنَ فِرعَـونُ وَمَـنْ رَفعَ الأَهَرامَ مِـنْ يسمـعْ يَخَـلْ
أَينَ مَنْ سَـادوا وشَـادوا وبَنَـوا هَلَكَ الكُـلُّ وَلـم تُغـنِ القُلَـلْ
أَينَ أرْبابُ الحِجَى أَهْـلُ النُّهـى أَينَ أهْـلُ العلـمِ والقـومُ الأوَلْ
سيُعـيـدُ اللهُ كُــلاً مِنـهـمُ وَسيَجزِي فَاعِلاً مـا قـد فَعَـلْ
إيْ بُنيَّ اسمـعْ وَصَايَـا جَعَـتْ حِكماً خُصَّتْ بهِـا خَيـرُ المِلـلْ
أُطلبُ العِلـمَ وَلاَ تَكسَـلْ فَمَـا أَبعَدَ الخْيرَ عَلـى أهـلِ الكَسَـلْ
وَاحتَفِلْ للفقـهِ فـي الدِّيـنِ وَلاَ تَشَّتغِـلْ عَنـهُ بمِـالٍ وخَــوَلْ
وَاهْجُـرِ النَّـومَ وَحصِّلـهُ فمـنْ يَعرفِ المْطلُوْبَ يحُقـرْ مـا بَـذَلْ
لاَ تَقـلْ قَـدْ ذَهَبـتْ أربـابُـهُ كُلُّ مِنْ سارَ عَلى الدَّربِ وَصْـلْ
في ازدِيادِ العِلـمِ إِرغْـامُ العِدى وَجمَالُ الْعِلـمِ إِصـلاَحُ الْعَمـلْ
جَمِّـلِ المَنطِـقَ بالنَّحـو فَمـنْ يحُرَمِ الإِعـرْابَ بالنُّطـقِ اخَتَبـلْ
انظُـمِ الشِّعـرَ وَلاَزِمْ مَذْهَـبِـي في اطَّراحِ الرَّفد لاَ تبـغِ النَّحَـلْ
فَهوَ عُنوانٌ عَلَـى الْفَضـلِ وَمَـا أحَسـنَ الشِّعـرَ إِذْا لـمَ يُبتـذلْ
مَاتَ أهلُ الْفَضلِ لم يَبـقَ سِـوى مُقرفٍ أَوْ مَنْ عَلَى الأَصْلِ اتَّكـلْ
أَنَـا لاَ أَخَتَـارُ تَقبِـيـلَ يــدٍ قَطْعُها أَجمْلُ مِـنْ تِلـكَ القُبـلْ
إِنْ جَزتني عَنْ مَديحِي صِرتُ فـي رقِّهـا أَوْ لاَ فَيكفِينـي الخَجَـلْ
أَعذْبُ الأَلْفَاظِ قَولي لَـكَ خُـذْ وَأمَـرُّ الْلفـظِ نُطقـي بِلَـعَـلّْ
مُلكُ كِسرى عَنهُ تُغنـي كِسـرةٌ وَعنِ الْبحَّـرِ اجْتـزاءٌ بالوَشـلْ
اَعتَبـر نحَـن قَسَمنَّـا بَيَنَـهُـمُ تَلقِـهُ حَقَـاً وَبِالحْـقِ نَــزْلْ
لَيسَ مَا يحَوُي الْفَتى مِـنْ عَزمِـهِ لاَ وَلاَ مَا فَـاتَ يَومـاً بِالكْسَـلْ
اطـرحِ الدُّنيـا فَمـنْ عَادْاتهِـا تخُفِضُ العاليْ وتُعلي مَـنْ سَفَـلْ
عَيشـةُ الرَّاغـبِ فـي تحَصِيلِهـا عَيشَـةُ الجْاهـلِ فِيهْـا أَوْ أقْـلْ
كَمْ جَهولٍ بَـاتَ فَيهـا مُكثـراً وَعَليمٍ بَـاتَ مِنهـا فـي عِلَـلْ
كَمْ شُجاعٍ لم يَنـلْ فيهـا المُنـى وَجَبـانٍ نَـالَ غايـاتِ الأَمْـلْ
فَاتـركِ الحْيلَـةَ فِيهَـا وَاتَّكِـلْ إِنمـا الحْيلَـةُ فـي تَـركِ الحِيَـلْ
أيُّ كَفٍّ لـمْ تَنـلْ مِنهـا المُنـى فَرْمَاهَـا اللهُ مِـنـهُ بالشَّـلَـلْ
