منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العـام
شوقي نذير
شوقي نذير
المدير العـام


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 919
نقاط : 24925
السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 10/02/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
المزاج : ممتاز
تعاليق : من كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
(فكل ميسر لما خلق له فأعرف أين تضع نفسك ولا تتشتت)


زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Empty
مُساهمةموضوع: زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه   زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Icon_minitime1الجمعة أبريل 09 2010, 09:46

لأزيد من ثماني عشرة سنة بعد المائة الأولى من العطاء، زاوية الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه
مفخرة من مفاخر ولاية البويرة


وأنت على تخوم ولايتي البويرة والمسيلة إذ تبصر من ها هناك ربوة تعصبها الخضرة الساحرة، تعلوها منارة المسجد العالية؛ تغازل السحاب الأبيض طولا، يظلها السماء الأزرق امتدادا، ويكأن العناية الإلهية تلحظها خصوصا، ذاك هو المنظر الخارجي غير البعيد لزاوية الشيخ سيدي لعموري، الواقعة على ُبعد اثنين وثلاثين (32) ميلا تقريبا جنوبي ولاية البويرة (بلدية الحجرة الزرقاء، دائرة برج أخريص).

زاوية الشيخ سيدي لعموري من الزوايا العامرة العاملة في الجزائر تضطلع منذ تأسيسها عام 1312 من الهجرة النبوية الموافق لـ: 1895 ميلادية إلى يومنا هذا المشهود بتعليم القرآن الكريم وعلومه الذي هو مقصد تأسيسها ومحور نشاطها الأساسي إلى جانب النصح والتوجيه منتهجة منهج السلف الصالح في دعوتها إلى الله وإلى التربية الإسلامية القويمة وإصلاح ذات البين لم تحد عنه، فتزيغ.

التأسيس:

تعود تسمية الزاوية إلى مؤسسها الولي الصالح الذي تواترت الأخبار المجمعة الشاهدة على علمه وصلاحه وتقواه الشيح محمد بن سعد الملقب بـ: لعموري، التي تنقل الأخبار عنه أنه من موليد: 1250هـ الموافق لـ: 1835م ارتحل طالبا العلم إلى مختلف الحواضر العلمية المتواجدة بالجزائر آنذاك انطلقا من الغرب وانتهاء بالجزائر العاصمة منتهلا مختلف العلوم الشرعية.

استقر الشيخ بمدينة سيدي عيسى ولاية المسيلة حاليا متصدرا مجالس الوعظ والإرشاد إلى أن التقى مريدَه وصاحبه ورفيقه في دربه وجاره بمقبره الشيخ بن يوسف بن الحاج حماني النذير رحمة الله تعالى عليهم أجمعين الذي تربطه به رابطة روحية، واتفقا بعد إشارة من الشيخ لعموري على تأسيس زاوية لتعليم القرآن الكريم وعلومه والنصح والتوجيه، وكان ذلك عام 1312هـ الموافق لـ: 1895م في المقر الحالي للزاوية، ابتداء من مصلى ومدرسة قرآنية وبيتٍ لعابري السبيل، وأنيطت مهام تعليم القرآن علومه والصلاة بالشيخ بن يوسف بن الحاج حماني النذير إذ كان الطلبة من مجموع أبناء المنطقة والمناطق المجاورة.

وبعد أكثر من ثلاثين سنة تقريبا (30) من الدعوة إلى الله، وفي سنة 1338هـ الموافق لـ: 1920م، انتقل إلى رحمة الله الواسعة بعد عطاء طويل الشيخ لعموري، وترك الحمل الثقيل على الشيخ بن يوسف النذير، والجدير بالملاحظة أنه لم تتوفر لدينا إلا هته المعلومات عن الشيخ لعموري مؤسس الزاوية، مع هذا فإن هذا هو شأن الأعلام المغاربة عموما، إذ هم نزيروا تأليف، وديدنهم مذهب القائل: [شغلنا بتأليف الرجال عن تأليف الكتب].

الزاوية في مرحلة الشيخ بن يوسف النذير

واصل الشيخ بن يوسف النذير مهمته التي عاهد شيخه عليها من تعليم للقرآن الكريم وعلومه وإصلاح ذات البين متعهدا ومشرفا على ذلك بنفسه أو بإعانة من مجموع علماء المنطقة وغيرها في بعض الأحيان، على طريقة ونهج شيخه لعموري طيب الله ثراهم أجمعين.



