| بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج | |
|
+3ب/هاجر الريحان المدير العـام 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج السبت مارس 13 2010, 19:18 | |
| ساوى المشرع الجزائري بين الخطبة والفاتحة في كل ما تنتج بعد العدول من آثار،،،،وأصل الفاتحة (السورة) عرف شاع بين الناس وأصبح لها معنى خاص فإذا فتح شخص على امرأة فإنه عقد عليها شرعا. وقد تكون عقدا شرعيا توفرت فيه جميع أركانه ولكنه لم يثبت إداريا فيمكن أن تقترن الخطبة بالفاتحة وتصير عقدا صحيحا ......والمشرع الجزائري لم يفرق بينهما،،،إلا أن آثار كل منهما مختلفة علاقة الفاتحة بالخطبة: الفاتحة: هي السورة المعروفة في القرآن الكريم وفيها من البركة الخير الكثير وقراءتها تعني الإعلان عن الحصول أي حصول الاتفاق بين الطرفين على أنه قد تم الاتفاق مبدئيا عازمين على إبرام عقد الزواج، لكن معنى الفاتحة يختلف من بلد لآخر وحتى داخل البلد الواحد، نجد اختلافا في مفهومها ومن ثم آثارها تختلف تبعا لمفهومها. 1ـ المعنى الأول للفاتحة: نصت المادة 06 ق.أ.ج على ما يلي: (( إن اقتران الفاتحة بالخطبة لا يعد زواجا..)) بمعنى هي قراءة سورة الفاتحة في آخر مجلس الخطبة تبركا عقب الدعاء للطرفين دون أن يتم العقد بينهما، فالفاتحة بهذا المفهوم مطابقة تماما للخطبة في أحكامها وآثارها. 2ـ المعنى الثاني للفاتحة: وهو مانصت عليه المادة 06/2 ق.أ.ج: (( غير أن اقتران الفاتحة بالخطبة بمجلس العقد يعتبر زواجا متى توفر ركن الرضا وشروط الزواج المنصوص عليها في المادة 09 مكرر من هذا القانون)) ويراد بها مجلس يحضره الإمام والشهود والأقارب والولي بحيث يحدد الصداق أو يدفع في الحين بعد تبادل الإيجاب والقبول بين الطرفين أو بين المتعاقدين حيث يتم العقد الشرعي بكامل شروطه وأركانه وتصبح المعقود عليها زوجة شرعية، فهذا المفهوم مرادف للعقد الشرعي الكامل وبالتالي يختلف تماما عن الخطبة وأحكامها وإليكم بعض الآثار والنتائج: ـ إذا تم تسجيل الفاتحة تصبح عقدا ملزما منتجا للآثار أما الخطبة فلا تلزم الطرفين إلا من الناحية الأدبية والأخلاقية لا تنحل إلا بالوفاة أو بالطلاق أو بالتطليق أو الخلع في حين الخطبة تنحل بالعدول. ـ تعد المرأة بعد الفاتحة زوجة شرعية أما المخطوبة فتظل أجنبية عن الخاطب طول فترة الخطبة. ـ بمجرد تمام عقد الفاتحة تنتج حرمة المصاهرة بين الأسرتين تطبيقا للقاعدة الفقهية: "العقد على البنات يحرم الأمهات" كما يحرم على والد الزوج الزواج بزوجة ابنه المعقود عليها بالفاتحة . ـ المهر المؤجل من مستلزمات عقد الزواج إذ يسلم في أقرب الآجال فإذا حدثت الفرقة بسبب الطلاق يسلم للزوجة نصف المهر إذا كان مسمى وإذا كلن غير مسمى يعطى لها مهر المثل على رأي الجمهور أما إذا كانت الفرقة بسبب الوفاة يسلم المهر كله، لكن بالنسبة للفاتحة إذا توفى أحدهما بعد الفاتحة الشرعية يرثه الآخر وتعتد المرأة عدة الوفاة في حين في الخطبة لا ميراث ولا عدة ولا صداق المادة 130 ق.أ.ج: (( يوجب النكاح التوارث بين الزوجين وإن لم يقع بناء. ـ إذا حملت المرأة في فترة الفاتحة فهو ابن شرعي وينسب لوالده مالم ينفيه باللعان، أما إذا كانت حاملا حين الخطبة فهو ابن زنا. ملاحظات: ـ الذي يتولى بيان وتطبيق الآثار السابقة وإلزام الأطراف بها هو القاضي وليس الإمام أو غيره. ـ الفاتحة الشرعية إذا لم تقترن بتسجيل رسمي فإن القاضي لا يمكنه الحكم بأي حق لأي طرف كان بل تبقى مجرد حق شرعي غير منتج للآثار وحتى يسجل بمصلحة الحالة المدنية وهو إجراء تنظيمي صيانة للحقوق ودفعا للتهم عن الأعراض وإجحاف الحقوق وضياع الأولاد. لحسن الحظ التعديل الجديد استدرك الأمر في مسألة الفاتحة والخطبة بالنص على وقوعها في مجلس العقد ويعتبر شرعيا إذا توفر ركن الرضا وشروط العقد المنصوص عليها في المادة 09 مكرر فيفهم أن المشرع يقصد من العبارة الأولى في المادة 06 ق.أ.ج أن اقتران الفاتحة بالخطبة لا يعد زواجا وهو قراءة الفاتحة تبركا وعرفا. النص القديم للمادة (ق 84/11) يمكن أن تقترن الخطبة بالفاتحة أو تسبقها بمدة غير محددة...تخضع الفاتحة والخطبة للأحكام المبينة في المادة 05
النص الجديد للقانون رقم 05-09 إن اقتران الفاتحة بالخطبة لا يعد زواجا غير أن اقتران الفاتحة بالخطبة بمجلس العقد يعتبر زواجا متى توفر ركن الرضا و شروط الزواج المنصوص عليها في المادة 9 مكرر من هذا القانون | |
|
| |
الريحان مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 191 نقاط : 381 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : بلد الحرية المزاج : متقلبة تعاليق : لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .
( كيف يشرق قلب .صور الاكوان منطبعة في مرآته ؟;أم كيف يرحل الى الله وهو مكبل بشهواته؟,أم كيف يطمع أن يدخل حضرة اللهوهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟,أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟!......
