(الـشيخ عبد الله الخـــرثي أو (الخرشي ....
لست أدري ضبط الاسم أهو الخرشي أم الخرثي
مع أن المعلوم والمعروف في مدينة أبلسة هو الخرشي
مولده:
ولد في منتصف العقد السادس من القرن التاسع عشر ، حفظ القرآن وألم بعلوم الشرع ،
رحلاته:
ترك الشيخ بلاده سائحا في بلاد الصحراء متصلا بأهله وفي إحدى رحلاته للحج مرّ على منطقة الواحات ورقلة حاليا حيث تعرف إلى بعض أهلها ، وأصبح أهل ورقلة ينادونه بالشيخ عبد الله الشنقيطي ثم رحل إلى تونس وبلاد مصر والشام وبعدها عاد إلى مدينة ورقلة صحبة الشيخ محمد السالك دفين المدينة عام 1988 وذلك في آخر العقد الثالث من القرن العشرين وقد نزل في ديار أولاد خيراني بالقصر العتيق بالمدينة نفسها ، وسرعان ما التف حوله زمرة من طلبة العلم أبرزهم الشيخ سي محمد بن الحاج عيسى والطالب إبراهيم مدقن
والطالب بنوة و الطالب محمد ناجي قريشي وغيرهم ،
نشاط الشيخ التعليمي لم يعجب المستعمر الفرنسي الذي كان يهدف إلى طمس الهوية وفصل ذلك الجزء عن الوطن فأصبح يرصد كل حركاته وسكناته ونشاطاته ولما أدرك المستعمر خطورة الشيخ أمهله أسبوعا ليترك المدينة (ورقلة) ، لم يكن للشيخ مناص من المغادرة، فغادرها متحسرا قاصدا بلاده وأهله
استقراره:
استقر الشيخ عبد الله الخرشي بعدما ضعن من مدينة ورقلة بديار الهقار (مدينة تمنغست حاليا) وبالضبط في مدينة أبلسة التي تبعد عن مقر الولاية حاليا حوالي 80 كلم حيث طاب له المقام ليساهم في التعليم القرآني والهدي النبوي جامعا الناس حول عقيدة التوحيد حيث أبلى بلاء حسنا وكان له واسع جدا
وفاته:
توفي الشيخ عبد الله الخرشي بمدينة أبلسة بعد عطاء كبير في سنة 1931م ودفن بها وضريحة معروف وسط مقبرة أبلسة رحمة الله عليه ورضي عنه