من هو الشيخ بن يوسف النذير؟

الشيخ بن يوسف بن الحاج حماني سليل بيت علم وصلاح من مواليد عام 1276هـ الموافق 1860م والده الحاج حماني النذير بن محمد بن عبد الله بن المرزوق نجل سيدي إبراهيم دفين المدينة المنورة القاضي الشرعي بعهده وصاحب المخطوطات العديدة وإخوته (إخوة الشيخ بن يوسف) كذلك من أكابر القضاة الشرعيين في وقتهم أمثال القاضي بن يحي وعبد الله ومناد والنذير.

تقلى الشيخ بن يوسف تعليمه الأول بحاضرة العلم والعلماء بجاية بزاوية الشيخ سيدي أحمد بن بوداود ثم إلى الجنوب الجزائري انتهاء بعاصمة البلاد.

ومن مآثر الشيخ بن يوسف العديد من المخطوطات التي كتبها وذلك أثناء توليه مهمة التعليم بالزاوية منها: مصاحف شريفة، وكتب في الحديث وفي الفقه وفي اللغة العربية، وهذا إسهاما منه في نشر العلم في أوساط المجتمع وسعيا للقضاء على الأمية المتفشية في في ذلكم الحين، مع قلة الإمكانات إن لم نقل انعدامها، وهذا كله من أجل الحفاظ على مقومات المجتمع الجزائري.

توافد على الزاوية في عهد الشيخ بن يوسف العديد من الطلبة من مختلف المناطق سواء من منطقة القبائل أو منطقة الجنوب الجزائري فضلا عن الوسط للدراسة، مع أن الزاوية في مرحلة الشيخ بن يوسف كانت لها عدة علاقات علمية مع علماء منطقة القبائل سواء من بجاية أو تيزي وزو وزواياهما، إذ استعان الشيخ بالعديد من علماء هته المناطق في التدريس.

وبعد ثلاثين سنة أو أكثر من وفاة مؤسس الزاوية الشيخ لعموري التحق بالرفيق الأعلى الشيخُ بن يوسف ليُخلَف مسيرةً حافلة تقارب الثمانين سنة (80) من النشاط الدؤوب المستمر، حيث كانت وفاته عام 1396هـ الموافق لـ: 1950م، وكان قد ضم موكب تشييعه ثلة من العلماء والشخصيات البارزة من بينهم نجل العلامة الجليل سيدي عبد الرحمن الديسي الشيخ أحمد بوداود إذ كان مؤبنَه رحمة الله تعالى عليهم أجمعين، وتولى مشيخة الزاوية الشيخ محمد أحد أبناء الشيخ بن يوسف رحمه الله.

الشيخ محمد بن بن يوسف النذير ومسيرته في إعمار الزاوية:

تصاب بالدهشة وأنت تلج فناء الزاوية للهدوء النفسي الذي يغشاك ويحيط المكان، يقابلك المسجد في تموجات أقواسه وانسيابية أعمدته، إذا شخصت ببصرك عاليا تجد المنارة في صورتها مع السحاب في حركاته وكأنها تنحني ترحيبا، يشد انتباهك إلى يسار المسجد بيت تصدر منه أصوات وكأنها طنين نحل، تلك هي المدرسة القرآنية محفوفة بأهل الله وخاصته؛ طلبةِ القرآن الكريم، يقرؤونه في ألواح من خشب يتقلقلون يمنة وشمالا من وقع كتاب الله، تلهج ألسنتهم بالذكر تتعالى أصواتهم به، حِلقا حِلقا في تجمعهم، وفي بحبوحتها يقف ذاك المربي؛ معلم القرآن يتهعد كل طالب على حدة، وعند سارية المسجد تجد شيخا وقورا مُهابا، أصيلا أصالة الجزائري في الملبس، يتوشح برنوسا بني اللون، إذا تقدمت إليه جذبك تواضعه، وأهابك وقاره، تكسو وجهه لحية بيضاء يخالجها السواد، تعلوها حمرة الوجنتين، تشدك خضرة العينين، صوته تكاد تسمعه حياء، مطأطئا رأسه تواضعا، غاضا بصره انتباها، تحفه كوكبة من حفظة كتاب الله يتلونه وإياه، ذلك هو شيخ زاوية الشيح سيدي لعموري حاليا الشيخ محمد بن بن يوسف النذير حفظه الله أو كما يحب أن ينادى [خادم مقام الشيخ لعموري].

الشيخ محمد بن بن يوسف النذير؛ الرجل الذي لم يترك له والد سوى 50 دج وأخذ العهد منه أن يعَمر الزاوية مهما كانت الظروف.

