بسم الله الرحمن الرحيم.
-إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله الى يوم الدين:
اما بعد اخواني اخواتي الكرام:
ان الصلاة عماد الدين وهي من اركان الاسلام الخمسة،ولا يخفى على اخواني ان ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب ، وأكبر الكبائر ، وأن إثمه أعظم من إثم قتل النفس ، وأخذ الأموال ، ومن إثم الزنا ، والسرقة ، وشرب الخمر ، وأنه معرض لعقوبة الله وسخطه ، وخزيه في الدنيا والآخرة.
نعم هذا هو اثم ثاركها، الله اكبر ، ونعلم ان الله كريم ذو رحمة و مغفرة ، ولكن لا ننسىغضب الله و سخطه.
وقد وردت الآيات القرآنية تترى في تعظيم قدر الصلاة ، وبيان شديد إثم تاركها أو المتهاون بها، قال الله تعلى:
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ، إلا من تاب .
وقال سبحانه : فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون.
نرجو من الاخوة والاخوات اخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار لانه والله من اهم المواضيع الله ما اننا نسالك العافية والخير الله ما اهدينا وارحمنا انك انت الرحمن الرحيم.