الجنس : عدد المساهمات : 319 نقاط : 696 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2010 الموقع : الجزائر تمنراست المزاج : رووووووووووووووووعة
موضوع: سرعة إنتشار الإسلام في أوروبا والعالم الأربعاء مارس 24 2010, 14:16
تقرير يوضح تخوف النصارى من إنتشار الإسلام في العالم وخاصة في أوروبا وأمريكا .. ويوضح أنه في خلال سنوات ستصبح أوروبا وكندا دول إسلامية إذا أستمر الوضع على ما هو عليه الآن فالحمد لله
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
موضوع: رد: سرعة إنتشار الإسلام في أوروبا والعالم الأربعاء مارس 24 2010, 17:25
إن المبشرات بانتصار الإسلام كثيرة، منها مبشرات في القرآن الكريم، ومبشرات في السنة الصحيحة، ومبشرات على أرض الواقع الذي نحياه رغم كل ما يتعرض له المسلمون الآن، والمهم أن نفي بعهد الله حتى يفي الله لنا، وننصر الله لينصرنا.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
يَتحدَّث كثير من الدعاة عن آخر الزمان، وعن أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة، حدِيثًا يُوحي مُجْمَله أنَّ الكفر في إقبالٍ، وأن الإسلام في إدْبارٍ، وأن الشرَّ يَنتصر، والخير يَنهزم، وأن أهل المُنكر غالبون، وأهلَ المعروف ودُعاته مَخذولون.
ومعنى هذا: أنْ لا أملَ في تغييرٍ، ولا رجاءَ في إصلاحٍ، وأننا ننتقل من سيِّئ إلى أسوأ، ومن الأسوأ إلى الأشد سوءًا، فما من يوم يمضي إلا والذي بعدَه شرٌّ منه، حتَّى تقوم الساعة.
وهذا لا شكَّ خطأ جسيم، وسوء فهم لِمَا ورَد من بعض النصوص الجزئية، وإغفال للمبشرات الكثيرة الناصعة القاطعة، بأن المستقبل للإسلام، وأن هذا الدين سيُظهِرُه الله على كل الأديان، ولو كَرِه المشركون.
لِهذا كان من اللازم أن نَتحدَّث عن هذه (المبشرات)، ونُشيعُها بين المسلمين، حتى نَبعَث الأمل المُحرِّك للعزائم، ونَهزم اليأس القاتل للنفوس.
وهذه المبشرات كثيرة والحمد لله، بعضها مبشرات نَقليَّة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية. وسنَتحدَّث عن كل واحدة من هذه المبشرات بما يفتح الله أولا : المبشرات من القرآن:
أما القرآن فحسبنا قول الله تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) (التوبة: 33).
وقد تكررت هذه الآية بهذه الصيغة مرتين، في التوبة وفي الصف، وفي سورة الفتح (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدًا) (الفتح: 28).
فهذا وعد من الله تعالى بظهور دين الحق - الإسلام - على الدين كله، أي على الأديان كلها، وكان وعد الله حقًا، فلن يخلف الله وعده، ولا زلنا ننتظر تحقيق هذا الوعد: غلبة دين الإسلام وظهوره على جميع الأديان سماوية أو وضعية.
ونضيف إلى ذلك قوله تعالى في محاولات أهل الكفر النيل من الإسلام، وعرقلة تقدمه وانتشاره: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) (الصف: ، (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) (التوبة: 32).
والتعبير القرآني يسخر من هؤلاء حين يشبه محاولاتهم في إطفاء نور الإسلام، كالذي يحاول أن يطفئ الشمس بنفخة من فيه، كأنما يحسبها شمعة ضئيلة من شموع البشر.
وبشارة قرآنية أخرى، وهي قوله تعالى: (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون) (الأنفال: 36).
ثانيا: المبشرات من السنة:
وأما المبشرات من الحديث فحسبنا منها هذه الأربعة:
1-ما رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه وأحمد عن ثوبان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله زوى لي الأرض - أي جمعها وضمها - فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها. . . " الحديث (رواه مسلم برقم -2889-، وأبو داود -4252-، والترمذي -2203- وصححه، وابن ماجه -3952-، وأحمد 5/278، 284).
