منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nourcine
مرتبة
مرتبة
avatar


الجنس : انثى عدد المساهمات : 18
نقاط : 42
السٌّمعَة : 1

تاريخ الميلاد : 07/07/1983
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 41
الموقع : الجزائر/تمنراست
العمل/الترفيه : أستاذ
المزاج : الحمد لله
تعاليق : من عاش لغيره فسيعيش متعباً..... لكنّـه سيحيا كبيراً .... و يموت كبيراً

هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي Empty
مُساهمةموضوع: هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي   هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي Icon_minitime1الإثنين مايو 10 2010, 22:02

موطنان


موطنان ابكِ فيهما ولا حرج: طاعة فاتتك بعد أن واتتك، ومعصية ركبتك بعد أن تركتك.

وموطنان افرح فيهما ولا حرج: معروف هديت إليه، وخير دللت عليه.

وموطنان أكثر من الاعتبار فيهما: قوي ظالم قصمه الله، وعالم فاجر فضحه الله.

وموطنان لا تطل من الوقوف عندهما: ذنب مع الله مضى، وإحسان إلى الناس سلف.

وموطنان لا تندم فيهما: فضل لك جحده قرناؤك، وعفو منك أنكره عتقاؤك.

وموطنان لا تشمت فيهما: موت الأعداء، وضلال المهتدين.

وموطنان لا تترك الخشوع فيهما: تشييع الموتى، وشهود الكوارث.

وموطنان لا تقصر في البذل فيهما: حماية صحتك، وصيانة مروءتك.

وموطنان لا تخجل من البخل فيهما: الإنفاق في معصية الله، وبذل المال فيما لا حاجة إليه.

وموطنان انسَ فيهما نفسك: وقوفك بين يدي الله، ونجدتك لمن يستغيث بك.

وموطنان لا تتكبر فيهما: حين تؤدِّي الواجب، وحين تجالس المتواضع.

وموطنان لا تتواضع فيهما: حين تلقى عدوَّك، وحين تجالس المتكبر.

وموطنان أكثر منهما ما استطعت: طلب العلم، وفعل المكرمات.

وموطنان أقلل منهما ما قدرت: تخمة الطعام، ولهو العاطلين.

وموطنان ادخرهما لتغيُّر الأيام: صحتك، وشبابك.

وموطنان ادخرهما ليوم الحساب: علمك، ومالك.

وموطنان لا تجزع من مشهد البكاء فيهما: بكاء المرأة حين تتظلَّم، وبكاء المتهم حين يقبض عليه.

وموطنان لا يغرّنك الضحك فيهما: ضحك الطاغية لك، وضحك المحزون عندك.

وموطن واحد لا تعلق قلبك فيه إلا باثنين: عمرك، لا تحب فيه إلا الله ورسوله.

ووقت واحد لا تفعل فيه إلا شيئاً واحداً: ساعة الموت، لا ترج فيها إلا رحمة الله.

هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي 668771
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عسل الشفاء
رتبة
رتبة
عسل الشفاء


الجنس : انثى عدد المساهمات : 319
نقاط : 696
السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
المزاج : رووووووووووووووووعة

هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي   هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي Icon_minitime1الأربعاء مايو 12 2010, 11:08

شكرا لك على الموضوع وعلى هذه العبارات القيمة
صدقت وصدق صاحب المقال
سلمت يداك أختي وتقبلي مروري

هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي 211443 هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي 278674 هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي 482547
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العـام
شوقي نذير
شوقي نذير
المدير العـام


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 919
نقاط : 24925
السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 10/02/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
المزاج : ممتاز
تعاليق : من كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
(فكل ميسر لما خلق له فأعرف أين تضع نفسك ولا تتشتت)


هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي   هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي Icon_minitime1الخميس مايو 13 2010, 18:08


هذه القصيدة من أروع القصائد عنوانها علمتني الحياة أو الرضا يبعث الأمل الفسيح وهي للشاعر محمد مصطفى حمام
للمناسبة هاته القصيدة لروعتها أدرجها الشيخ محمد الغزالي رحمة الله تعالى عليهم أجمعين في كتابه جدد حياتك


علمتني الحيــاة أن أتلقى كل ألوانها رضــــــــــا و قبولا
ورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولا

