العلامة سيدي أحمد بن مالك رحمه الله
المولد والنشأة ومسيرة طلب العلم
ولد الشيخ أحمد بن مالك بساهل أقبلي في مدينة أولف بإقليم توات (أدرار حاليا) سنة 1307هـ الموافق لـ: 1886م ، حفظ القرآن برواياته السبع على يد شيخه حمزة بن مالك، وأخذ عليه الفقه والأصول وعلوما كثيرة .
رحلته للدعوة ونشر العلم
انتقل الشيخ ىبعد استكمال دراسته في منطقة توات إلى مدينة الواحات ورقلة حاليا ثم استقر به المقام في بلاد الهقار تمنغست حاليا معلما للقرآن الكريم والفقه وأصوله وباقي العلوم الشرعية.
نشاطه الدعوي
لم تقتصر جهود الشيخ في تعليم القرآن الكريم ومبادئ اللغة والفقه، بل تعداها إلى التصدي ودحض الشبه والأكاذيب التي ينشرها المنصرون أو المبشرون أمثال شارل دي فوكو الذي انتدبه الاستدمار الفرنسي ليمحو عقيدة التوحيد ، ولولا وجود الشيخ أحمد بن مالك ومجموعة من المشائخ والعلماء لما كان للعقيدة الإسلامية في تلكم الأيام
وفاته وآثاره
، انتقل الشيخ إلى جوار ربه في عام 1373هـ الموافق لـ: 1952م ، عن عمر يناهز الستة والستين عام (66) تاركا آثارا طيّـبة من رسائل ومخطوطات وطلبة نهلوا من معـيـن عطائه أبرزهم نجله الشيخ عبد القادر بن مالك المزداد بساهل أقــبلى عام 1909 م حفظ القرآن على يد والده وشيخه ، اتصل بالهقـار عام 1930 م.
ولعل أبرز جهود الشيخ أحمد بن مالك في منطقة الهقالر عموما وبمدينة أبلسة خصوصا هي أنه افتتح أول مدرسة قرآنية في أبلسة ،