الشيخ محمد بن بن يوسف بقية السلف الصالح من مواليد عام 1343هـ الموافق لـ: 1925م، والده الشيخ بن يوسف بن الحاج حماني شيخ الزاوية بعد الشيخ لعموري رحمة الله تعالى عليهما، نشأ وسط أسرةِ علم وصلاح بالزاوية في جو القرآن وأهله إذ أخذ القرآن أولا في زاوية الشيخ لعموري ثم انتقل إلى حاضرة العلم بجاية كما أخذ عن بعض علماء المنطقة، ولازم العديد من علماء الجزائر من أعضاء جمعية العلماء المسلمين وبخاصة بنادي الترقي بالجزائر العاصمة وغيرهم، إلا أن وفاة والده وهو في مقتبل العمر جعلت شؤون الزاوية ملقاة على عاتقه وهو لا يتعدى سن الثلاثين من العمر(30)، إذ شرع بالتدريس بالزاوية في حياة أبيه، مع قلة ذات اليد في ذلك الوقت، ومما يؤثر عن الشيخ محمد أن والده حين وفاته لم يترك له سوى 50 دج وأخذ منه عهدا أن يعَمر الزاوية.

الزاوية في مرحلة الشيخ محمد بن بن يوسف النذير:

واصل الشيخ محمد بن بن يوسف مسيرة شيخيه في تدريس القرآن الكريم وعلومه ومبادئ اللغة العربية الذي كان دائما همه الأساسي إذ بالعلم ترقى المجتمعات، وتوجيه المجتمع وإصلاح النفوس وذات البين، واستعان الشيخ ليواصل مسيرته وهدفه بحفظة لكتاب الله وبعلماء من المنطقة وغيرها كمنطقة بوسعادة والديس والجلفة منطقة القبائل الجنوب الجزائري، وحتى من خارج الجزائر كالمغرب الأقصى وفلسطين.

وحتى أثناء الاستعمار الفرنسي لم يتوان الشيخ ولم يمنعه شيء من مواصلة مسيرته في التعليم، إذ تعد الزاوية من المراكز التي حافظت على الهوية الوطنية أثناء الاستعمار الفرنسي، إذ جاهدت بالقلم فضلا عن السلاح إذ شارك الشيخ محمد والكثير من إخوته في الثورة الجزائرية المباركة.

بعد الاستقلال أدخل الشيخ محمد بن بن يوسف عدة إصلاحات على الزاوية وبخاصة في مناهج التدريس فحاول الجمع بين محاسن الطريقة التقليدية والعصرية فيه، واستعان بعدة مدرسين من داخل الوطن وخارجه كالمغرب الأقصى وفلسطين، وحتى من أبناء الشيخ، إذ فاق عدد الطلبة 500 طالب في ذلكم الحين الذين كانوا يستفيدون من النظام الداخلي والتعليم المجاني، فضلا عن مشاركة العديد من طلبة الزاوية في امتحانات شهادة التعليم المتوسط والكثير منهم لهم مكانة بارزة في المجتمع الثقافي كالشعر والأدب والتعليم على جميع الأصعدة؛ من الابتدائي إلى الجامعة، فضلا عن الأئمة الذين ينتشرون في مختلف أرجاء الوطن، وإطارات الدولة الجزائرية، مع أن الجدير بالملاحظة هو أن الشيخ محمد حافظ على الطريقة الجزائرية المتعارف عليها في حفظ القرآن الكريم والتي من شأنها حفظ كتاب الله مع رسمه عن طريق اللوحة الخشبية وقلم القصب والحبر الأسود (الدواة، المصنوعة من الصوف المحروق)، إذ بالرغم من تقليديتها إلا أنها أثبتت نجاعتها على الأزمان لم يلحقها عيب، فضلا عن رواية ورش عن نافع في التلقين، إلى جانب هذا العمل الجبار وموازاة لذاك، لم يهمل الشيخ محمد بن بن يوسف النذير مهمة الإصلاح والتوجيه للمجتمع، مع إيواء عابري السبيل.

أما حاليا فالزاوية لا زالت تتوجه إليها أنظار العديد من طلبة العلم من مختلف نواحي الوطن لتلقي القرآن الكريم وعلومه ومبادئ اللغة العربية والفقه والسير وغيرها، إذ يتراوح عددهم بين 60 و100 طالب سنويا يستفيدون من النظام الداخلي والتعليم المجاني، يقوم على شؤونهم أحد أبناء الشيخ إمام وخطيب مسجد الزاوية الشيخ بن يوسف بن محمد بن ين يوسف النذير الذي يحظى بمكانة بارزة في أوساط المجتمع الثقافي، مع استقبالها – الزاوية- يوميا العديد من عابري السبيل، ومن أفراد المجتمع على مختلف طبقاته للاستنصاح والتوجيه من شيخ الزاوية.

مع هذا كله فإن الزاوية وفي كل مناسبة دينية تنظم عدة تظاهرات علمية تستظيف فيها الكثير من العلماء والدعاة الجزائريين لإلقاء المحاضرات والدروس العلمية والوعظية، كالشيخ محمد شارف والشيخ محمد الطاهر آيت علجت والدكتور محمد الشريف قاهر وغيره من الوجوه البارزة على الساحة العلمية والدعوية.

