الصائم بين الإنعزالية والإنفتاح الجارف

من الإستعدادات المعنوية لشهر الصيام البرمجة الإجتماعية للتواصل مع الأهل ،الأقارب ،الجيران ،باقي أفراد المجتع تواصل إيجابي يليق بمقام رمضان كشهر له الأفضلية على باقي الشهور،هذا ما دفعني إلى طرح إشكالية إي الخيارين أسلم للصائم :الإنعزالية والإنقطاع والتبتل أم الإنفتاح والإنطلاق والتعايش مع مجتمع حاد في تعامله يشتاط غضبا لأتفه الأسباب،ذالك ما نلمسه في الأسواق مثلا التي تعد في هذا الشهر الفضيل قبلة الكثيرين من الباعة والناس على حد سواء،ولا نبتعد كثيرا عن الأسواق وصخبها فمكاتب البريد والبنوك وصناديق التئمينات وغيرها تشهد نفس الظاهرة حالة إحتقان وشحناء تتعدى حدود الأدب المطالب به المسلم تجاه أخيه في سائر الأيام فما بالك في رمضان .
- عند دخولك لهذه الأماكن في رمضان إسأل الله العافية ولا تتمنى أن تلقى فيه زحام ومع المتطلبات اليومية للإنسان نجد أنفسنا محتارين ولسان حالنا يقول الله يسلك على خير،التواصل مطلوب في رمضان لتمتين عرى التراحم والإنعزالية أيضا أسلم وأأمن من الوقوع في الحرج.--- الإشكالية تظل مطروحة للإستزادة والنقاش فما الحل برأيكم ----

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على هذا الموضوع الرائع وكما قلت ان الانعزالية مهمة والتواصل مهم ولكن راي ان من يخالط الناس ويتحمل اذاهم ذلك هو القوي وبما ان رمضان هو شهر الخير و التواصل والجهاد فلا بد ان نتواصل مع ارحامنا في رمضان ونحسن الخواننا في الله فالرحم لم انزلها المولى عز وجل جزء واحد من اصل مائة جزء اي الله عنده 99 جزء والخلق 1 جزء تعلقت بالعرش وقالت لله انا اعوذ بك من القطيعة فقال المولى عز وجل الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك فقالت نعم إذا فجزء صلة الارحام ان يصلنا الله عز وجل