صدقت أخيتي الفاضلة
إن الزواج العرفي هضم كثيرا من حقوق الفتياة والأخوات والأمهات التواتي خدعن
ولقد علمت من أناس كثيرين المشاكل التي عانت منها الفتيات المتزوجات عرفيا وذلك أيام كنت أعمل في الجزائر العاصمة
لكن لما قدمت إلى مدينة تمنراست وجدت الأكر أخطر بكثير قكل العقود التي يبرمها أصحابها عرفية
لا حق محفوظ ولا شأن مصون
بدءا من عقود الزواج إلى عقود البيوع التي محلها عقارات
فكثيرا من المشاكل التي لا تزال عالقة بالمحاكم إلى الساعة
وإن طالبة علم ماجستير تدرس علم الاجتماع بجامعة الجزائر تعرف عليها مؤخرا تبحث في الزواج العرفي بمدينة تمنغست
وقد اتصلت بي وأفدتها بخصوصه من الناحية القانونية
وقد أصابت وأحسنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية حينما منعت الأئمة من إبرام عقود الزواج إلا بعد إبرامه وتوثيقه لدى المصالح المعنية كالحالة المدنية وغيرها
وهذا لما تبين لها من خطورة الموقف