حظيت الزاوية باهتمام الدولة الجزائرية فكانت لعدد كثير من الوزراء زيارات تفقدية وميدانية للزاوية على رأسهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف وغيره من الوزراء.

الزاوية في عهد الشيخ محمد والمجتمع الخارجي:

شهدت الزاوية في مرحلة الشيخ محمد توسعا من ناحية العلاقات بين قريناتها من الزوايا، كالتعاون العلمي وغيره ومن هذه الزوايا (على سبيل المثال لا الحصر):

· زاوية الشيخ سيدي يحيى العيدلي ببجاية، الزاوية القاسمية الحسنية بالهامل ولاية المسيلة، زاوية علي بن عمر بطولقة ولاية بسكرة، زاوية سيدي منصور بتيزي وزو، زاوية الشيخ محمد بلكبير بأدرار، زاوية سيدي عدة بتيارت، والزاوية الحملاوية بقسنطينة وغيرها من الزوايا العاملة.

كذلك للزاوية ممثلة في شيخها الشيخ محمد علاقات جد وطيدة بكبار علماء الجزائر منهم (على سبيل المثال لا الحصر):

· الشيخ موسى الأحمدي نويوات رحمة الله تعالى عليه، العالم الفرضي والشاعر الأديب مدير مدرسة التهذيب بالشرق الجزائر في عهد الشيخ البشير الإبراهيمي، الشيخ محمد شارف كبير فقهاء الجزائر حفظه الله، الشيخ محمد الطاهر آيت علجت العالم الرباني والمجاهد شيخ زاوية سيدي يحيى العيدلي ببجاية حفظه الله، وغيرهم من العلماء العاملين الربانيين.

مراحل التوسعة التي قام بها الشيخ محمد بن بن يوسف النذير على الزاوية:

قام الشيخ محمد بعد توسعات شملت مرافق الزاوية حيث تتلخص في ثلاث مراحل هي:

· جاءت المرحلة الأولى من تجديد ماسة المسجد وهذا في سنة 1398هـ الموافق لـ: 1978م

· جاءت التوسعة الثانية ماسة مراقد الطلبة وهذا في التسعينات.

· جاءت التوسعة الثالثة وهي مكونة من عدة محطات على سنوات 1428هـ /1430هـ (2008 و2009) مست بعض مرافق الزاوية كبيوت عابري السبيل، وآخر توسعة كانت بإشراف من والي ولاية البويرة وهي التي مست المدرسة القرآنية وبعض المرافق الأخرى للزاوية والتي انطلقت الأشغال بها في 2009م ولا زالت.

هذا ما حولنا استقصاءه من معلومات ومادة علمية تاريخية عن هذه الزاوية العامرة العاملة النشيطة سواء من شيخ الزاوية أو ممن لهم علاقة بالزاوية أو لهم علم بها، أو من الكتب التاريخية ككتاب زوايا الجزائر قديما وحديثا لمؤلفه مؤيد صالح العقبي الذي له مراسلات مع شيخ الزاوية وكتاب زوايا الجزائر لمؤلفه أرزقي نسيب.

وبعد هذا يمكن القول بَملء الفم أن الشيخ محمد بن بن يوسف حفظه الله قد وفى بالعهد الذي أخذه عن شيخيه وبخاصة عن والده الشيخ بن يوسف بن الحاج حماني، من خلال ما قام به من إعمار للزاوية بالقرآن وأهله إذ جعلها مركز إشعاع روحي حضاري وعلمي، فجزى الله الشيخ محمد بن بن يوسف عن كل من درس واستنصح على يديه أو في الزاوية خير الجزاء.

وإذ نأتي على هذا الروبورتاج الذي لن نوفي الزاوية أو شيخها فيه حقهم، نرجو أننا وضعنا للقارئ الكريم صورة ولو مصغرة عن مركز ومنبر علمي روحي تحظى به إحدى ولايات القطر الجزائري.

