لماذا ندرس القانون إن لم يكن له وجود؟

السلام عليكم ورحمة الله.
غالبيتنا بل كلنا يشهد في حياته اليومية تجاوزات قانونية من أهل القانون وممن ينبغي عليهم العمل وفق إطار قانوني معين كالموظفين وغيرهم وكثيرا ما يخطر ببالي سؤال بخصوص هذا الأمر ما سبب ذلك هل يمكننا أن نرجع ذلك إلى إنعدام أخلاق الشخص أم لإنعدام ضميره كإنسان أم لإنقطاع علاقته بربه وبعده عن الإيمان أم لأنه درس القانون ليأكل به الخبز فقط......؟؟؟؟؟؟؟
والله أستغرب مدى الإنحطاط الذي وصل إليه الإنسان كيف يمكن أن تعمى بصيرته إلى هذه الدرجة ما الفرق إذن بين هاته الفئة وبين الكفار أو بمعنى أصح من لا دين له لأن الكفار أكثر تخلقا من المسلمين بغض النظر عما يخطر ببال البعض إذا ما تحدثنا عن الأخلاق فأنا أقصد بكونهم متخلقين من ناحية التعامل والعلاقات الإجتماعية والعمل بضمير والإحترام رغم أنهم أكثر ثقافة منا على الأقل إذا كان الإنسان يفتقر إلى الثقافة سواء الثقافة العلمية أو العملية بخصوص فن التعامل مع الغير، يحفظ لسانه عن كلام تشمئز منه الأنفس ويحفظ يده عن كل ما من شأنه أن يضر الغير ولن أوافق أبدا من يقول أنه لا يجوز أن تقول على غير المسلم أنه متخلق لأنني سبق لي وأن قرأت ذلك بمنتدى معين لأن الإسلام عبادة ومعاملة وليس عبادة محضة معنى ذلك وبنظري رغم أنني متأكدة من ذلك وأعتبره حقيقة وليست وجهة نظر أن كل من يشغل منصب ولا يعمل فيه بضمير ليس مؤمن فمن يؤمن بالله وشرعه عليه أن يؤمن بكل ما جاء به كتاب الله وليس من حقه الإنتقاء بين أحكامه مهما صلى أو عبد بنظري ليس مؤمن، الله ثواب رحيم صح لكنه شديد العقاب كيف تعبد بليل وتصلي وبالنهار تعود لنفس المعصية وكأنك مرتد ، تعرف من هو الله وما هو واجبك وحقك إلا أنك تعتمد المعصية إلى متى سيستمر الوضع كذلك ؟ إلى يوم الدين؟ ياليت يوم الدين يأتي غذا كثير من الناس يتخوفون من هذا اليوم الموعود ويتمنون لو يطيل أمد حياتهم ويطيل أمد هذا اليوم الموعود لكنني كثيرا ما أتمنى إقترابه والله يفعل ما يشاء بإذن الله آمنا بالله ورسوله وبالإسلام دينا لماذا يتمنى الإنسان طول العمر إذا كان كل يوم من حياته يثقل ميزان سيئاته؟ ما الفرق بين الإنسان والحيوان إذا كان يعيش ليأكل وينام وفوق ذلك يضر ملايير الناس؟ فما حياة الدنيا إلا إمتحان لللحياة الأبدية يا إما أن يعيش فيها الإنسان كإنسان معزز مكرم فضله الله عن سائر خلقه يا إما لا يعيش أصلا لأن شجرة العلقم لا تثمر رطبا ويكفي الناس شره وشر ذريته؟ إلى متى سيستمر هذا التمادي والتعدي على حقوق الله وعباده ؟ إلى متى هذا الفساد الأخلاقي والديني؟
أفتح الجريدة لأنسى الواقع وأندمج مع قراءة بعض الأسطر لا أجد سوى أخبار النهب والسرقة والسطو.بطبعي أتجنب الخروج للشارع حتى للضروريات إذا لم تجبرني الظروف القاهرة والدراسة وكثيرا ما أتمنى أن أعيش بمكان حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت وكثيرا ما أتمنى لو ولدت وقت الرسول والصحابة وكثيرا ما أتمنى لو كنت زاهدة عابدة بكهف أو جبل والغالبية يرى ذلك إنطواء وأنا أراه عين العقل مع من أختلط ؟ مع أناس حديثهم نميمة وغيبة وإذا تجنبوا ذلك تحدثوا عن قلت وسمعت أكلت وشربت. أشعر أنني محاطة بالشر وأن الناس الخيرين يكادوا ينقرضون.