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الخميس مارس 18 2010, 10:48 | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .اريد الجواب على استفسارصغير .حاليا لم يعد الاعتبار بالخطبة الشرعية او بالزواج الشرعي حتى تكتمل الاجراءات القانونية الادارية من تسجيل في البلدية وكذا احضار الموثق لتوثيق الاوراق .لانه كانت هناك عدة جيزات لم يعترف بها لانها عير موثقة اداريا واعتبر الاولاد اولاد زنا .ومنه هل تلغى صلاحية العقد الشرعي معغياب العقد المدني او انه تابع له وليس اولى منه | |
|
| |
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الخميس مارس 18 2010, 16:17 | |
| السيدة ريحان الفاضلة العقد الشرعي مازال معتبرا في القانون مع أن العقود التي تبرم أمام الموثق فإن الفقاء يعتبرونها شرعية ينقصها عنصر الإشهار وهذا لا ضرر فيه أما الإجراءات الإدارية التي فرضتها الدولة فإنما هي من باب حفظ حقوق الزوجة نظرا لجود عدة زوجات يتزوجن عن طريق العقد الشرعي من دون اللجوء إلى إجراءات التوثيق، وقبل توثيق هذا العقد (القضاء لا يعترف إلا بالوثائق الرسمية) يقع النزاع بين الزوجين ويقع الطلاق لفظ لكن أمام البقضاء وحين مطالبة الزوجة بحقوقها وبخاصة إذا نجم عن العلاقة الزوجية أولاد، فإن القضاء لا يسمع لهاته الزوجة أو المرأة بحجة عدم وجود الوثائق الرسمية والقضاء مليئ بمثل هاته الحالات التي يذهب ضحيتها الزوجات فضلا عن الأبناء، لهذا ألزمت الدولة الأئمة بعدم إبر ام العقد الشرعي إلا بعد إجراء تجرير العقد أما الموثق أو الحالة المدنية للبلدية (جهة رسمية) هذه تداعيات فرض مثل هاته الإجراءات ولعله إجراء وجيه وصائب أما الأولاد فهم ليسوا أولاد زنا وإنما إثبات الزواج صعب وللقاضي إثباته بالوسائل القانونية العقد الشرعي هو المقصود عند العامة بالفاتحة (الخطبة بالمفهوم العامي الشائع) وقد قيل خطأ شائع خير من صواب مهجور أما الفاتحة بمفهوم العادي بمعنى قراءة الفاتحة وهاته تكون عند بداية الاتفاق أو عند الاتفاق المدئي أو ما يسمى عند الرؤية أو الزيارة فلا تعتبر عقدا إلا بشروط قد ذكرتها منها توفر أركان الزواج وهاته الفاتحة هي المقصودة في الفقه الإسلامي بالخطبة بالمفهوم الشرعي الحقيقي لا باعتبار مفهوم العامة. أرجو أن أكون قد وفقت في شرح المطلوب وإذا كان فيه أي استفسار فأنا جاهز سلامي الخالص | |
|
| |
الريحان مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 191 نقاط : 381 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : بلد الحرية المزاج : متقلبة تعاليق : لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .
( كيف يشرق قلب .صور الاكوان منطبعة في مرآته ؟;أم كيف يرحل الى الله وهو مكبل بشهواته؟,أم كيف يطمع أن يدخل حضرة اللهوهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟,أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟!......
| |
| |
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الخميس مارس 18 2010, 17:30 | |
| نعم يجب إعلان الزوجة الأولى طبقا لنص المادة 08 من قانون الأسرة وجوبا وبعد استصدار رخصة من رئيس المحكمة كذلك مبررة بالعلل المؤدية للتعدد وتوفر نية العدل وفي حال التدليس جاز للزوجة الأولى طلب التطليق المادة 08 مكرر وقد ينسخ الزواج الثاني الجديد إذا لم يتبع الزوج الإجراءات لكن إذا لم يدخل بالزوجة الثانية المادة 08 مكرر 01 والله أعلم | |
|
| |
الريحان مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 191 نقاط : 381 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : بلد الحرية المزاج : متقلبة تعاليق : لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .
( كيف يشرق قلب .صور الاكوان منطبعة في مرآته ؟;أم كيف يرحل الى الله وهو مكبل بشهواته؟,أم كيف يطمع أن يدخل حضرة اللهوهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟,أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟!......
| |
| |
ب/هاجر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 107 نقاط : 2128 السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/06/1930 تاريخ التسجيل : 22/03/2010 العمر : 94 العمل/الترفيه : direction des transmission nationales المزاج : مترجية من المولى عز وجل تعاليق : ويقولون لي صبراً وإِني لصـابر على نائباتِ الدهرِ وهي فواجـعُ،سأصبرُ حتى يقضيَ اللّه ماقضى وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ؟ والحمد لله.