لاَ تَقُـلْ أَصْلـي وَفَصلـي أَبـداً إِنما أصْلُ الفَتى مَـا قَـدْ حَصَـلْ
قَدْ يسُـودُ المـرءُ مِـنْ دُونِ أبٍ وَبِحُسنِ السَّبْكِ قدْ يُنقَى الدَّغّـلْ
إِنما الْـوردُ مِـنَ الشَّـوكِ وَمَـا يَنبُتُ النَّرجِـسُ إِلاَ مِـنْ بَصَـلْ
غَيـرَ أَنـي أَحمـدُ اللهَ عَـلـى نَسبـي إِذْ بِأَبِـي بِكَـرِ اتَّصـلْ
قِيمـةُ الإِنْسـانِ مَـا يُحسنُهُـأ كثـرَ الإنِسـانُ منـهُ أمْ أقَـلْ
أُكُتـمِ الأَمريـنِ فقـراً وغَنِـى وَاكسَب الفَلْسَ وَحَاسِب وَمنْ بَطَلْ
وَادَّرع جـداً وكـداً واجتنـبْ صُحبةَ الحْمقى وَأَرْبَـابُ الخَلَـلْ
بَيـنَ تَبذيـرٍ وبُـخـلٍ رُتـبـةٌ وَكِـلاَ هَذيـنِ إنْ زادَ قَـتَـلْ
لاَ تخُضْ في حَقِ سَـاداتٍ مَضَـوا إِنهـم لَيسًُّـوا بأهْـلِ للـزَّلَـلْ
وَتَغَاضَى عَـنْ أُمـورٍ إِنـهُ لـم يفُـزْ بِالحْمـدِ إِلاَ مَـنْ غَـفَـلْ
لَيسَ يخَلُو المْرءُ مِـنْ ضـدٍّ وَلَـو حَاوْلَ العُزلـةَ فـي رَاسِ الجبَـلْ
مِلْ عَنْ النَمَّـامِ وازجُـرُهُ فَمَـا بلّـغَ المْكـروهَ إلا مَـنْ نَـقَـلْ
دارِ جـارَ السُّـوءِ بِالصَّبـرِ وإنْ لمْ تجدْ صَبراً فَمـا أحَلـى النُّقَـلْ
جَانِبِ السُّلطانَ واحـذرْ بَطشَـهُ لاَ تُعانِـدْ مَـنْ إِذْا قـالَ فَعَـلْ
لاَ تَلِ الأحَكـامَ إِنْ هُـمْ سَأَلْـوا رَغبةً فيكَ وَخَالـفْ مَـنْ عَـذَلْ
إنَّ نِصـفَ النَّـاسِ أَعَـداءٌ لمـنْ وُليَ الأَحكَـامَ هَـذْا إِنَّ عَـدَلْ
فَهُـوُ كَالمحَبُـوسِ عَـنْ لـذَّاتـهِ وَكِلاَ كفّيـهِ فـي الحْشـرِ تُغَـلْ
إِنَّ لِلنقـصِ والاسَتْثِقـالِ فــي لَفظَةِ الْقَاضِـي لَوَعظـاً أَوْ مَثَـلْ
لاَ تُـوازِى لَـذةُ الحُكـمِ بـمِـا ذَاقَهُ الشَّخصُ إِذْا الشَّخصُ انعـزْلْ
فَالْوِلاَيَـاتُ وَإِنْ طَابـتْ لـمـنْ ذاقَها فَالسُّـمُّ فـي ذَاكَ العَسَـلْ
نَصَبُ المنصِـبِ أَوْهـى جَلَـدي وَعَنائـي مَـنْ مُـداراةِ السَّفـلْ
قَصِّرِ الآمـالَ فـي الدُّنيـا تفُـزْ فَدْليـلُ الْعَقـلِ تقصيـرُ الأَمْـلْ
إِنْ مـنْ يطلِبـهُ المْـوتُ عَلـى غِـرَّةٍ مِنـهُ جَديـرٌ بِالـوَجَـلْ
غِبْ وزُرْ غِبَّاَ تـزِدْ حُبَّـاً فَمـنْ أكثـرَ التَّـردَادَ أَقصـاهُ المَلَـلْ
لاَ يَضُرُّ الْفَضـلَ إِقـلالٌ كَمـا لاَ يَضرُّ الشَّمسَ إطْبـاقُ الطَّفَـلْ
خُذْ بِنصْلِ السَّيفِ واتركْ غِمـدهُ واعتبرْ فَضلَ الفتـى دونَ الحُلُـلْ