و الذي ألهم الرضـــا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عــذولا

أنا راض بكل ما كتب الله ومزج إليه حمدا جزيــــــــــلا

أنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيــــــلا

لست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلا

فسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلا

في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلا

ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلا

فالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا

علمتني الحياة أن لها طعمين مرا وســـــــائغا معسولا

فتعودت حالتيها قريـــــــــــرا وألفت التغييــر و الـــتبديلا

أيها الناس كلنا شارب الكأسين إن علقما وإن سلسبيلا

نحن كالروض نضرة وذبولا نحن كالنجم مطلعا و أفــــــولا

نحن كالريح ثورة وسكونا نحن كالمزن ممسكا و هطـــولا

نحن كالظن صادقا وكذوبا نحن كالحظ منصفا و خــــــذولا

قد تسر يالحياة عني فتبدي سخريات الورى قبيلا قبيلا

فـــــأراها مواعظاً و دروساً ويراها سواي خطبا جليــــــلا

أمعن الناس في مخادعة النفس وضلوا بصائراً وعقـــــولا

عبدوا الجاه والنضار وعينا من عيون المها وخدا أســـــيلا

الأديب الضعيف جاهــا و مالا ليس إلا مثرثـــرا مخبــــولا

و العتل القوي جــاها و مالا هو أهدى هدى وأقوم قيـــلا

و إذا غـــــــادة تجلت عليهم خشعــوا أو تبتلوا تبتيـــلا

وتلوا سورة الهيام وغنوها وعافوا القــــــــرآن و الإنجيلا

لا يريدوا آجلا من ثواب الله إن الإنسان كان عجـــــــــولا

فتنة عمت المدينة والقرية لم تعف فتية أو كهــــــــــولا

وإذا ما انبريت للوعظ قالوا لست ربا ولا بعثت رســـــولا

أرأيت الذي يكذب بالدين ولا يرهب الحساب الثقيــــــلا

أكثر الناس يحكمون على الورى وهيهات أن يكونوا عدولا

فلكم لقبوا البخيل كريما ولكم لقبوا الكريم بخيــــــــــلا

و لكم أعطوا الملح فأغنوا ولكم أهملوا العفيف الخجولا

رب عذراء حرة وصموها و بغي قد صوروها بتــــــــــــولا

و قطيع اليدين ظلما ولص اشبع الناس كفه تقبيـــــــلا

وسجين صبوا عليه نكــــــــــــالا وطليق مدلل تدليـــلا

جـل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيـــــلا

فأخذنا الخبيث منهم ولم نقبس من الطيبات إلا القليلا

يوم سن الفرنج كذبة إبريل غدا كل عمرنـــــــــــا إبريلا

نشروا الرجس مجملا فنشرناه كتابا مفصلا تفصيــــــلا

علمتني الحياة إن الهوى سيل فمن ذا الذي يرد السيولا

قالت: والخير في الكون باق بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا

إن تر الشر مستفيضا فهون لا يحب الله اليئوس الملـــولا

ويطول الصراع بين النقيضين ويطوي الزمان جيلا فجيــــلا

و تظـــــل الأيام تعرض لونيها على الناس بكرة وأصيــــــلا

فذليل بالأمس صــــــار عزيزا وعزيز بالأمس صار ذليــــــلا

ولقد ينهض العليل سليما ولقد يسقط السليم علـــــــيلا

رب جوعان يشتهي فسحة العمر وشبعان يستحث الرحيلا

وتظل الأرحــــــــــــام تدفع قابيـــــلا فيردي ببغيه هابيــــلا

ونشيد الســـلام يتلوه سفاحون سنوا الخراب والتقتيــــــلا

صور ما سرحت بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهــــــولا

قال صحبي : نراك تشكو جروحا أين لحن الرضا رخيما جميلا

قلت أما جروح نفسي فقد عودتها بلسم الرضا لتـــــــــــزولا

غير أن السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا

لست أرضى لأمة أنبتتني خلقا شائها وقدرا ضئيـــــــــــــلا

أنا أبغي لها الكرامة والمجد وسيفا على العدا مسلـــــــولا

علمتني الحياة أني إن عشت لنفسي أعش حقيرا هزيــــلا

علمتنــــــي الحيــــــــاة أني مهما أتعلم فلا أزال جهـــــولا


أُلقيت في المركز العام للشبان المسلمين، وفرغ الشاعر من إنشادها، ثم أجهش بالبكاء




أما الشاعر محمد مصطفى حمام فهم:
الشاعر محمد مصطفى حمام واحد من الشخصيات النادرة التى ظهرت فى الساحة الأدبية المصرية فى أوائل القرن الماضى، فهو من مواليد 18 أغسطس 1906 وتوفى فى 23 مارس 1964، ولقد كان الكاتب الكبير عباس محمود العقاد يستدنيه من مجلسه ويقول: هذا كتاب من الشعر والأدب والفكاهة والفن، لا يجد الناس منه إلا نسخة واحدة.

وقد قال عنه العوضى الوكيل: الندوة التى يحضرها حمام يملأ زمنها كله، ولا يكاد يترك لغيره فرصة للحديث، والناس يعجبون لرجل يروى الأشعار لكل شاعر ومن كل عصر، والطُرَف والنوادر والفكاهات من كل زمان ومن كل مكان، ويتحدث فى النحو فإذا هو سيد الموقف، يجلو دقائقه ويحقق حقائقه، وإذا انتقل الحديث إلى القرآن والحديث كان حاضر الجواب جميل الخطاب، مع أنه لم يدخل الأزهر ولم يختلف إلى مدرسة من مدارس الدين.