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الأربعاء مارس 24 2010, 14:16 | |
| السلام عليكم . أستاذ ما أود معرفته هو: - ما هي طريقة العقد الشرعي بمعنى كيف يتم العقد شرعا من كلام وأطراف وما لاحظته أن الإمام لا يسأل الزوجة مباشرة عن قبولها رغم أنها المعنية بالأمر والشارع أوجب ضرورة قبولها سواء كانت ثيب أو بكرا كما جاء في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر، وإذنها سكوتها. - كذلك ما أعرفه ونعرفه كلنا هو أن العقد الشرعي لا يكون إلا بقراءة الفاتحة فما رأيك فيمن يقول أن الفاتحة لم ولن تكن ضرورية وليست مطلوبة قطعا في الشرع وإنما هي مجرد عادات وتقاليد. | |
|
| |
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الأربعاء مارس 24 2010, 18:25 | |
| بسم الله حمدا وصلاة وسلاما وبعد؛ أود التنبيه إلى أن الإمام لا اعتبار له في الشرع من حيث عقد الزواج، وإنما لجأ إليه الناس لكونهم لا يعرفون أمور دينهم وبخاصة أركان عقد الزواج، باعتباره أمرا خطيرا كما نبه القرآن الكريم إلى ذلك، بمعنى يصح عقد الزواج بتلفظ الصيغة الصيحيحة بين أطراف العلاقة القانونية أو الشرعية. من حيث التكييف القانون أو الشرعي فالإمام إنما هو وكيل عن طرفين يقوم بالتلفظ بصيغة الزواج التي يعبر عنها بالتراضي أو الآيجاب والقبول، فليس من دوره التحقق من رأي الزوجة باعتبار أن وليها وكله لذلك فضلا عن ذلك فالإشكال الذي كان يقع فيه الناس قد فض بالتعليمة الصادرة عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بعدم إبرام العقد الشرعي قبل وجود العقد المدني (الرسمي)، وإنما هذا درءا لمثل هاته الشبه والمشاكل التي يصادف أن تقع. فالضابط المدني (الذي يحرر العقد الرسمي أمامه)، وجب عليه أن يسمع الرضا من الطرفين ويؤكد ذلك بتوقيعهما عليه. أما عن كيفية إبرام عقد النكاح فإنه بعد الاتفاق على جميع المسائل الجوهرية والثانونية ، وبخاصة تأكد قبول محل الزواج (الزوج والزوجة)، يصدر التراضي من الطرفين يكون ببدء الزوجة أو وليها بقوله: زوجتك ابنتي (إيجاب)، بعدها يصدر القبول من الطرف الثاني الذي هو الزوج أو وكيله، فيقول قبلت وبهذا ينعقد العقد الشرعي ألحوظة: لا إشكال فقهيا في من هو صاحب الإيجاب والقبول، الاعتبار لعامل الزمن، مع تحقق الشروط الموضوعة في كل إرادة. وبهذا صارت هاته المرأة زوجة شرعية لهذا الرجل واستحق حقوقها الزوجية كاملة، وجاز له ما كان محرما عليه حتى الميراث فإنه يثبت لها بمجرد انعقاد العقد، وله كذلك. بالنسبة للفاتحة: للفاتحة عدة معاني : المعنى الطبيعة وهي السورة القرآنية التي تبتدأ بالبسملة والحمد لله رب العالمين....وتنتهي ولا الضالين....فإنها فعلا غير مشروطة ولا ضرورية في العقد ولم يقل بذلك أي عالم أو فقيه، إنما الناس يقرأونها على سبيل التبرك لما ورد في فضلها من بركة وحديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح معروف، والذي سميت -الفاتحة - فيه بالصلاة لعظم بركتها وفضلها والذي جاء فيه:"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي). رواه الإمام مسلم وأصحاب السنن الأربعة.
الفاتحة والتي أخذت معنى العقد الشرعي والتي يحدث فيها الوليمة وعادة تكون بحضور الإمام والضيوف من أهل العروسين وغالبية الجزائريين يجعلونها بالأربعاء مساء بحيث تكون صبيحة الخميس يوم الزفاف أخذ العروس إلى بيت الزوجية فهي لا زمة، إلا أن بعض الفقهاء الجزائريين أفتى بأن العقد المدني يغني عن هذا العقد إلا أن الكثير من الفقهاء أيضا الجزائريين رد عليه بأن العقد المدني فعلا عقد صحيح لكن ينقصه الإشهار الذي يحدث في العقد الشرعي، والإشهار شرط في الفقه الإسلامي.
أختي الكريمة (هاجر) لست أدري أأجبت عن أسئلتك بقدر فهمي ومستواي أم لا؟؟؟؟
والله أعلم وهو من وراء القصد ويهدي إلى سواء السبيل
جزاك الله خير الجزاء،،، وسرني التواصل أيتها الفاضلة | |
|
| |
ب/هاجر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 107 نقاط : 2128 السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/06/1930 تاريخ التسجيل : 22/03/2010 العمر : 94 العمل/الترفيه : direction des transmission nationales المزاج : مترجية من المولى عز وجل تعاليق : ويقولون لي صبراً وإِني لصـابر على نائباتِ الدهرِ وهي فواجـعُ،سأصبرُ حتى يقضيَ اللّه ماقضى وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ؟ والحمد لله.
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الأربعاء مارس 24 2010, 20:13 | |
| بل أنا من سرني تواجدي وسط هذا المنتدى الذي جمع بين الشريعة والقانون والتي أعتبرهما في نظري وجهان لعملة واحدة وكل المنتديات القانونية ركزت على الجانب القانوني فقط وتناست الجانبي الديني لما له من أهمية خاصة وأنه مصدر من مصادر القانون الجزائري هذا من جهة ومن جهة أخرى لاحظت ميزة وهي تواصلك وتفرغك للإجابة عن أسئلة الأعضاء سدد الله خطاك. بالنسبة لشرحك وافي وشافي أكثر من اللازم ويغني حتى عن المحاضرة. تشكراتي وتحياتي. | |
|
| |
knitriya مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 19/01/1984 تاريخ التسجيل : 18/06/2010 العمر : 40 الموقع : المغرب العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مرحة تعاليق : اعجبت بهدا الموقع الرائع
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الجمعة يونيو 18 2010, 10:39 | |
| السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته استاذ من فضلك انا في امس الحاجة الى بعض المعلومات انا مغربية احببت جزائريا متزوج ولدية 2اولاد يكبرني ب 21 سنة.ونحن هدفنا هو الزواج.انا احبه ولم يهمني لا السن ولا اي شيئ لكن هده المعلومات فقط لاوضح لكم وضعي.زوجته ترفض ان نتزوج.وقد اتى للمغرب وتقدم ليتزوجني لكن طلبه قوبل بالرفض من طرف والدي والعائلة لانه جزائري.فنحن ضحية المشاكل السياسية بين البلدين.ورغم كل هذا قررت ان اهرب معه للجزائر ونتزوج هناك ان شاء الله ومادامت زوجته ترفض زواجنا هي ايضا فسنتزوج بالفاتحة .هل يمكن له الزواج بي بالفاتحة في المجلس البلدي ؟ وماهي الوثائق التي تلزمني؟ وهل يمكن لي ان اوكل وليا لي من عائلته ام لا؟وهل سيتم زواجي به بدون ولي ام لا؟ ارجو ان تساعدني وتفيدني حفظك الله.والحمد لله على هدا الموقع الجميل واتقدم بالشكر لكافة الاعضاء والمساهمين في انجاح هدا الموقع. والسلام عليكم , | |
|
| |
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الجمعة يونيو 18 2010, 11:32 | |
| الفاضلة القنيطرية حياك الله وبياك ينص القانون الجزائري في حال زواج الأجانب مع جزائري أن القانون المطبق هو القانون الجزائري وعليه؛ فإنك تستطيعين إبرام عقد الزواج مع الجزائري في الجزائر لكن وباعتباره متزوجا فلا يحق للزوج التعدد إلا بعد موافقة صريحة من الزوجة الأولى وهذا استنادا لنص قانون الأسرة الجزائري ويفسخ الزواج الجديد أي الثاني إذا طالبت بفسخه الزوجة الأولى وهذا قبل الدخول فقط أنا بالنسبة لطلبك في إبرام عقد الزواج عرفيا بمعنى بينك وبينه فقط ومن دون توثيقه فلك ذلك ....على أن تطلبي من بعد تثبيته وهذا برفع دعوى قضائية باعتباره واقعة مادية وقعت ولا دخل للبلدية في ذلك بالنسبة للولي فعلى العموم لا تأثير له فمفهومه أصبح فظفاظا ... أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة وأبلغت المقصود
| |
|
| |
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الجمعة يونيو 18 2010, 17:30 | |
| أخيتي الكريمة من المدينة الفاضلة إن جوابي هذا هو من ناحية القانون الشكلي بصرف النظر عن المقاصد والمسائل الاجتماعية والأخلاقية إن هروبك عن أهلك وزواجك من الذي تريدين قد يقطع صلتك بأهلك ويصبح أولادك محرومين من حنان أخوالهم وأجدادهم من ناحيتك أفكرت في هذا الأمر مليا فكيف بك تتزوجين بعيدا أمك وأبيك وهما الذان ربياك وتعبا عليك أترضين لنفسك ما يحدث لهما من بعد وجفاء واعلمي أن إطاعة الوالدين من طاعة المولى عز وجل
| |
|
| |
knitriya مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 19/01/1984 تاريخ التسجيل : 18/06/2010 العمر : 40 الموقع : المغرب العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مرحة تعاليق : اعجبت بهدا الموقع الرائع
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج السبت يونيو 19 2010, 11:54 | |
| السلام عليكم شكرا جزيلا على اجوبتكم الشافية.بخصوص والدي فلدي من يساعدني حتى اهرب ولن يعلما بهربي وسيظنان انني مسافرة فقط وايضا سابقى على اتصال بهما ريتما اعلمهما بزواجي ان شاء الله فقط احتاج الى دعواتكم معي. لدي استفسار اخر هنا في المغرب لدى الفتاة العازبة الحق مرة واحدة في استخراج شهادة العزوبة وتنتهي مدة صلاحية تلك الشهادة 3 اشهر فقط يعني في المغرب اذا تجاوزت 3 اشهر فهي غير صالحة.وانا ساستخرجها لكن لا ادري متى ستسوى اموري القانونية في الجزائر .فهل ستبقى صالحة هناك رغم تجاوزها 3 اشهر ام العكس؟؟؟ في انتظار جوبكم لكم مني احلى تحية وجزاكم الله الف خير. والسلام عليكم | |
|
| |
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج السبت يونيو 19 2010, 16:22 | |
| لما لا تستعملين لغة الحوار فتحاولين إقناع أهلك حاولي طرق كل الأبواب...وإياك واليأس وإلا ارفعي أمرك إلى القضاء عندكم إذا ثبت تعسف الوالد أو عضله لك احسن لك من الهروب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
| |
knitriya مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 19/01/1984 تاريخ التسجيل : 18/06/2010 العمر : 40 الموقع : المغرب العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مرحة تعاليق : اعجبت بهدا الموقع الرائع
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج السبت يونيو 19 2010, 16:47 | |
| حاولت بكل الطرق لكن دون اية فائدة والافجع من هدا هم ينوون تزويجي من شاب لا احبه وايضا ليست لي الجرئة حتى اقف امام المحكمة لاواجه ابي يقول المثل الحيلة احسن من العار.ابي يرفض بشدة فهو لانه كان عسكريا في الصحراء وكان يحارب البوليزاريو لداك في هدا الموضوع ليس لي الحق في الحوار معه. وليس لي باب اخر سوى الهرب مع من احب.ارجو ان تجيبني عن السؤال الذي طرحته مسبقا. حتى يتاتى لي معرفة ما علي جمعه من وثائق واتوكل على الله ارجو ان تجيبني والسلام وان كان اي استفسار حول اي شيء يخص الرجل الجزائري او انا فانا مستعدة للاجابة وبكل صراحة | |
|
| |
ب/هاجر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 107 نقاط : 2128 السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/06/1930 تاريخ التسجيل : 22/03/2010 العمر : 94 العمل/الترفيه : direction des transmission nationales المزاج : مترجية من المولى عز وجل تعاليق : ويقولون لي صبراً وإِني لصـابر على نائباتِ الدهرِ وهي فواجـعُ،سأصبرُ حتى يقضيَ اللّه ماقضى وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ؟ والحمد لله.
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج السبت يونيو 19 2010, 23:01 | |
| السلام عليكم ورحمة الله. أولا أعتذر على تطفلي بموضوع لا يحق لي التدخل فيه لكن هناك عبارة لفتت إنتباهي بخصوص المشاكل السياسية فكثيرا من المغاربة الأشقاء لهم نفس النظرة ويتخذون رأي سلبي بخصوص العلاقة رغم أنني كجزائرية لا أرى أي مشكل وما يجمعنا بكم إلا الخير والإحسان فنحن شبه دولة واحدة وتجمعنا عادات وتقاليد وأعراف واحدة حتى أن اللهجة تقريبا لهجة واحدة خاصة دول الجنوب الغربي الجزائري كولايتي مثلا وإن كان هناك من مشكل فمن المفروض أن لايتعدى إلى نطاق التعامل بين الشعبين مثلا كتدعيم فخامة رئيس جمهوريتنا حفظه الله لقضية الصحراء الغربية فلا أعرف سبب أو مصدر إتخاذ موقف معين من قبل بعض الإخوة المغاربة إتجاه الجزائر هذا من جهة ومن جهة أخرى فلا أعتقد أن رفض أوليائك مبني على أساس المشكل السياسي لأنه مشكل لا يرقى إلى درجة الرفض فأظن أن سبب الرفض يعود إلى عدم تقبلهم لفكرة بعد المسافة عن فلذة كبدهم وطبيعي ذلك فكل أسرة متحابة تتخوف من فقدان أحد أفرادها لأنه من الممكن يتعرض للأذى بدون علمهم وكرأي لا أكثر من ترك شئ لله عوضه الله خيرا منه فلما لا تحاولي أن تقنعي والديك برفض الخطيب على أساس أنك تنازلت عن الجزائري فمن المفروض أن يتنازلوا هم كذلك على رأيهم وأتركي أمركي لله حتى يعوضك خيرا منه فمن الممكن أن يتقدم لكي من هو أحسن منه كأن يكون غير متزوج وأصغر منه سنا بإستطاعته فهمك نظرا لتقارب الفكر والعقلية لأنه أقرب سنا إليك وتأكدي أولا من مشاعرك ومشاعره إتجاهك لأنه قد تكون محبة وقتية فهو أكبر منكي وقد لا تعجبه منكي بعض التصرفات مستقبلا وأنت كذلك فقد تكون بعض تصرفاته غير مستحبة بعد العشرة الطويلة فعليكي أن تفكري للمستقبل ولا تغريك المشاعر الآنية فقد تندمين مستقبلا ولا تجدي من يأويك لأنه قد يكون موقف أهلك متسلط بعد هروبك فكري كذلك في الأسرة الأولى التي قد تتسببين بخرابها وتفكيكها وضياع أطفالها كذلك من المفروض أنه إذا كنت أنت مخطئة فكان عليه أن يكون هو الأعقل والأرشد وأن ينبهكي ويرفض فكرة الهروب تماما لأن من يحب لا يضر ولو على حساب سعادته فأنا أتفهم موقفك وموقفه ومن الجميل أن تكون هناك مشاعر طيبة وصادقة وقوية ولكن ليس على الإنسان أن يبني سعادته على حطام تعاسة الغير وتأكدي أنه لو إستخرتي الله في الأمر فلن يخيب أملك تمنياتي لك الخير والسعادة وأن يوجهك الله ويوجهني ويوجه أمة محمد إلى ما يحب ويرضى فأنا الأخرى مهمومة والله يعلم مدى معاناتي فرج الله كربتنا. | |
|
| |
نفيسة العلم رتبة
الجنس : عدد المساهمات : 166 نقاط : 339 السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 19/03/2010 المزاج : الفصول الاربعة تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الأحد يونيو 20 2010, 14:27 | |
| اختي الفاضلة اهنؤك على الشجاعة في طرح مشكلتك، ويسرنا تقاسمها معك وبالمناسبة لدي اقتراح قبل ان تنفذي قرارك بالهروب، وهو ان تجعلي المعني يتواصل معنا عبر المنتدى، ونسمع وجهة نظره في الموضوع من باب النقاش الجماعي المفتوح والبعيد عن اية خلفية او مجاملة، وبناءعلى ذلك يتم الاتفاق بشأن الموضوع لك تحياتي الخاصة، ولا تنسي استخارة المولى عز وجل | |
|
| |
الريحان مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 191 نقاط : 381 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : بلد الحرية المزاج : متقلبة تعاليق : لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .
( كيف يشرق قلب .صور الاكوان منطبعة في مرآته ؟;أم كيف يرحل الى الله وهو مكبل بشهواته؟,أم كيف يطمع أن يدخل حضرة اللهوهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟,أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟!......
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الأحد يونيو 20 2010, 16:13 | |
| | |
|
| |
نفيسة العلم رتبة
الجنس : عدد المساهمات : 166 نقاط : 339 السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 19/03/2010 المزاج : الفصول الاربعة تعاليق :
| موضوع: لا داعي لدرس في الاخلاق الأحد يونيو 20 2010, 18:00 | |
| اختي ريحان لقد صعبت على القنيطرية الوضع، لانها لاشك تدرك جيدا ما قلتيه ولا يعقل ان تكون فتاة غير واعية ، لذلك رفقا بحالها ولن تحل مثل هذه الامور بالشدة والبأس، فلابد من الرفق واللين والمثل يقول يدرك بالرفق ما لايدرك بالعنف هي وجهة نظر ودعوة لمشاركتها المشكلة بدل القسوة في تأنيبها ارجو التفهم | |
|
| |
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الأحد يونيو 20 2010, 20:41 | |