حُبّكَ الأوْطـانَ عَجـزٌ ظَاهِـرٌ فَاغْتربْ تلقَ عَـنْ الأَهْـلِ بَـدَلْ
فَبمُكـثِ المَـاءِ يَبقـى آسِـنـاً وَسَرى البدرِ بهِ الْبـدرُ اكتمـلْ
أيُّهْـا الْعَائِـبُ قُولـي عبـثـاً إِن طيبَ الْـوردِ مـؤذٍ لِلجُعـلْ
عَدِّ عَن أسهُـمِ قَولـي وَاستتِـرْ لاَ يُصيبنَّـكَ سَهـمٌ مِـن ثُعَـلْ
لاَ يَغرَّنَّـكَ لَيْـنٌ مِـنْ فـتـىً إنَّ لِلحيَّـاتِ ليـنـاً يُعـتـزلْ
أَنـا مِثـلُ المْـاءِ سَهَـلٌ سَائـغٌ وَمتـى أُسـخِـنَ آذى وقَـتَـلْ
أَنا كَالخيَـزور صَعـبٌ كسُّـرهُ وَهُوْ لَدنٌ كَيفَ ما شِئـتَ انفتَـلْ
غَيرَ أنيَّ فـي زَمـانٍ مَـنْ يكـنْ فيهُ ذَا مَالٍ هُـوْ المولَـى الأَجـلْ
وَاجبٌ عِنـد الْـورى إكرامُـهُ وَقليـلُ المْـالِ فيهـمْ يُستقـلْ
كُلُّ أهـلِ العصـرِ غمـرٌ وَأَنَـا مٍِنهُمُ فَاتـرُّكِ تَفَاصِيـلَ الجُمَـلْ
وَصــلاةُ اللهِ ربــي كُلَّـمـا طَلَـعَ الشَّمـسُ نهَـاراً وَأَفْـلْ
لِلذِّي حَازَ العُلـى مِـنْ هَاشِمٍـأ حمَدَ المُختـارِ مَـنْ سَـادَ الأَوَْلْ
وَعَلَـى آلٍ وَصَحـبٍ سَــادةٍ لَيْـسَ فِيهِـمْ عَاجـزٌ إلا بَطَـلْ











أرجو التصحيح إن اعتراها الزلل في النقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acharia.ahladalil.com
رمضان
مرتبة
مرتبة
رمضان


عدد المساهمات : 37
نقاط : 57
السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمل/الترفيه : أستاذ

لامية ابن الوردي   دونك أروع الحكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لامية ابن الوردي دونك أروع الحكم   لامية ابن الوردي   دونك أروع الحكم Icon_minitime1الخميس أبريل 01 2010, 20:55

مرحبا ..
هذه نتاج عصر يسميه النقاد عصر الضعف .. عصر ظهرت فيه أغلب التصنيفات و المؤلفات العلمية و اللغوية و الفقهية ، ولم يخل من شعر الحكمة و الزهد كما هو عند ابن الوردي ، وابن الفارض ، و البوصيري و غيرهم ..
رحم الله زمانا ... كان الإنسان ينتج ، ويترك الكلام والحكام والنقد لغيره ........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لامية ابن الوردي دونك أروع الحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: فضاء الدراسات الإنسانية والإجتماعية و الأدبية :: رواق اللسان العربي وآدابه-
انتقل الى: