نظم المركز الجامعي بتمنراست يوما دراسيا أو احتفاليا أو تظاهرة ثقافية كما يحلو للبعض تسميتها بمناسبة يوم العلم المصادف السادس عشر من شهر أبريل 1940م (ذكرى وفاة علامة الجزائر عبد الحميد بن باديس)، وقد تضمن النشاط محاضرتين ومعرضا لطلبة الجيولوجيا
تناولت المحاضرتان موضوع العلم والتعليم ،،،الأولى حول إصلاح عبد الحميد بن باديس لإصلاح التعليم من إلقاء الاستاذ شوقي نذير والثانية حول واقع العلم بدول العالم الثالث من إلقاء الأستاذ خالفي عبد الحليم مدير معهد العلوم الإنسانية و الاجتماعية
تم افتتاح النشاط على الساعة العاشرة صباحا وكان سبب التأخر عدم حضور الطلبة أو الأساتذة،،وبخاصة الطلبة
بعض إلقاء المحاضرتين فتح المجال أمام الحضور للمناقشة وإثراء الموضوع وكان من بين المتدخلين الأستاذ الفاضل الأديب رمضان حينوني رئيس قسم اللغة العربية وآدابها
وكان له تنبيه هام حول تسمية هذا اليوم بالاحتفالية فأين هو النصر أو الظفرحتى يتسنى لنا الاحتفال وهو رأي وجيه سديد ينم عن دقة نظر وحسن تفكير ،،،وغيرها من الأفكار التي أنار بها الحضور باسلوبه السلس البسيط
تدخل الأستاذ عريف عبد الرزاق رئيس المجلس العلمي لمعهد العلوم الإنسانية والاجتماعية والذي كان رئيسا للجلسة بهذا اليوم،،،حول السبب في تقهقر الانتاج العلمي وعدم وجود الجو الخصب له
وعلى الساعة الواحدو زوالا رفعت أشغال الجلسة العلمية
قال الشيخ بن باديس