بدأت سنة 1960م جرت محادثات في مولان بين محمد بين يحي وأحمدبومنجل وممثلي الحكومة الفرنسية وقد فشل اللقاء لتمسك فرنسا بالحل العسكري فكان مجرد جرس للنبض 20فيفري 1961مجرت المحادثات في لوساون بين الطيب بوقرون ،أحمد بو منجل وحرنا بومبيدو ،إلانها فشلت بسب رغبة في فضل الصحراء وبجرأة الجزائر عرفيا........ - 20مايو - 13 يونيو 1961م جرت محادثات بمدينة
إيفيان الفرنسية (سميت محادثات ايفيان الأولى) بين كريم بلقاسم ومحمد الصديق بن يحي وأحمد فرسين وغيرهم من أعضاء الوفد الجزائري وبين لوس جركس من الجانب الفرنسي حيث إعترفت خلالها فرنسا بأن السياسة الخارجية من صلاحيات الدولة الجزائرية لكنها بقيت متمسكة بالصحراء في حين أصر الوفد الجزائري على التمسك بالوحدة التراثية للجزائر. - أكتوبر –نوفمبر 1961 جرت عدة محادثات بال الأول وبال الثاني بسويسرا بين محمد بن يحي ورضا ملك وقد إعترضت هذه المحادثات صعوبات عديدة منها قضية الضمانات والمرافق العسكرية ،استغلال الثورات الصحراوية ووقف إطلاق النار...إلخ
أعضاء الوفد الجزائري المفاوض
و قد حاولت فرنسا المراوغة بإتخاذها عدة أساليب منها
أ- تطبيق فكرة الطاولة المستديرة
ب- إنشاء القوة التالية المكتوبة من الحركة والعملاء المتواطنين مع الاستعمار بغية اقتتال وعرقلة مسيريها
ج- التعاطي عن بساط المنظمة الإرهابية والتي ظهرت في شهلر فيفري 1960 وسميت بمنطقة الجنس السري، حيث قامت بإغتيال المناضلين نسق المتلفات بالمفجرات محاولة منها عرقلة المفاوضات وإفشال الاتفاقيات بين الحكومة المؤقتة والدولة الفرنسية فهذه المناورات وغيرها دفعت الشعب الجزائري إلى تأكيد تعلقه بجبهة جيش التحرير الوطني فإندلعت العديد من المظاهرات على النحو التالى . - مظاهرات 11ديسمبر1960 - مظاهرات 5جويلية 1961 - مظاهرات 1نوفمبر 1961 مظاهرات 17أكتوبر 1961 - 3.مفاوضات
إيفيان الثانية. استؤنفت المحادثات من جديد بصفة رسمية يوم 7مارس 1962 بإيفيان بعد سلسلة من المحادثات الحاسمة نفت
إتفاقيات إيفيان على الإعتراف الفرنسي ب:
- سيادة الشعب الجزائري
- الوحدة الترابية للجزائر
- وحدة الأمة الجزائرية
- جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد وشرعي للشعب الجزائري.
و هذا إلى جانب التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، المالية ،الثقافية ،و الفنية ،و إلى جانب القضايا الفرنسية المعتمدة في الجزائر حقوق الكنيسة....إلخ. و بذلك حققت الهدف جدده بيان أول نوفمبر 1954 وهذا الهدف الذي ازداد تفصيلا ووضوحا خلال القتال وهي.
1) الإعتراف بوحدة الشعب الجزائري. 2) استقلال الجزائر وسيادتها. 3) الافراج على الأسرى والمعتقلين 4) الإعتراف بجبهة التحرير الوطني لجعلها الممثل الوحيد للشعب الجزائري.
طاولة مفاوضات ايفيان الثانية
4. توقيف القتال والاستقلال 1962.
بمقتضى اتفاقية ايفيان تم توقيف إطلاق النار كليا على جميع التراب الجزائري يوم 19 مارس 1962 وتمخض عن وقف القتال ردود فعل إجرامية إرهابية قامت بها منطقة الجيش السري الفرنسية. و لقد خاض الشعب الجزائري تحت لواء جبهة التحرير الوطني كفاحا مريرا لاسترجاع استقلاله وحريته، وكان له ذلك بعد أن قدم الثمن غاليا يتمثل في قوافل من الشهداء مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من الأرامل واليتامى ومئات الآلاف من المعتقلين والسجناء، إلى جانب تدمير آلاف القرى وتخريب ممتلكات الجزائريين ،مما جعل الثورة التحررية تصدر طليعة الثورات ضد الاستعمار في العالم.
الشعب الجزائري ينتصر
و لقد ضحى رجال ونساء وأطفال وشيوخ بأرواحهم من أجل استرجاع الجزائر حريتها وسيادتها واستقلالها فبفضل التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال استرجعت الجزائر حريتها المغتصبة وتوجد مقابر الشهداء عبر كل قرى ومدن الوطن وتخليد الشعب الجزائري شهداء الثورة التحررية بتخصيص يوم للشهيد.
منقول من موقع
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</A>