أعلن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر اليوم الأربعاء، عزمه التوقيع يوم الجمعة المقبل، على "رسالة رعوية" لمواجهة فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال فى الكنيسة الكاثوليكية بأيرلندا.
وقال البابا إن الكنيسة فى أيرلندا تعرضت خلال الأشهر القليلة الماضية "لصدمة نتيجة أزمة انتهاك القصر"، وأعرب عن أمله فى أن تساعد رسالته المرتقبة على "التوبة وشفاء الجروح التى خلفتها الاعتداءات".
وكان الكاردينال شون برادى رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى أيرلندا قد اعتذر فى وقت سابق من اليوم عن عدم إبلاغ الشرطة عن كاهن متورط فى الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وقال إنه يرغب فى الاعتذار "لكل أولئك الذين يشعرون بأنه خيب أمالهم".
وطالبت إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال من قبل قساوسة بالكنيسة الكاثوليكية الأيرلندية الاثنين الماضى، باستقالة الكاردينال برادى، وقالت "إن الكنيسة بحاجة "للتخلص من مثل هذه الأفعال وأن تبدأ من القمة".
وكان الكاردينال برادى قد قال إنه لن يستقيل من منصبه بسبب مزاعم التغطية على الانتهاكات الجنسية، إلا إذا طلب منه بابا الفاتيكان ذلك.
يشار إلى أن الأب سميث دخل السجن فى تسعينيات القرن الماضى لإدانته بالاعتداء على أطفال.
وكانت لجنة حكومية قد أصدرت نهاية نوفمبر الماضى تقريرا حول الانتهاكات جاء فيه أن الكنيسة الكاثوليكية فى أيرلندا وضعت حماية سمعتها فوق مسئوليتها عن حماية مصلحة الأطفال الذين ترعاهم واعتبارات العدالة، وأنه بدلا من إبلاغ السلطات المدنية عن الانتهاكات، تم تحويل المتهمين بارتكاب تلك الجرائم المروعة من أبرشية
إلى أخرى، حيث يمكنهم افتراس ضحايا جدد.
ودار التحقيق حول كيفية تعامل قيادات الكنيسة والمسئولين الحكوميين مع مزاعم تعرض أطفال لانتهاكات جنسية على يد 46 قسا خلال الفترة ما بين عامى 1975 إلى 2004.
منقول
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ولكم واسع النظر ومن دون تعليق
هؤلاء من يتهمون الإسلام ويهكمون بالنبي صلى الله عليه وسلمحاشاك رسول الله صلى الله عليك ما هبت النسائم ولاحت على الأرض الغمائم