فقد بدأ حمام تعليمه فى مدرسة فارسكور الابتدائية، وتروى ابنته عزيزة أن السلطان حسين كامل قد زار فارسكور وألقى حمام قصيدة ترحيب به أثناء زيارته للمدرسة، وكان فى ذلك الوقت تلميذا بالصف الثالث الابتدائى، فأهداه ساعة ذهبية فاخرة نُقِشَ عليها الإهداء وتاريخه، وتولى السلطان حسين كامل الإنفاق عليه فى مراحل التعليم، واستمر الأمر كذلك فى عهد فؤاد الأول حتى قامت ثورة 1919، وقد كان الأزهريون يحملون حمام على أيديهم ليهتف لهم، فحرمه السلطان من الرعاية،لكن حمام قد تمسك بمساندة الثورة وبدأ العمل بالصحافة والأدب وهو فى سن الثالثة عشرة لينفق على نفسه.

وقد حصل حمام فى نهاية المطاف على شهادة البكالوريا، واستطاع أن يحصل بها على وظيفة وفرت له قدرا يسيرا من الرزق الذى كان راضيا قانعا به على الرغم من بؤسه وشقائه.

ويَرْوِى حمام أنه قد احتاج إلى خمسة جنيهات، فأخذ يطوف بالأصدقاء والأدباء يوما كاملا حتى تمكن من اقتراضها، وحين مضى بها ذاهبا إلى بيته أمسك بها بين يديه وهو يعبر كوبرى قصر النيل فأطارتها الريح من يده إلى النهر، ووقف حمام ينظر مبهوتا وحوله طائفة من الناس تتأمل هذا المشهد العجيب.

وقد كان حمام صاحب موهبة شعرية خاصة، ويمكن أن تقول إن شعره كله يدخل فى دائرة الارتجال، لأن القصيدة الطويلة كانت لا تأخذ كتابتها منه أكثر من ساعة واحدة من الزمن، ثم تبقى لديه كما هى دون تعديل أو تبديل إلا النزر اليسير النادر.

والإسلاميات لها نصيب كبير من شعر حمام، وسوف نعرض له ثلاثة نماذج شعرية متعلقة بشهر رمضان، أولها كتبه حمام فى بداية الشهر الكريم مُرَحِّبا به، ومُذَكِّرا بأن رمضان شهر صيام لا شهر طعام، حيث يقول :

أَعْظِم بشهر الصوم من فرحـة للصائمين الصادقين الكــرام
الجاعلين الشهر عيدا لهم يصفو به الحب ويفنى الخصام
المستحبين وإن أرهقوا إيتاء ذى القربى ورعى الذمام
لا هنأ الله به مفطرا ولا جزى الآثام إلا الأثـام
ولا أرتضى صوما لذى غفلة يجعل شهرَ الجوع شهرَ الطعام
يَفْتَنُّ فى ألوانه ممعنا فى الأكل حتى لا يطيقُ الكلام !
يودُّ لو صارَ الضحى مغربا ويكره النورَ ويهوى الظلام !
وقد يُذيبُ اليوم فى غفوة ويتوقى الصومَ بطِيبِ المنام

أما قصيدته الثانية فقد كتبها حمام فى منتصف الشهر الكريم، وهو يستمهل مروره السريع على العباد، ويتساءل متبتلا هل ستستمر به الحياة ليشهد مولد هلاله الجديد فى العام القادم، حيث يقول :

أفسحوا لى مجالسَ النسكِ إنى لمشوقٌ لمجلسِ القرآنِ
هيئوا لى منارة أحتفى بالـ فجر فيها مجلجلا بالأذانِ
أنا يا شهرنا الكريمُ وفـىٌّ أنا باقٍ على هوى رمضانِ
لهفَ نفسى عليك آذنت بالهجــ ر وولى من عمرك الثلثانِ
وستأتى بعد النوى ثم تأتى يا ترى هل لنا لقاءٌ ثانِ ؟

أما قصيدته الثالثة فقد كتبها فى أعقاب رمضان وفور ظهور هلال العيد، حيث يقول :

مضى رمضانُ محمودا كريما وهلَّ العيدُ مبتسما وسيما
كذا الإسلامُ خيرٌ بعدَ خيـرٍ ألا أكرمْ به دينا رحيما
ولو أنََّا بما أوصى أخذنا ولم نتوقَّ منهجه الحكيما
لكان العيدُ فرحةَ كلِّ حىٍّ فلا محرومَ فيه ولا هَضِيما
إذا نهرُ الزكاةِ جرى وجارى من الصدقاتِ هتَّانا عميما
جعلنا ذلةَ المسكينِ عزا وعوضنا عن اليُتْمِ اليتيما

وقد شرح حمام بوعى شديد فى النص السابق أثر الزكاة ودورها الفعال فى التكافل وتحقيق السلام الاجتماعى، ونحن بدورنا نذكركم بحمام، وبما قاله حمام عن الزكاة، وكل عام وأنتم كرماء.
ولمن أراد الاستماع والاستمتاع بصوت أديب مفلق الدكتور عصام البشير
زر هذا الرابط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acharia.ahladalil.com
 
هكذا علمتني الحياة.... لـــ مصطفى السباعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا علمتني الحياة ... لـ مصطفى السباعي
» * هكذا بدأت الحكاية‏
» مبادئ في الحياة
» و تظل الحياة رائعة
» الحياة الطيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء العام :: الرواق العــام-
انتقل الى: