*يوسف* مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 52 نقاط : 114 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 16/07/1987 تاريخ التسجيل : 20/05/2010 العمر : 37 الموقع : دبى المزاج : عالي
| موضوع: الشعر العربي الجميل بين العجائب والغرائب الإثنين يوليو 12 2010, 23:55 | |
| عجائب وغرائب الشعر العربي الجميل
من عجائب وغرائب الشعر العربي الجميل .... ويا له من مجال واسع ورائع ...
ونبدأ بهذه الابيات التي تستطيع قرأتها افقيا وعموديا ....
الوم صديقي وهذا محال صديقي احبه كلام يقال وهذا كلام بيلغ الجمال محال يقال الجمال خيال
ايضا من طرائف الشعر هذه القصيدة .. والتي هي عبارة عن مدح ( لنوفل بن دارم ) .. واذا اكتفيت بقرأة الشطر الاول من كل بيت .. فأن القصيدة تنقلب رأس علي عقب .. وتغدوا قصيدة ذم لا مدح ....
قصيدة المدح هي ...
اذا اتيت نوفل بن دارم @@ امير مخزوم وسيف هاشم وجدته اظلم كل ظالم @@ علي الدنانير او الدرهم وابخل الاعراب والاعاجم @@ بعرضه وسره المكاتم لا يستحي من لوم كل لائم @@ اذا قضي بالحق في الجرائم ولا يراعي جانب المكارم @@ في جانب الحق وعدل الحاكم يقرع من يأتيه سن النادم @@ اذا لم يكن من قدم بقادم
اما قصيدة الذم فهي ....
اذا اتيت نوفل بن دارم @@ وجدته اظلم كل ظالم وابخل الاعراب والاعاجم @@ لايستحي من لوم كل لائم ولايراعي جانب المكارم @@ يقرع من يأتيه من النادم رأيت الناس قد عدلوا @@ الي من من عنده العدل ومن لا عنده عدل @@ فعنه الناس قد عدلوا
والابيات التالية هي جزء من القصيدة الرجبية ولها ميزة عجيبة جدا وهي ان الابيات هي ابيات مدح .... ولكن اذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمة .. اي تبدأ من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي بأول كلمة بالشطر الاول من البيت الاول .... فأن النتيجة تكون ابيات هجائية موزونة ومقفاه ومحكمة ايضا ....
حلموا فما ساءت لهم شيم @@ سمحوا فما شحت لهم منن سلموا فلا زلّت لهم قدم @@ رشدوا فلا خلّت لهم سنن
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي ...
منن لهم شحت فما سمحوا @@ شيم لهم ساءت فما حلموا سنن لهم خلّت فلا رشدوا @@ قدم لهم زلّت فلا سلموا
قال بعضهم : لَبِقٌ أَقْبَلَ فِيــــــهِ هَيَفٌ كُلُّ ما أَمْلِكُ إِنْ غَنَّى هِبَهْ وكل جملة ملونة بلون واحد تُقْرَأُ من اليمين إلى اليسار وبالعكس حرفًا حرفًا.
أبيات للقاسم بن علي الحريري قرأتها في الصفحة 140 من كتابه "مقامات الحريري" في طبعة غير مؤرخة من إصدار دار صادر في بيروت: أُسْ أَرْمَلاً إِذَا عَرَا وارْعَ إِذَا المَرْءُ أَسَا أَسْنِدْ أَخَــا نَبـَاهَةٍ أَبِنْ إِخَــاءً دَنَّسَـــــا اُسْلُ جَنَابَ غاشِمٍ مُشَاغِبٍ إِنْ جَلَسَا اُسْرُ إِذَا هَبَّ مِراً وَارْمِ بِــهِ إِذَا رَسَا اُسْكُنْ تَـقَـوَّ فَعَسَى يـُسْعِفُ وَقْتٌ نَكَسَا أَيْ أَعْطِ الأَرْمَلَ الذي نَفِدَ زادُهُ وافْتَقَرَ إذا أَتَى طالِبًا للرِّفْدِ، واحْفَظْ العلاقة الطيبة إذا المرءُ أَسَاءَ. أَيْ أَعِنْ الشَّخْصَ النَّبِيهَ واقْطَعْ وأَبْعِدْ إِخَاءً يُلَــوِّثُ العِرْضَ. أَيْ انْسَ وطِبْ نَفْسًا عن فِراقِ فِناءِ الظالِمْ المُهَيِّجِ للشَّرِّ. أَيْ كُنْ سَرِيـــًّا سَيِّدًا رَئيسًا إذا ثارَ الجَدَلُ وتَخَلَّصْ منه إذا ثَبَتَ. أَيْ إذا هَدَأْتَ تَــتَــقَــوَّى وعسى الوقت الذي قلب يسعفك. وكل بَيْتٍ من الأبياتِ السابقةِ يُقْرَأُ مِن اليمين إلى اليسار وبالعكس (حرفًا حرفًا).
بيتان للقاضي أحمد بن محمد الأرجاني قرأتُها في الصفحة 62 من الجزء الثاني من كتاب "حياة الحيوان الكبرى" لكمال الدين الدميري (وبهامشه كتاب "عجائب المخلوقات والحيوانات وغرائب الموجودات" لزكريا بن محمد بن محمود القزويني) من إصدار دار الفكر في بيروت بدون تأريخ: أُحِبُّ المَرْءَ ظاهِرُهُ جَمِيلٌ لـِصَاحِـبِهِ وباطِـنُهُ سَلِيمُ مَوَدَّتُهُ تَدُومُ لـِكُلِّ هَــوْلٍ وهَـلْ كُلٌّ مَوَدَّتُهُ تَدُومُ؟ والبيت الثاني يُقْرَأُ مِن اليمين إلى اليسار وبالعكس (حرفًا حرفًا).
عَدَلوا فما ظُلِمَتْ لَــهُم دُوَلٌ ثَبـَتوا فلا زَلـــَّتْ لَــهُمْ قَدَمُ بَذَلوا فما شَحَّتْ لَــهُم شِيَمٌ سَعَدوا فلا زالَتْ لَــهُم نِعَمُ وكل بيت مما سبق إذا قُرِئَ طَرْدًا (أي من اليمين إلى اليسار) كَلِمَةً كَلِمَةً كان مدحًا، وإن قرئَ عكسًا كَلِمَةً كَلِمَةً كان ذَمًّا.
وكذلكم: سِيَرٌ لَهُم طابَتْ فَمـَا خَبُثَتْ رَبِحَتْ لَهُم سِلَعٌ فَمَـا خَسِرُوا أُزُرٌ بِهِم شُدَّتْ وَمَا جَلَبَتْ رُفِعَتْ لَهُم مِدَحٌ فَمَا كَدِرُوا نُصِرُوا فَمـَا خُـذِلَتْ لَهُم دُوَلٌ عَمِلُوا بِمـَـا عَلِمُوا وَمـَـا نَفَــرُوا قَدِرُوا فَمـَـا ذُمَّتْ لَهُم شِــــيَمٌ كَرُمَتْ لَهُم ذِمَمٌ فَمـَــــا غَدَرُوا ظَفَرُوا وَمَا ضَعُفَتْ لَهُم فِرَقٌ رَفَعُوا فَمَا هُدِمَتْ لَهُم جُدُرُ عَمَرُوا فَمـَا خَرِبَتْ لَهُم طُرُقٌ كَبُرَتْ لَهُم هِمَمٌ وَمــَــا صَغُرُوا ظَهَرُوا وَمـَــا خَفِيَتْ لَهُم مِنَنٌ ظُلَمٌ بِهِم شَــــرِقَتْ فَمَا كَفَرُوا زَهَرُوا وَمـَـا شانَتْ لَهُم خِلَقٌ مُدِحُوا فَمــَـا ذُمَّتْ لَهُم سِيَرُ شُكِرُوا فَمـَــا كُفِرَتْ لَهُم نِعَمٌ عَظُمُوا فَمـــَا مُحِيَتْ لَهُم أَثَرُ وكل بيت مما سبق إذا قُرِئَ طَرْدًا (أي من اليمين إلى اليسار) كَلِمَةً كَلِمَةً كان مدحًا، وإن قرئَ عكسًا كَلِمَةً كَلِمَةً كان ذَمًّا.
من الكتب الجميلة و العجيبة كتاب ل ابن الميرزا المعروف بقطرب و كتابه معروف ب مثلثة قطرب حيث جمع الكلمات التي تتغير معانيها بتغيير حركة أول الكلمة و سكون الوسط ,,, حيث عرضها في شكل منظومة رباعية سردها أولا ثم ذكر المعنى في السطر التالي ,,, ومطلعها:
يا مولعا بالغضب *** والهجر و التجنب ***هجرك قد برح بي ***في جده و اللعب إن دموعي غَمر *** و ليس عندي غِمر *** فقلت يا ذا الغُمر *** أقصر عن التعتب بالفتح ماء كثرا ***و الكسر حقدا سترا *** و الضم شخص ما درى***شيئا و لم يجرب
| |
|