ألآء هبة الرحمان مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 201 نقاط : 303 السٌّمعَة : 4
تاريخ الميلاد : 21/08/1979 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 العمر : 45 الموقع : الرياض المزاج : رايقة
| موضوع: الثقافة ... الخميس مايو 20 2010, 15:17 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الثقافة لغة ..جاءت من مصدر الفعل الثلاثى {ثقف } والثقافة تعنى الخمة والفطنة والنشاط, وثقف الرمح تثقيفا ـ اى ساواه وعدله . ان للثقافة عدة تعرفات جائت على لسان معرفيها من علماء دراسة الانسان وغيرهم من المهتمين بهذا المصطلح .
تايلور....الثقافة هى ذلك المركب الذى يشمل : المعرفة والمعتقدات والفنون والاخلاق والقانون والعرف والعادات وسائر الممكنات , التى يحصل عليها الفرد باعتباره عضوا فى المجتمع.
كوستاف كلم ...الثقافة هى العادات والمعلومات والمهارات والحياة الخاصة والعامة , فى السلم والحرب , والدين والعلم والفن , وتتمثل فى نقل تجارب الماضى للجيل الجديد.
رالف بدنجتون ...الثقافة مجموعة الادوات المادية والفكرية , التى يستطيع بها ذلك الشعب اشباع حاجاته الحياتية والاجتماعية , ويكييف نفسه لبيئته.
اوجبرن... الثقافة هى كل ما يشتمل على الاشياء , والنظم الاجتماعية , والطريقة الاجتماعية , التى يسير عليها الناس فى حياتهم .
نيللر... هى جميع طرائق الحياة التى طورها الانسان فى المجتمع .
بيكر سيتدت... الثقافة هى ذلك المركب الذى يشمل كل شىء نؤمن به , وكل شىء نفعله , بل تشمل كل شىء نملكه بصفتنا اعضاء فى المجتمع .
مورجان ... الثقافة هى مجموعة النمادج السلوكية , والاتجاهات , والقيم , التى يساهم بها الافراد وتنتقل بواسطة المجتمع نفسه .
كلايدكلوكهون ... الثقافة هى وسائل الحياة المختلفة , التى توصل اليها الانسان عبر التاريخ السافر منها والمتضمن , العقلى والاعقلى , والتى توجد فى وقت معين , وتكون وسائل ارشاد , وتوجيه سلوك الفرد الانسانى فى المجتمع .
بيلز وهويجرالثقافة تجريد ماخود من السلوك الانسانى الملاحظ حسيا , ولكنها ليست ذلك السلوك .
لسلى وايت ... الثقافة هى تنظيم لأنماط السلوك والادوات والافكار والمشاعر التى تعتمد على استخدام الرمز , وبسبب هذخ السمة الرمزية تنقل من انسان الى انسان و فهى اذن مستمر تراكمية تقدمية .
كلباتريك ... الثقافة هى كل ما صنعته يد الانمسان وعقله من مظاهر فى البيئة الاجتماعية اى كل ما اخترعه الانسان او اكتشفه , وكان له دور فى العملية الاجتماعية .
روبرت فيلد ... الثقافة جسم منظم من المفاهيم الاصطلاحية المعرفية .
| |
|
وردة 15 مرتبة
عدد المساهمات : 102 نقاط : 188 السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
| موضوع: رد: الثقافة ... الجمعة مايو 21 2010, 19:30 | |
| - تعريف الثقافة إن مفهوم "الثقافة" في اللغة العربية ينبع من الذات الإنسانية ولا يُغرس فيها من الخارج. ويعني ذلك أن الثقافة تتفق مع الفطرة، وأن ما يخالف الفطرة يجب تهذيبه، فالأمر ليس مرده أن يحمل الإنسان قيمًا-تنعت بالثقافة- بل مرده أن يتفق مضمون هذه القيم مع الفطرة البشرية. 2 - إن مفهوم "الثقافة" في اللغة العربية يعني البحث والتنقيب والظفر بمعاني الحق والخير والعدل، وكل القيم التي تُصلح الوجود الإنساني، ولا يدخل فيه تلك المعارف التي تفسد وجود الإنسان، وبالتالي ليست أي قيم وإنما القيم الفاضلة. أي أن من يحمل قيمًا لا تنتمي لجذور ثقافته الحقيقية فهذه ليست بثقافة وإنما استعمار وتماهٍ في قيم الآخر. 