| شاركت في مناسبة علمية أقيمت بالمركز الجامعي بتمنراست بالتعاون مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية نفسها بمناسبة المولد النبوي وعيد المرأة بمداخلة عنوانها (المرأة المسلمة بين سطحية المفاهيم ونبوة التعليل) جزء منها حول اختيار المرأة لشريك حياتها جاء فيها: 01- المرأة ورأيها في عقد زواجها:بما أن المشرع الجزائري قد حسم الخلاف في مسألة ولاية الإجبار في المادة (13) من قانون الأسرة ومنعها، بمعنى لا يجوز للولي أبا أو غير ذلك أن يزوج من هي في ولايته إلا بإذنها، وهذه المسألة سال الكثير من المداد حولها، ولابن الرشد الحفيد كلام رائع في المسألة نصه: (وسبب اختلافهم أنه لم تأت آية ولا سنة هي ظاهرة في اشتراط الولاية في النكاح فضلا عن أن يكون في ذلك نص، بل الآيات والسنن التي جرت العادة بالاحتجاج بها عند من يشترطها هي كلها محتملة، وكذلك الآيات والسنن التي يحتج بها من يشترط إسقاطها هي أيضا محتملة في ذلك، والأحاديث مع كونها محتملة في ألفاظها مختلف في صحتها إلا حديث ابن عباس وإن كان المسقط لها ليس عليه دليل- أي لا يحتاج إلى دليل- لأن الأصل براءة الذمة وعلى هذا؛ فإن مسؤولية الولي تولي العقد لا اختيار الزوج، وهذا تعليق ابن جبان على الحديث إذ يقول: "إن الرضا والاختيار إلى النساء والعقد إلى الأولياء ويضيف: " فكيف بمن يمضي النكاح ويوافق عليه دون استئذانها، حتى تجد نفسها ملزمة بقبول من لا تعرفه ولا تدريه وربما نفرت منه بعد معرفته والإطلاع على طباعه وأحواله".فللزوجة حق اختيار شريك حياتها الكفء، حسب رغبتها المنضبطة لقوله صلى الله عليه وسلم: (احملوا النساء على أهوائهن)".وقد قال الشيخ المناوي معلقا على هذا الحديث: "احملوا أيها الأولياء النساء على أهوائهن: أي زوجوهن بمن يرتضيهن ويرغبن فيه إذا كان كفؤا، وكذا إذا كان غير كفء ورضيت المرأة به، فإذا التمست بالغة عاقلة التزويج من كفء لزم الولي إجابتها، فإن امتنع فعاضل يزوجها السلطان". هذا، وقد أشار القاضي عبد الوهاب من المالكية إلى أنه إذا تقدم العقد على الاستئذان فالصحيح ألا يجـوز، وصرح ابن جزي في قوانينه أنه: "إذا أكره أحد الزوجين أو الولي على النكاح لم يلزم وليس للمكره أن يجبره لأنه غير منعقد"، علما وأن جمهور الفقهاء ومنهم المالكية جعلوا ولاية الإجبار للأب والأب الرشيد فقط، وآباء هذا الزمان على حد قول بعض الفقهاء أكثرهم سفهاء يتسببون فب تعاسة أبنائهم وبعده الوصي لا غير.كما أن الإمام البخاري رضي الله عنه في صحيحه، عنوان هذا الباب بـ: "باب لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاها"، قال ابن حجر العسقلاني في الفتح شارحا هذا القول: "ثم إن الترجمة معقودة لاشتراط رضا الزوجة بكرا كانت أو ثيبا صغيرة كانت أو كبيرة، وهو الذي يقتضيه ظاهر الحديث".ومحصلة ذلك عدم إهمال حرية اختيار الفتاة زوجَها، وألا يفرض عليها من لا تحبه أو ترضاه كي لا تنقلب حياتها نكدا، ويصبح من جُعل وليا تحقيقا لمصلحتها أول الناس إضرارا بها.من هذا، نجد أن كثيرا من الفقهاء القدامى والمحدثين رفض نظام الإجبار كلية، واعتمدوا نظام المراجعة والاختيار، إذ إن رضا الفتاة واستشارتها مما أرشد إليه الدين الحنيف وتشريعه، وهو أدعى لحياة نفسية هادئة.هذا من جانب الأحكام، أما من جانب مقاصدها فنجد أن سلطان العلماء العز بن عبد السلام يجعل نظام الإجبار من المفاسد فيقول: "وكذلك إجبار النساء على النكاح مفسدة".علة الإجبار: بعد هذا يتجلى أن العلة عند الفقهاء من إقرار ولاية الإجبار على المرأة ليست في كونها أنثى، ولكن لكونها نزيرة تجربة كثيرة انخداع لا تحسن التصرف في أمور الزواج باعتبار ذلك العصر، فحمايةً لمصلحتها في أن تقع عند من لا يحترمها أو لا يقدرها فيهينها، ولا سبيل لها من التخلص منه؛ قرر الفقهاء ذلك. وما يعضد هذا ويؤكده، هو أن الفقهاء يرفعون ولاية الإجبار عن المرأة الرشيدة باعتبار أمور الزواج، وفي هذا الصدد يقول: سيدي خليل بن اسحق المالكي [ولا يجبر بكرا رشدت ولو قبله] ، إذ لو كان جعل ولاية الإجبار بسبب أنوثتها لما قرر الفقهاء مسألة الترشيد إذ أنوثتها لا تنفك عنها (والترشيد يختلف في الولاية على المال)، والعلة نفسها التي يقرها القانون في مسألة ترشيد الصبي عند مباشرة التصرفات القانونية.وقد علل الدكتور يوسف القرضاوي ما ذهب إليه الشافعي من إجبار البكر البالغة فقال: "وقد عاش الإمام الشافعي في عصر قلما كانت تعرف الفتاة عمن يتقدم لخطبتها شيئا إلا ما يعرفه أهلها عنه، لهذا أعطي والدها خاصة حق تزويجها ولو بغير استئذانها لكمال شفقته عليها، وافتراض نصحه وحسن رأيه في اختيار الكفء المناسب لها... ومن يدري لعل الشافعي رضي الله عنه لو عاش إلى زماننا ورأى ما وصلت إليه الفتاة من ثقافة وعلم وأنها أصبحت قادرة على التمييز بين الرجال الذين يتقدمون إليها، وأنها إذا تزوجت بغير رضاها ستستحيل حياتها الزوجية إلى جحيم عليها وعلى زوجها لعلع لو رأى ذلك لغيّر رأيه في أمور كثيرة..." وقد جاء في إحدى الصحف بقلم إحدى الكاتبات المتميزات: في مسألة طاعة الوالد في الزواج أو في الطلاق، ولقد اختلف الفقهاء في هذا الأمر، فالذين يرون أن الشاب يجب أن يضع طاعة الوالدين فوق كل اعتبار يحتجون بعمل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عندما أمره الفاروق أن يطلق زوجته التي يحبها فاستجاب لأمر والده، والذين يخالفون هذا الرأي يرون أن الطاعة في المعروف فقط، وأن حالة ابن عمر كانت حالة خاصة لأنه كان شابا تقيا ورأى عمر وهو ذو البصيرة النافذة أن حب ابنه لزوجته أوشك أن يشغله عن دينه وربما عن دنياه؛ ولكن من ذا يحق له أن يضع نفسه موضع الفاروق الذي كان الشيطان يحذر منه فإن سلك فجا سلك إبليس فجا آخر كما في بشارة الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر؟ إن المشكلة لا تعالج بالمشكلة إن هناك نوعين من النساء كما ذكرت إحدى الكاتبات: نقلا عن كتاب قديم من منشورات هيئة الإذاعة البريطانية يعود تاريخه إلى سيتينيات القرن الميلادي الماضي، وكتاب جديد من منشورات جامعة السوربون بباريس، ففي الكتاب القديم تعمل إحدى الشخصيات كضاربة للآلة الكاتبة، وهي مخطوبة لشاب طموح يقدّم على وظيفة مدير شركة في الجزائر، وبرغم عدم رغبتها بالابتعاد عن مدينتها فإنها تقول لخطيبها إنها مستعدة أن تذهب معه أينما يذهب، خصوصاً مع إيضاحه لها أن حصوله على هذه الوظيفة سوف يسرِّع في زواجهما؛ أما في الكتاب الجديد والذي وضع في القرن الميلادي الجديد، فإن الشاب الفرنسي الذي يعتبر الشخصية الرئيسة في الكتاب يعمل طبيبا، وهو مرتبط عاطفياً بفتاة برازيلية تعمل مصورة في إحدى المجلات، وكان حزنه شديدا لأنه يشعر أنها تبتعد عنه لاسيما بعد أن صارحته برغبتها في السفر إلى جزر المارتينيك لتقوم بعمل "ريبورتاج" هناك، وبينما يريد هو أن يتزوجها ليكوّن أسرة ويشعر بالاستقرار، ترفض هي فكرة الزواج حالياً مع أن عمرها 28 سنة، وذلك لأنها تنشد الحرية والانطلاق. كمقارنة لوضع السيدتين في الكتابين، نرى أن الأولى تابعة لخطيبها، وهي مستعدة لترك عملها الذي تحبه كثيراً بهدف إرضاء خطيبها، بينما الثانية لا يحقق لها الحب سوى المزيد من الحصار، وهي التي لا تريد أن تتخلى عن حريتها بسرعة؛ وإذا حاول المرء أن يكون حيادياً في هذه المسألة، والحياد هنا لصالح الحياة المشتركة واستمرارها واستقرارها، يجد الأمر في منتهى الصعوبة، لأنه إذا كان من المعتاد أن تضحي المرأة بكل شيء، حتى لو كان عملها وطموحها، أو أكثر ......وذلك من أجل الحفاظ على الحب، فإن الحب لم يعد هو كل الحياة بالنسبة للمرأة الحديثة. هل من الصواب أن نقول للأخت القنيطرية اسمعي كلام والديك بغض النظر عن اعتباراتك الشخصية، وقدمي هذه التضحية وأنت غير مقتنعة بها بل وغير مطالبة بها (و الشرع كفل للفتاة اختيار شريك الحياة كما نبهت سلفا)، وتتزوج هذه الفتاة رغم عدم اقتناعها، وتعيش العمر كله نادمة ناقمة تعسة بائسة على أنها ضيعت من بين يديها فرصتها الحقيقية للسعادة، والتفرقة بينها وبين حبيب القلب الذي تريد التخلي عن الوالدين لأجله. وعليه؛ هل يعتبر الحب نقطة الضعف الوحيدة للمرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
| |
|
| |
ب/هاجر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 107 نقاط : 2128 السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/06/1930 تاريخ التسجيل : 22/03/2010 العمر : 94 العمل/الترفيه : direction des transmission nationales المزاج : مترجية من المولى عز وجل تعاليق : ويقولون لي صبراً وإِني لصـابر على نائباتِ الدهرِ وهي فواجـعُ،سأصبرُ حتى يقضيَ اللّه ماقضى وإِن أنا لم أصبرْ فما أنا صانعُ؟ والحمد لله.
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الأحد يونيو 20 2010, 22:07 | |
| السلام عليكم. بالنسبة لما قلته أستاذ بخصوص المرأة الحديثة والمحبة أوافقك الرأي فحقيقتا ليس لدي خبرة بالحياة لكن نظرا لما أرى وأعايش فالمرأة لم تعد المحبة نقطة ضعف بالنسبة لها وأصبحت هي والرجل على حد سواء من الناحية العاطفية ذلك لتغلب بعض الأفكار التي كان لها التأثير السلبي على الحياة الزوجية خاصة والشخصية عامة ذلك لأن المرأة لم تعد تهتم بالمودة في حد ذاتها بقدر ما تهتم بوجود رجل أيا كان في حياتها لذلك تجد الواحدة ترفض بل مقتنعة بفكرة عدم التخلي عن عملها وتجدها تتوقع مسبقا الأسوء ولا تثق بالطرف الآخر حتى قبل الإقتران أما الثانية فما يهمها هو حمل إسم متزوجة والأخرى هروبا من شبح العنوسة وغيرهن حتى تكون ندا للمتزوجات من صديقاتها وهكذا بمعنى أن المودة أصبحت مجرد قول وحتى التي تجدها تتعلق برجل ما فلا توده كما ينبغي وتجدها تميل أحيانا إلى إجباره على ما لم ينص عليه الشرع كهجر الوالدين فكرأي شخصي هذا التعلق لا يرقى إلى درجة المحبة وإلا لما جعلته يقع في ما يخالف الشرع أو تجدهما يفترقان بعد قصة غرامية طويلة قد تفوق فترة زواجهما بسنوات يعني خلاصة القول لا يجب على نسائنا في وقتنا الحالي أن تعتبر نفسها محبة ولم تعد المحبة نقطة ضعف فيها مقارنة بنقاط ضعف أخرى تعتبرها أهم قد تكون تتعلق هذه النقاط بمصالح شخصية كرغبتها في فرض وجودها بطريقة غير صائبة وأن تكون لها مكانة بين المجتمع فأصبحت العنوسة مثلا نقطة ضعف وعيب بالنسبة لها بدل أن تعتبر الطلاق بعد أسبوعين أو شهر أو حتى سنة عيب بمعنى كل ما كان من شأنه أن يجعل المرأة ذات قيمة كمحافظتها على شرفها وتعمير بيت الزوجية بصبرها وإخلاصها وتوددها لزوجها أصبح عكس ذلك في نظرنهن فالتعفف أصبح تخلف وطاعة الزوج إنقاص من القدر وللرجل عيوب وعيوب على أساس أنه لم يعد الرجل العربي الأصيل الذي كان يتميز بالوفاء والإخلاص والتعقل وتحمل المسؤوليات وأصبح هو الآخر يماثل المرأة في عقلها ونقصها. وبالنسبة للأخت القنيطرية بطبيعة الحال يعتبر نقاشنا مجرد نقاش وللأخت الكلمة الأخيرة لأنها الأدرى بظروف حالها ما أقوله لها هو أنه أي مرأة تحب أن تكون الوحيدة والأخيرة في حياة الزوج بغض النظر عن ما ينص عليه الشرع فتخيلي نفسك موضع زوجته فهل كنتي ستوافقين على ذلك؟ولا أنصحك بالزواج ممن لا تحبين لأن الزواج مبني على المودة والرحمة ولا يمكننا أن نهب كل ما نملك لما لا نحب أكيد سيكون هناك نقص مهما حاولتي إضافة إلى الجانب المعنوي وتأثيره على الحياة الزوجية حاولي إقناعهم برفضك للمتقدم وحاولي أن تشغلي نفسكي بأمور الدنيا ريثما يمن عليك الله بالزوج الصالح ولكي كامل النظر والتقدير وأتمنى أن نكون قد أفدناك ولو بكلمة لأنني أعلم النصيحة أحيانا لا تعجبنا لأنها تكون مخالفة لرغباتنا لكنها قد تكون أنفع كما أتمنى أنك قد وجدتي ضالتك في المنتدى من خلال إستفساراتك. | |