وهو يبشر باتساع دولة الإسلام، بحيث تضم المشارق والمغارب، وهذا لم يتحقق من قبل بهذه الصورة، فنحن بانتظاره كما أخبر الصادق المصدوق.
2ـ ما رواه ابن حبان في صحيحه: "ليبلغن هذا الأمر - يعني الإسلام - ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل دليل، عزًا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر" (ذكره الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -1631، 1632).
فإذا كان الحديث السابق يبشر باتساع دولة الإسلام، فهذا يبشر بانتشار دين الإسلام، وبهذا تتكامل قوة الدولة وقوة الدعوة، ويتحد القرآن والسلطان.
3ـ ما رواه أحمد والدارمي وابن أبي شيبة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل: أي المدينتين تفتح أولاً: القسطنطينية أو روميَّة؟ فدعا عبد الله بصندوق له حَلَق قال: فأخرج منه كتابًا قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نكتب، إذ سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي المدينتين تفتح أولاً: قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مدينة هرقل تفتح أولاً" يعني قسطنطينية (رواه أحمد برقم -6645- واللفظ له، وقال شاكر: إسناد صحيح، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/219: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير أبي قبيل وهو ثقة، والدارمي برقم -493- وابن أبي شيبة والحاكم 3/422، 4/508 وصححه ووافقه الذهبي، وذكره الألباني في الصحيحة برقم -4). ورومية هي ما ننطقها اليوم: "روما" عاصمة إيطاليا.
وقد فتحت مدينة هرقل، على يد الشاب العثماني ابن الثالثة والعشرين: محمد بن مراد والمعروف في التاريخ باسم "محمد الفاتح" فتحها سنة 1453م.
وبقى فتح المدينة الأخرى: رومية، وهو ما نرجوه ونؤمن به.
ومعنى هذا أن الإسلام سيعود إلى أوربا مرة أخرى فاتحًا منتصرًا، بعد أن طرد منها مرتين: مرة من الجنوب، من الأندلس، ومرة من الشرق بعد أن طرق أبواب أثينا عدة مرات. وظني أن الفتح هذه المرة لن يكون بالسيف، بل سيكون بالدعوة والفكر.
4ـ ما رواه أحمد والبزار - الطبراني ببعضه - عن النعمان بن بشير عن حذيفة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا (الملك العاض أو العضوض: هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وتجاوز، كأنما له أسنان تعضهم عضًا)، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكًا جبرية (ملك الجبرية: هو الذي يقوم على التجبر والطغيان).، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" ثم سكت (أحمد في مسند النعمان بن بشير 4/273 من طريق الطيالسي، وأورده الهيثمي في المجمع 5/188، 189، وقال: رواه أحمد والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات، وهو في -منحة المعبود- برقم -2593-، وفي كشف الأستار عن زوائد البزار، برقم -1588- وصححه الحافظ العراقي في كتابه: محجة القرب إلى محبة العرب وذكره الألباني في: الصحيحة برقم -5).
إن فتح رومية وانتشار الإسلام حتى يبلغ ما بلغ الليل والنهار، واتساع دولة الإسلام حتى تشمل المشرق والمغرب، إنما هو ثمرة لغرس، ونتيجة لمقدمة، هي عودة الخلافة الراشدة، أو الخلافة المؤسسة على منهاج النبوة بعد بقاء الملك الجبري، والملك العاض، أو العضوض ما شاء الله أن يبقيا من القرون.
إن بعد الليل فجرًا، وإن مع العسر يسرًا، وإن المستقبل للإسلام، وقد بدت بشائر الفجر، والحمد لله.
منقول من موقع إسلام أون لاين د/يوسف القرضاوي
أما المبشرات من أرض الواقع والتي نعيشها فإنها تكمن في مثل هذا التقرير الذي وضعته لنا (عسل الشفاء) وهي مشكورة على ذلك.
صدق الله العظيم وبلغ رسوله النبي محمد الأمين صلى الله عليه وسلم
وردة 15 مرتبة
عدد المساهمات : 102 نقاط : 188 السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
موضوع: رد: سرعة إنتشار الإسلام في أوروبا والعالم السبت مايو 01 2010, 16:34
شكرا على الموضوع الرائع الحمد لله اتمني ان ينتشر الاسلام بسرعة البرق حتي تصير أمة واحدة ويذهب الكفر والطغيان من هذه الارض هذه بشرى سارة