على سبيل المثال لا أحب أن أدخل الإدرات التي يكثر فيها عدد الشياطين أكثر من البشر لأنهم يجدون ملاذهم فيها بعكس السوق الذي يعرف أنه ملاذا للشيطان فأنا أعتبر الإدرات الملاذ2 ذلك أنهم يتمتعون بسماع الكلام الجارح للأخلاق والسب والشتم وكثيرا ما أتحاشاها وأكلف غيري بذلك إذا ما إحتجت لشهادة معينة أو غيرها لكنني إضطررت لذلك لأنني كنت متوجهة لمشوار وطلبت مني أختي مرافقتها لسحب بعض الشهادات من البلدية و كنت بحاجة إلى نسخة من شهادة الباكالوريا مصادق عليها فـ قلت لن أرد لأختي الطلب وأخذت معي شهادة الباكالوريا الأصلية طبعا عند المصادقة يطلبون الشهادة الأصلية دخلنا للبلدية على أنغام الأصوات الشجية بين مواطنين بسبب عدم إحترام الدور في المصادقة الأول رأسه مشتعل شيبا وهو من تعمد التجاوز والثاني شاب لكن رده كان يجب أن يكون بإحترام إلا أنه كان يتحدث مع الرجل وكأنه طفل عنده 3 سنوات.الضحية 2 شاب وضع ورقة مهمة على حسب قوله ولا يمكنه إستخراج نظيرها أمام الموظف ليصادق عليها فيتفاجئ بإختفائها حاول البحث بين كل الأوراق والشهادات وكان ينقصه تفتيش الجيوب فقط بالنهاية خرج متحصرا.الضحية 3 أنا(أعوذ بالله من كلمة أنا) لم أتوقع مطلقا أنني سأكون الضحية المقبلة تم المصادقة على شهادتي وأوراق أختي بمجرد ما تحصلت على الأوراق خرجت وكأنني هاربة من الجحيم وضعت الأوراق بملف وخرجت أخذت طاكسي وتوجهت للبيت لأتفاجئ بشهادة تعبي وشقاي طوال 12 سنة دراسة والله يشهد أنني تحصلت عليها بجدارة وجد وكد وسهروالكل ويشهد بذلك ، وجدتها مخفية بلون بني لم أستطيع أن أعرف مصدره لأنني بتلك اللحظة تذكرت تعب 12 سنة ولم أستطيع التفكير عزمت على الرجوع للبلدية سألت المسؤول عن المصداقة قال بكل برودة إنسكبت عليها القهوة طلبت منه التكلم مع رئيس البلدية أجابني تحدثي مع المير والوالي رغم أنني تحدث معه بكل إحترام فأنا لا أجيد الغضب ولا أجرؤ على رفع صوتي أمام العامة أعدت عليه السؤال قال لي هو موجود بالبلدية العامة إذهبي إليه على الأقل كان عليه الإعتذار وقت حدوث ذلك وإعلامي بالأمر لكنه سكت عن فعلته وبعد أن توجهت إليه تكلم معي وهو واقف بنية الخروج من المكتب ومن وراء قفاه قال لي بالحرف الواحد لا يهمني كيف حدث ذلك تكلمي بإختصار ماذا تريدين أن أفعل لكي بالضبط قلت له أكتب لي في سطر فقط أنه خطأ إداري ولست المسؤولة عن ذلك لأنني أكيد أنا بحاجة لشهادة أصلية 2 لأن الشهادة الأولى كانت أصلية ولم تكن نسخة وسبق لي أن سمعت وقرأت عن مشاكل الطلبة الذين عانوا في المطالبة بذلك لأنها شهادة لا تسلم منها نسخة 2 أجابني لا يمكنني فعل ذلك مطلقا توجهي إلى وزارة التعليم أو أي جهة فلم يسعني القول إلا حسبي الله ونعمة الوكيل وتحمل تكاليف التنقل إلى ولاية 2 لتصحيح ما وقع إذا تمكنت من ذلك. اللهم إجعلنا من الفئة السالمة يارب.
أعتذر إن كنت تكلمت بطريقة غير لائقة أو قلت ما لم يعجب لكنني أعتبر المنتدى بيتي بعد إذن أستاذنا الفاضل المدير العام فأرجوا أن أسكنه بإحترام وأدب وأن أكون عضوة خفيفة الظل على إخواني وأخواتي وأن أكون عضوة فعالة أفيد قبل أن أستفيد.

