الكَلمةُ الطيّبةُ
الجهل
أو الإبتعَادُ عن الثوَابتِ
سَبباً في الوقوعِ فيها
والإصرارُ عَليها
جَريمة تستَحقّ العقاب
والعتاب
لأصحابِ العقول !
دواءُ الدّاءِ
كَلمة طـيّبة . .
تخرجُ من قلبٍ طاهرٍ
يُزيّنها لٍسانٌ بـ بسمَة
مُغَلّفة بالفكرِ والحكمَة . .
بذرَةٌ طاهِرَةٌ
يودِعُها أرضًا سقيمةً
لـ تُنبتَ شجرةً طـيّبةً
تثمرُ صالحاً !
عادةً . .
النفسُ السّقيمةِ واهنـةٌ
ضَعيفةٌ
هيَ أحوجُ إلى اللينِ واللطفِ
في الإرشادِ
في بثّ الكلماتِ
لـ زرعِ الإبتساماتِ
هنا . .
وصلنا إلى برّ الأمانِ !
شيءٌ آخر . .
أعجَبتني تلكَ النحلة الصّغيرة
لما تداعِبُ زَهرةَ الصّباحِ
ترتَشفُ رَحيقَها
وعندَ الوَداعِ تقبّلها
وحَبةُ الطلّ دَمعةٌ عَلى خَدّها
وقدْ راعَها وداعُ النحلة إياها
لم تمَسَسْها بـ ضُرّ
و نظارتها باقيةً . .
ما أجملَ
عندما يكونُ العنادَ مذهَبه
وَ الإصرَارَ حَليفَه في الضّياعِ
أو الإقتناعَ بفكرٍ شائبٍ . .
أن تكونَ النصِيحة كالنحلةِ مع الزهرةِ !
في زرعِ الإبتسَامةِ
وَ العَدلِ إلى الصّوابِ
أيضاً . .
تركُ النفسِ راضيةً !