ولكن العلمانيين بذلوا جهودًا خارقة لإزاحة اللغة العربية من مركز الصَّدارة؛ لتصبح أقربَ
إلى اللغة الأجنبية، وفسح المجال واسعًا للفرنسية، فأصبحتْ هي اللغة الرسميَّة في الواقع،.
حتَّى غدا أصحابُ اللسان العربي يشعرون أنَّهم مُواطنون
من الدرجة الثانية، وقد استغلوا نُفُوذهم في مفاصل الدولة وإلجامهم للصَّوت
الإسلامي أن يركبوا الموجة العالمية لمحاربة "الأصولية"،