نورتينا من جديد يا هاجر

لماذا الغياب الطويل؟؟ ولم هذا الاستئذان والخجل؟؟ كلنا اقتحمنا ابواب المنتدى واعتبرناه دون تفكير نافذتنا لعالم اخر اكثر رقي

استخيري الله، وانتظري بلا يأس اليسر

بشركي الله بكل خير عزيزتي نفيسة طبعا الخير فيما إختاره الله آمنت بالله وقدره وأسعدني إنتباهك لغيابي الله لا يغيب البسمة عن شفتيك وما إستأذاني وخجلي إلا بسبب إحترامي للمنتدى وأعضائه.

لا أكيد أستاذ ليست غضبة عابرة فقد غضبت على المجتمع وحاله منذ أن كنت طفلة وما قلته نتيجة ضغط نفسي شهدته طوال سنوات حياتي ولي من المواقف والحوادث العديد والعديد سواء معي أو مع غيري رغم أنني قليلة الإختلاط بالمجتمع وذلك لأنني أترجى أن أجد أناس يتعاملون بضمير فتجدني أراقب و أترقب وأشاهد هذا وذاك لكن قد يكون لذلك تأثير إيجابي علي حيث لاطالما كنت راشدة قبل أن أرشد ولم أستغل طفولتي في اللعب كبنات جيلي لكنني إستغليتها في التذمر على أفعال وأقوال من يكبرني سنا ومحاولة الإتعاظ منها وتجنب ما وقعوا به والحمد لله فـ كثيرا ما يحزنني ذلك لكن ما إن أحاور نفسي بتعقل أشعر بسعادة فما دمت أحاول أن أتجنب أن أكون ظالمة فلا يهمني أن أكون مظلومة وما دمت أشعر أنني لست مخطئة فما همي بأخطاء الغير من المفروض أن الإنسان يحاول إصلاح بعض الأوضاع بيده أو لسانه وإن لم يتمكن فبقلبه وذلك أضعف الإيمان فما يسعنا القول إلا الدعاء لكل مسلم تقي بقلبه وعقله وليس مسلم بالإسم أو بالوراثة بالهدى إلى الطريق المستقيم والغفران من المولى عز وجل وتوكيل الله على من أساء للإسلام والمسلمين ولو بالتفكيروندعوا الله أن نكون على صواب فيما نفعل ونقول ونفكرأو حتى نكتب.
وبخصوص الحقبة السابقة للنظام الرأسمالي صراحة ليس لدي فكرة لكن بالنظر لما يحكى ولما نشعر به ونحن نتصفح التاريخ أعتقد أن الفساد لم يكن كما هو عليه الآن فحب المادة تغلغل في شرايين الناس وأعمى بصائرهم وزاد في ذنوبهم فضلوا عن طريق الهدى ونسوا أو تناسوا أن هناك حساب وأن حياة الدنيا فانية لا محالة. وبطبيعة الحال فالعيب ليس عيب القانون لأنه من صنع البشر وليس إلا حبرا على ورق ولو إستغلوه كما ينبغي أكيد ستحل كل المشاكل خاصة القانون الرباني فالقرآن دستور المسلمين وكان بإمكانهم اللجوء إليه فيما نص عليه وما كمله الرسول وتوفير بعض الجهد على المشرع ذلك إذا كان فيه جهد فالكثير من قوانينا مصدرها فرنسي هذا بخصوص قانوننا فليس لدي علم بباقي قوانين الدول الأخرى.

حبذا لو نفتح نقاشا جادا حول موضوع مشكلة الانسان المسلم، وعما يواجهه اليوم

من تحديات تخص واقعه ومستقبله.



وارى بالمناسبة اننا كثيرا ما نسيء استحضار التجارب التاريخية لاسقاطها على

الحاضر؛ وذلك لأن التاريخ يكتبه المنتصر [اي الأقوى] دوما، ولأننا فقدنا مقود

الريادة منذ زمن طويل فلاشك اننا سنستشهد بما خلفه اعداؤنا. وهي مجرد وجهة

نظر احتمال ان تكون صحيحة.

فكرة إنشاء موضوع مشكلة الإنسان المسلم فكره جميلة أخت نفيسة أتمنى أن يطرح بين مواضيع الرأي والرأي الآخر ويا حبذا لو الموضوع يثبت حتى يتسنى لغالبيتنا إبداء رأيه فيه والإستشهاد بأحداث ووقائع كي يكون الموضوع أكثر تشويقا ولكي يكون حافز للنقاش وتبادل الحوار كذلك ممكن أن نتكلم عن أحداث ووقائع تاريخية إذا كان لنا علم بها.
بخصوص الصدق التاريخي أوافقك الرأي في جانب وهو كوننا نسيء استحضار التجارب التاريخية لاسقاطها على الحاضروأعارضك في جانب آخر لأن المشكل لا يعود إلى أن الأقوى والمنتصر هو الذي يدون التاريخ فبالعكس كثيرا ما نجد أن الأقوى والمنتصر هو من يستحق الإنتصار بالفعل وهو الذي ناله عن جدارة وبأخلاق دون تحايل وهو المنتصر حقيقتا إلا أن الإنسان صاحب المبادئ والمثل العليا لا يبالي بشهر نجاحاته وفوزه على عدوه لأن هدفه كان أسمى من ذلك كان يطمح في تحقيق العدالة والحصول على الحق المغصوب ولم يكن يهتم بالشهرة أما العدو أو حتى غيره نجده صاحب نفس خبيثة تطمح للأكثر فإذا لم يحقق الفوز الفعلي يحاول تحقيقه نظريا وأما غير العدو فهي أناس طفيلية متسلقة كانت حيادية وقت الثورة والحروب أو أنها كانت من بين الفئة المغصوبة لكنها لم تتجرأ على الدفاع عن حقوقها لتأتي في آخر المطاف تزور التاريخ وتدونه أو تتحدث به لصالحها على أساس أنها كانت بطلة الثورة أو الحرب.

السلام عليكم هذا موضوع جد مهم شكرا لكم على هذا الموضوع اذا كان القانون بالفعل غير موجود فلماذا يدرس في الجامعات و المدارس
يا ترى هل هناك قانون بالفعل ؟
هل يرودون تضليلنا بالقانون ليفعلوا ما يحلوا لهم؟
من وجد الاجابة فعليه بالرد وشكرا