منقول من جريدة الأجواء


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور لشيخ الزاوية مع خطيب المسجد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور لفناء مسجد الزاوية ليلا

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منظر خارجي للزاوية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منظر جانبي للزاوية

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور لمدخل الزاوية

اضغط على الصور لرؤيتها بشكل أكبر
</SPAN>
</SPAN>[/center]

[/center]


عدل سابقا من قبل المدير العـام في الجمعة أبريل 09 2010, 10:02 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acharia.ahladalil.com
المدير العـام
شوقي نذير
شوقي نذير
المدير العـام


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 919
نقاط : 24925
السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 10/02/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
المزاج : ممتاز
تعاليق : من كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
(فكل ميسر لما خلق له فأعرف أين تضع نفسك ولا تتشتت)


زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Empty
مُساهمةموضوع: رد: زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه   زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Icon_minitime1الجمعة أبريل 09 2010, 09:49

الشيخ بن لعموري ..هذا الفضاء
بقلم : محمد الصغير داسه
[ شوهد : 2009 مرة ]



01- إلى زاوية الشيخ بن لعموري : وأنت تبارح مدينة سيدي عيسى العامرة متوجها إلى سور الغزلان المحروسة عبر الطريق الوطني رقم: 08 تستوقفك مناظر طبيعية خلابة ، روابي مبهرة بجمال خضرتها وسحر تضاريسها، هضاب متناثرة شامخة، يرتفع وراءها سور من الجبال يستدير بها ، فيجعلها أشبه بالقلعة، وعلى تلة من هذه التلال المتفردة في تموقعها وإشرافها كأنها الحصن المنيع ، تتربع قلعة من قلاع علوم القرآن الكريم ، زاوية الشيخ بن لعموري طيّب الله ثراه ،والتي تأسست عام :1895 لتعليم القرآن وعلوم الشريعة وأصول الدين وهي لاتزال تنشط في أداء رسالتها القرآنية وفي مجالات أخرى اجتماعية كإيواء الفقراء والمساكين والتكفل بالأرامل واليتامى، ومعالجة مشاكل المواطنين، إنها من الزوايا العلميّة العاملة في صمت بعيدا عن النجوميّة وطلب الدنيا، بعيدا عن التملق لأهل الجاه والسلطان والتدخل فيما لا يعني

02-موقع الزاوية: تقع زاويّة الشيخ بن لعموري شمال بلديّة سيدي عيسى ولاية مسيلة ،إذ لاتبعد عنها إلا حوالي 04 كلم ، تجدها في منطقة مأهولة، عن بعد02كلم عن الطريق الوطني السالف الذكر، وهي تابعة لولاية البويرة ،ناحية الجنوب، تقع على هضبة مطلة على وديان مخضرة الأطراف، تحيط بها من كل الجهات ، وتعانق الجبال والدروب وكأنها تحرس المكان ، وتمدّه بشهد الأيام ، دفقا كالعسل المصفى من الذكريات ، تحفظها الذاكرة وترويها للأجيال،إنها كتاب مفتوح على الطبيعة، يؤرّخ لفترات من الزمان، ويحتفظ في مدوناته بذكريات وأحداث عاشتها المنطقة منذ عهود، تدنو من الزاويّة عبر طريق يتلوّى في ارتفاع ، وأنت تولي وجهك شطرها من الناحيّة الغربيّة ، لتدخلها من الناحية الشرقيّة وكأنها تقول لزائرها ادخل الزاويّة شامخ الرأس كإشراقه يوم جميل، وترتسم المشاهد أمامك كأنك تقف قبالة لوحات فنيّة رائعة الجمال ، وإذا كانت العمارة الإسلاميّة هي وعاء الحضارة ولون من ألوانها الدالة على عظمة الفن المعماري الإسلامي وروعته ، فان الزاويّة شيّدت على هذا المنوال ولذات المقصد،إذ المنارة ذات الطراز ألمغاربي، هي تمثيل حيّ لأحد عناصر الهويّة وتحقيق الذات، تشدك إليها من خلال هذا الشموخ ،وذاك التناغم الحيّ بين القبة والمئذنة ، بين المسجد والضريح ، بين زاويّة القرآن المتواضعة والتي تشهد تجديدا وهذه الفضاءات والمرافق ، والمساحات الخضراء ، وبمحاذاة الزاويّة من الناحية الجنوبيّة تجد المقبرة وفيها مراقد للرجال الصالحين والمحبين والنساء الفضليات ،عليهم جميعا شآبيب الرحمة والغفران