|
| |
*يوسف* مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 52 نقاط : 114 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 16/07/1987 تاريخ التسجيل : 20/05/2010 العمر : 37 الموقع : دبى المزاج : عالي
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الإثنين يونيو 21 2010, 10:25 | |
| - knitriya كتب:
- السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته
استاذ من فضلك انا في امس الحاجة الى بعض المعلومات انا مغربية احببت جزائريا متزوج ولدية 2اولاد يكبرني ب 21 سنة.ونحن هدفنا هو الزواج.انا احبه ولم يهمني لا السن ولا اي شيئ لكن هده المعلومات فقط لاوضح لكم وضعي.زوجته ترفض ان نتزوج.وقد اتى للمغرب وتقدم ليتزوجني لكن طلبه قوبل بالرفض من طرف والدي والعائلة لانه جزائري.فنحن ضحية المشاكل السياسية بين البلدين.ورغم كل هذا قررت ان اهرب معه للجزائر ونتزوج هناك ان شاء الله ومادامت زوجته ترفض زواجنا هي ايضا فسنتزوج بالفاتحة .هل يمكن له الزواج بي بالفاتحة في المجلس البلدي ؟ وماهي الوثائق التي تلزمني؟ وهل يمكن لي ان اوكل وليا لي من عائلته ام لا؟وهل سيتم زواجي به بدون ولي ام لا؟ ارجو ان تساعدني وتفيدني حفظك الله.والحمد لله على هدا الموقع الجميل واتقدم بالشكر لكافة الاعضاء والمساهمين في انجاح هدا الموقع. والسلام عليكم , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخت القنيطرية اشكرك على طرحك الي المشكلة وبالطبع تويدن احد يساعدك في اجاد حل ولكن انا اقول أن العمل التي تودين ان تقومي شيء سيء وستجنين الأسواء استغفري ربك وعودي الي درب الصواب وكفي جنون هناك الف حل للمشكلة ولكن عقلك انت توقف لانكي ترين هذا الحبيب بين عينيكي وانت ستسببين كارثة لعائلة أخري واريد ان اسئلك سؤال وارجو منك ان تجيبي بروية ولو طرحت عليكي احدى صديقات نفس المشكل ماذا ستنصحينها ؟؟؟؟ هل تسنصحينها بالهروب ؟؟؟ وبعد ذلك اكتشفت انها هربت مع ابوك او زوج اختك ماذا تكون رد فعلك ؟؟؟؟ ان جاوبتي تسجدين الحل لمشكلتك تقبلي ردي بسعة صدر لن تجدي احن عليك من والديك ارجو ان تضحي لاجل والديك بدل من التضحية بهما والا سخسرين الكل ولديك ونفسك وربما غدر بك ولن تجدي الا الندم حليفك الزواج ليس ساعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
knitriya مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 19/01/1984 تاريخ التسجيل : 18/06/2010 العمر : 40 الموقع : المغرب العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مرحة تعاليق : اعجبت بهدا الموقع الرائع
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الإثنين يونيو 21 2010, 11:04 | |
| السلام عليكم اخواني الكرام الذين شاركوني مشكلتي وشكرا جزيلا للاخوات اللتي قدمن النضيحة لي وشكرا لمجهودكم الجبار حتى تتمكنو من تنوير طريقي . جزاكم الله الف خير للاخت هاجر.نفيسة الخير.الريحان.والمدير العام الدكتور والاستاد شوقي نذير.وحتى الاعضاء المتتبعين لموضوع الفراءة بارك الله فيكم انا على اتصال به وهو على علم بكل ما اكتبه في هدا الموقع وهو ايضا ممتن لاخوانه الجزائرين الدين شاركونا همنا .وعلى فكرة هو لا يعرف كيف يسجل نفسه ولا حتى كيف يمكنه المشاركة فهو اوكلني هده المهمة نيابة عنه وهو فرح جدا لان الصدفة اوقعتني في هدا الموقع حتى نعرف ما يمكننا فعله. انا فكرت في كل ما طرحته الاخوات الكريمات وحتى هو شاركني في كل شيء. وهو يخاف علي كثيرا ولا يحب ان يصيبني اي مكروه ولقد استخرنا الله نحن الاثنين ودائما ندعو الله ان ينور بصيرتها ويوجهنا للصلاح.وكما قال المدير العام واوافقةه الراي لا اريد ان اندم على تركي له والزواج من شخص اخر.الى الان لا اتقبل فكره انني مع رجل اخر غيره لا لا والف لا.هو السعادة التي كمت انبحث عنها والحب الحقيقي لا ينظر الى السن او الاشياء السيئة في الطرف الاخر هذه بالنسبة لي مجرد شكليات اما الاهم هو جوهر الانسان وانا اريد الجوهر وهو الاهم فكيف لي ان اغمض عيني عن كل هذا واتركه واحطم حياتي وحياته ان تركته فها يعني حفرت قبره بيدي.لا لن افعل لن اعيش تعيسة واحمل ذنب هدا الانسان الدي وهبني حياته وتقته.فعلا سابتعد عن والدي لكنني لم ابتعد عنهم من اجل فعل الحرام ولكنني ساتزوج بالانسان الدي احبه وهم سيرضون بالامر لانني ابنتهم الوحيدة وحين يعلمون اني مرتاحة يسيفرحون ويرتاحون.انما بخضصوص الاخت التي طرحت اني ساخرب بيت اخرى وادمره.فاقول لها لو تعلمين مدى الالم الذي يعيشه هو الان.وزوجته تعلم الالم الدي يعيشه معها ولا تحاول مساعدته. لا اريد ان ادخل في تفاضصيل الحداث حتى لا يفهمني الاعضاء والقراء خطا.والله يدير لينا الخير جميعا .والسلام | |
|
| |
hakim_2007 مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 86 نقاط : 195 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 11/11/1987 تاريخ التسجيل : 26/03/2010 العمر : 37 المزاج : ممتاز
| موضوع: رد: بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج الجمعة يونيو 25 2010, 15:03 | |
| | |
|
| |
| بين الفاتحة والخطبة وعقد الزواج | |
|