3 - أنه يركز في المعرفة على ما يحتاج الإنسان إليه طبقًا لظروف بيئته ومجتمعه، وليس على مطلق أنواع المعارف والعلوم، ويبرز الاختلاف الواضح بين مفهوم الثقافة في اللغة العربية ومفهوم "Culture" في اللغة الإنجليزية، حيث يربط المفهوم العربي الإنسان بالنمط المجتمعي المعاش، وليس بأي مقياس آخر يقيس الثقافات قياسًا على ثقافة معينة مثل المفهوم الإنجليزي القائم على الغرس والنقل. وبذلك فإنه في حين أن الثقافة في الفكر العربي تتأسس على الذات والفطرة والقيم الإيجابية، فإنها في الوقت ذاته تحترم خصوصية ثقافات المجتمعات، وقد أثبت الإسلام ذلك حين فتح المسلمون بلادًا مختلفة فنشروا القيم الإسلامية المتسقة مع الفطرة واحترموا القيم الاجتماعية الإيجابية. 4 - أنها عملية متجددة دائمًا لا تنتهي أبدًا، وبذلك تنفي تحصيل مجتمع ما العلوم التي تجعله على قمة السلم الثقافي؛ فكل المجتمعات إذا استوفت مجموعة من القيم الإيجابية التي تحترم الإنسان والمجتمع، فهي ذات ثقافة تستحق الحفاظ عليها أيَّا كانت درجة تطورها في السلم الاقتصادي فلا يجب النظر للمجتمعات الزراعية نظرة دونية، وأن تُحترم ثقافتها وعاداتها. إن الثقافة يجب أن تنظر نظرة أفقية تركيبية وليست نظرة رأسية اختزالية؛ تقدم وفق المعيار الاقتصادي -وحده- مجتمع على آخر أو تجعل مجتمع ما نتيجة لتطوره المادي على رأس سلم الحضارة. وقد أدت علمنة مفهوم الثقافة بنقل مضمون والمحتوى الغربي وفصله عن الجذر العربي والقرآني إلى تفريغ مفهوم الثقافة من الدين وفك الارتباط بينهما. وفي الاستخدام الحديث صار المثقف هو الشخص الذي يمتلك المعارف الحديثة ويطالع أدب وفكر وفلسفة الآخر، ولا يجذر فكره بالضرورة في عقيدته الإسلامية إن لم يكن العكس تمامًا. ووضع المثقف كرمز "تنويري" بالفهم الغربي في مواجهة الفقيه، ففي حين ينظر للأخير بأنه يرتبط بالماضي والتراث والنص المقدس، ينظر للأول -المثقف- بأنه هو الذي ينظر للمستقبل ويتابع متغيرات الواقع ويحمل رسالة النهضة، وبذلك تم توظيف المفهوم كأداة لتكريس الفكر العلماني بمفاهيم تبدوا إيجابية، ونعت الفكر الديني -ضمنًا- بالعكس. وهو ما نراه واضحًا في استخدام كلمة الثقافة الشائع في المجال الفكري والأدبي في بلادنا العربية والإسلامية؛ وهو ما يتوافق مع نظرة علم الاجتماع وعلم الاجتماع الديني وعلم الأنثروبولوجيا إلى الدين باعتباره صناعة إنسانية وليس وحيا منزلاً، وأنه مع التطور الإنساني والتنوير سيتم تجاوز الدين..والخرافة!! أما في المنظور الإسلامي فمثقف الأمة هو المُلمُّ بأصولها وتراثها. وعبر التاريخ حمل لواء الثقافة فقهاء الأمة وكان مثقفوها فقهاء.. وهو ما يستلزم تحرير المفهوم مما تم تلبيسه به من منظور يمكن فيه معاداة الدين أو على أقل تقدير النظر إليه بتوجس كي تعود الثقافة في الاستخدام قرينة التنوير الإسلامي الحقيقي، وليس تنوير الغرب المعادي للإله، والذي أعلن على لسان نيتشه موت الإله فأدى فيما بعد الحداثة إلى موت المطلق وتشيؤ الإنسان.
الثقافة الفرعية
كل مجتمع ينقسم إلى عدة أجزاء تسمى بالمجتمعات الفرعية ولكل جزء من هذه الأجزاء ثقافة خاصة وقيم وعادات وتقاليد وموروثات واتجاهات خاصة بها فقط. تسمى تلك الثقافة بالثقافة الفرعية أو SubCulture ومن الممكن ان نجد أن الثقافة الفرعية هي في ذات الوقت تنقسم إلى ثقافات فرعية أصغر منها حتى نصل إلى ثقافة الفرد ومن خلال ثقافة الفرد نجد أن الموروثات والقيم والعادات التي بداخل هذه الثقافة هي جزء من الثقافة العامة للمجتمع.
| |
|