03- متى أنشئت الزاوية : إذا كان القرن السادس هجري قد شهد رواجا كبيرا للطرق الصوفيّة ، التي انتشرت بشكل لافت ولقيّت تشجيعا كبيرا يومئذ من حكام المماليك في الشرق، فانه في المغرب العربي ولدت الفكرة وتبلورت ثم انتشرت على شكل مدارس قرآنيّة، وما فتئت أن تطورت في القرن الثالث عشر هجري ، وآية هذا أن الحياة الدينية ليست إلا جزئا من الحياة الاجتماعية تساهم في تحقيق الاستقرار النفسي، إذ أنّ الزوايا ظاهرة نبتت في مثل هذه الظروف لاعتبارات كثيرة، وكانت حاجة الناس في البوادي والأرياف إلى مدارس للقرآن الكريم أمرذو أهمية، فالمدرسة تتولى تعليم أبنائهم وتساعدهم على أداء الشعائر الدينية ، ولقد ازداد الطلب على هذه المدارس التي تحولت إلى زوايا لتأوي أبناء الرحل و سكان المداشر والقرى النائيّة والمعزولة ، توفر لأبنائهم الإيواء والإطعام والأمن والمساعدات المالية، وان المجتمع الجزائري لم يكن يومئذ مجتمعا انطوائيا ولا معزولا، وإنما كان المقيمون منه في المدن مستقرين، وكان الرحل من سكان الأرياف والبوادي يجوبون الأطراف، قوافل متحركة في هجرة نحو الشمال وارتحال إلى الجنوب ، ولذلك نستطيع القول بان الزوايا سنة حسنة جاءت على خلفيّة تشتت الناس في الفيافي طلبا للرزق والكلأ لمواشيهم، ولغياب السلطة في الأرياف ، فهي إذن جاءت استجابة لبعض الأوضاع الاجتماعية والسياسية ، ولأن الناس أصبحوا في حاجة ماسة إلى مرجعيّات مؤسساتيّة تقوم بفضّ النزاعات وإصلاح ذات البين، كون الزاويّة مصدر أمان ومركز عبادة ومعلم هداية، وهي بالتالي مدارس لتخريج معلمي القرآن والفقهاء والأئمة والدعاة وتكوين المريدين وترقيتهم ثقافيا وإعلاميا ودينيا، وللزوايا متكآت وسند صوفي تنتظمي، والطريقة الصوفيّة هي المرجع في أذكارها وأورادها وصياغة أفكارها، ومجال نشاطها ،بعد الكتاب والسنة ، وهدفها الأسمى هو تعليم القرآن الكريم وأصول الدين، والدعوة إلى الله، ولا شيء غير ذلك ، والزاوية العموريّة اليوسفية موضوع حديثنا تنضوي تحت لواء الطريقة الرحمانيّة الخلواتية الجهاديّة ، التي كان لها شأن عظيم في محاربة الاستعمار الاستيطاني الفرنسي، والتصدي لجحافل المبشرين التنصيريين، قامت بنشر الإسلام في إفريقيا وفي أنحاء شتى من آسيا وأوروبا، تأسست زاوية الشيخ بن لعموري عام1895وهي من الزوايا العاملة التي تخرجت منها الأجيال وأئمة المساجد والمعلمين والأساتذة والمجاهدين وهؤلاء كانت لهم مساهمة كبيرة في تحرير الوطن ثم الدفاع عن مكتسباته شعارها الاعتدال والوسطية وتعليم القرآن ...

04- من هومؤسس الزاوية؟ ولد الشيخ لعموري مؤسس الزاوية عام.1835من أبوين كريمين ينحدران من أسرة شريفة النسب ، قدمت من جبال عموربأفلو من قرية الأشراف سيدي بوزيد وتعلم في مسقط رأسه القرآن الكريم ، انتقل إلى مقام سيدي بومدين الغوث يتلمسان فأكمل تعليمه ، ومنه شد الرحال إلى مقام الولي الصالح سيدي عبد الرحمن الثعالبي بالجزائر العاصمة ليرحل إلى ضواحي سيدي عيسى بالمكان ذاته الذي شيدت فيه الزاوية أين التحق به الشيخ الورع الضلع في علوم الشريعة وأصول الدين ،الشيخ يوسف وصاحبه ،واستشاره في أمر بناء مدرسة قرآنية ومصلى ،اتفقا الاثنان يومئذ على التأسيس وتعاونا وكانت الولادة عام 1895والشيخ سيدي بن يوسف النذير تلقى تعليمه على والده لينتقل إلى منطقة زواوة حيث زاوية سيدي أحمد بوداود بأقبو وهي الزاوية التي تخرج منها أكبر مشائخ الزوايا الرحمانية، ومنها شد الرحال إلى الزاوية العثمانية {سيدي على بن عمر }بطولقة ونزل في زاوية الشيخ بن عزوز ألبرجي وهي قريبة من الزاوية العثمانية ولما عاد واتصل بالشيخ العموري عملا الاثنان على تأسيس الزاوية كما سبق وأن بينا ذلك....

05- مشائخ الزاوية :تناوب على مشيخة الزاوية بعد وفاة المؤسس الأول الشيوخ الآتي ذكرهم :
1- الشيخ العموري من عام1895 إلى 1921 المؤسس الأول
2 - الشيخ بن يوسف من عام1921 إلى 1950
3 - الشيخ سي محمد من عام 1950 الى يـومنا هذا تجدر الإشارة أن الشيخ العموري ولدفي 1835 وتوفي في 1920 ومرقده في الزاوية أما الشيخ بن يوسف مريد الشيخ ورفيق دربه والذي تولى أمر الزاوية بعده ،فولد عام 1860 وتوفي في 1950وقد اسند له الشيخ أمر تسيير الزاوية عام 1900ولا زمه حتى توفاه الموت، والشيخ سي محمد نجل الشيخ بن يوسف الشيخ الحالي عمل على ترقية أداءات الزاوية وجدد المسجد عام 1978 وهو يعمل رقم تقدمه في سنة على انجاز مشروع ضخم للتوسعة وتجديد جميع المرافق حيث انطلق المشروع في 20-03 - 2008 بإضافة أفنية وأروقة تحيط بالمسجد وتعد توسعة له ، تعلوها قبب ذات شكل هرمي ،ومدرسة قرآنية { مقرأة} على أنقاض المدرسة القديمة وتشتمل على جميع المرافق بالإضافة إلى مدرج وقاعة للمحاضرات ومكتبة و قاعات للاستقبال ومراقد، وللزاوية مطعم يقدم الوجبات المجانية للطلبة والضيوف، وأنشئ مدخل للزاوية أعطاها وجها مشرقا جميلا، يشقه طريق معبد، إلى جانب تحصين الزاوية بأسجية وأسوا، وفضاءات للراحة وأحواض وتشجير المحيط، والشيخ سي محمد يساعده نجله الإمام سي محمد بن يوسف وهو المرشح لمشيخة الزاوية لما لهه من إمكانات ثقافية وعلاقات إنسانية متميزة، إن شيوخ الزاوية كلهم ساروا في الطريق الذي رسمه المؤسس وسار فيه وسلكه من قبل السلف الصالح ومشايخ الزوايا العلمية طيب الله ثراهم، وان شيخ الزاوية الحالي الحاج محمد رجل خبير بالحياة الاجتماعية ، مكين بالقرآن وعلوم الشريعة ، يتحدث إليك بتواضع ولباقة وطيبة ،فتشع حروف كلماته نورا، يقوم بإصلاح ذات البين بأساليب مهذبة تنبض حياة، يصلح أحوالهم ويعالج ضغائنهم ، ويسكت الغاضب بأسلوب واعظ مرهف وجذاب..كنت أتحدث إليه ذات يوم وجاءته أم يرافقها فتى، قالت : زوجته بابنة جميلة من أسرة محترمة لكنه رفض، فنظر إليه مبتسما وقال : هل تثق في أمك ؟أجل.. هي تحب لك الخير ؟ أجل ، مادمت تعرف هذا فاستمع إليها ، اختيارها هو الأنسب ، ثم ربّت على كتفيه وقال :ستنجح ياولدي إذا استمعت إلى أمك، نكس الفتى رأسه وقال : إن شاء الله، حدثني مرافقي بعد مرور أكثر من سنة قال: إن الفتى يعيش سعادة غامرة والعروسة أنجبت له ، وضربنا هذا المثل للاستدلال على قدرة الشيخ في إدارة المواقف وإرشاد الناس ولذلك تجد الزاوية تعج بالزوار من كل حدب وصوب وخاصة من بلاد القبائل والعاصمة

06- الزاوية و حرب التحرير:وإذا كان الشيخ العموري قد ولد بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر بحوالي خمس سنوات، فانه نشأ في أجواء متأزمة اشتدت فيها المقاومة وتعددت مشاربها وامتلك الشعب ثقافة الدفاع الذاتي عن الوطن فتجد الشيخ متعاونا بشكل عملي مع حركات المقاومة ،وبإيعاز منها تأسست الزاوية كرباط ،لتمدها بالعون المادي والمعنوي وتدعو إلى الجهاد وقد تعرضت الزاوية لمضايقات كثيرة كادت أن تعصف بها لولا لطف الله، و لكونها قريبة من جبل ديره احد معاقل ثورة التحرير، فإنها كانت قاعدة خلفية للمجاهدين إبان الثورة المباركة ومحطة آمنة لاسترجاع الأنفاس والتزود بالمئونة،وكان من طلبتها مجاهدون ومسبلون أسماء جهادية لامعة..

07- الذين كتبوا عن الزاوية : سبق وأن قلت بأن زاوية الشيخ بن لعموري همها تعليم القرآن وعلوم الشريعة واللغة العربية ، لاتهمتم بشيء غير هذا ، وقد ذكرها صاحب كتاب الزاوية الصوفية في الجزائر، في مصنف الزوايا الرحمانية الصوفيّة وحظيت باهتمام الصحافة إلى أنها من الناحية الإعلامية ظلت مغيبة ربما يعزى ذلك لعدم تنقل الشيخ،وملازمته المقام في كل الأوقات..

8- مكتبة الزاوية :للزاوية مكتبة ثرية بالمخطوطات والكتب الفقهية ويجري العمل على ترتيبها في انتظار استلام المشروع، وقد دعمت بإمكانات ومن بينها الحاسوب وموقع في الانترنت

09- الذين زاروا الزاوية : الذين زاروا الزاوية كثرمنهم مشائخ الزوايا وعلماء ووزراء وباحثين أكاديميين وشخصيات من جمعية العلماء المسلمين وأعضاء المجلس الإسلامي الأعلى ..

10- الخلاصة: أستطيع القول وبكل صدق أن زاوية الشيخ لعموري من بين الزوايا الأكثر تواجدا واستيعابا لطلبة القرآن الكريم ،ولقد وقفنا على جمع غفير منهم ، منكبين على حفظ القرآن واستظهار سوّره ، بطريقة تقليدية ، فلا تسمع إلا صرير الأقلام ، ودويّ كدويّ النحل ،وشيخ يرهف سمعه ويمد بصره ليتابع عن بعد هذه الحركة الدؤوبة في سعادة غامرة، ولم أجد شيخا جليلا يجلس في تواضع ووقار ويدير زاويته كهذا الشيخ الطيب ، كما أن تقنيات التدريب على تجويد القرآن متوفرة.ولعل الصورة أو الانطباع الذي يخرج به الزائر لهذا المرفق الطاهر ، أنه أمام أعمال تتم ، وجهود تبذل ، ومواقف مخلصة لوجه الله تعالى تنجز بعيدا عن الصخب الإعلامي، وأنت في الزاوية ،تعيش الفضاء الأخلاقي الوجداني ، وتعيش أجواء القرآن، ويغمرك شعور بالهيبة والاحترام وأنت تتنقل في هذا الفضاء الثقافي المتميّز بقيّمه وأصالته ومعانيه وأنواره الربانية ،لقد دار بالبعض الظن حينا أن الزوايا قد اندثرت وغاب دورها لكن الزائر لهذه القلاع يتضح له أن الزوايا ماتزال هي صمام الأمان ، وإنها حصون مانعة، تدافع عن الإسلام بطريقتها الوسطيّة الخاصة، وتسعى إلى تحفيظ كتاب الله ، وتعمل ضد التخرصات التي حيكت وتحاك ضدها، ونحن لانتحدّث عن الزوايا المنحرفة المتاجرة بأعراض الناس وشرفهم والتي للأسف يتولى أمرها جهلة ، فهذه ليست شيئا يذكر، أما زاوية الشيخ لعموري طيب الله ثراه فهي وبدون مجاملة بيت من بيوت القرآن الكريم،وصدقة جارية ،هي من الزوايا التي تحظى بالتقدير والاحترام والسمعة الطيبة،إنها زاوية تدخل كل القلوب وبدون استئذان،و تهب الزائر الحب والنصح بتلقائية وتمنح طالب القرآن الفتح المبين


نشر في الموقع بتاريخ : 2009-08-22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acharia.ahladalil.com
جوهرة القصر
مرتبة
مرتبة
جوهرة القصر


الجنس : انثى عدد المساهمات : 89
نقاط : 205
السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 12/02/2010

زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Empty
مُساهمةموضوع: رد: زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه   زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 07 2010, 15:28

مقالة رائعة تشكر عليها..ونسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظ مسيروخادم زاوية بلعموري واعوانه واولاده وبناته وان يجعلها منارة تسمو بكلام الله عز وجل ومصدرا لشتى علوم الدنيا...انشاء الله ااااااااااااااااااااااااااامين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sami imad
مرتبة
مرتبة
sami imad


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
السٌّمعَة : 0

تاريخ الميلاد : 14/11/1972
تاريخ التسجيل : 05/10/2011
العمر : 51
تعاليق : مزاج هادئ

زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Empty
مُساهمةموضوع: رد: زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه   زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه Icon_minitime1الأربعاء أكتوبر 05 2011, 20:44

شكرا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زاوية الشيخ الشيخ سيدي لعموري لتعليم القرآن الكريم وعلومه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زاوية الشيخ مولاي الشريف الرقاني لتعليم القرآن النورلولاية تمنراست
» صدور كتاب عن الشيخ محمد بن بن يوسف نذير شيخ زاوية سيدي بلعموري
» المؤتمر العالمي حول جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه
» الشيخ سيدي بكتة بن إبراهيم من منطقة تازروك بتمنراست "الهقار"
» لمحات عن حياة العلامة الصوفي والمحنك السياسي " الشيخ سيدي الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء التاريخي :: رواق منابر النور-
انتقل الى: