نور الصباح مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 23 نقاط : 51 السٌّمعَة : 7
تاريخ الميلاد : 21/08/1985 تاريخ التسجيل : 22/06/2010 العمر : 39 الموقع : الجزائر العاصمة العمل/الترفيه : متعدد المزاج : معتدل
| موضوع: التقيم ليس لي ولا للاخرين انه لك انت! فكن اهلا لنفسك الجمعة يونيو 25 2010, 22:31 | |
| التقيم ليس لي ولا للاخرين بل هو لك انت فكن اهـــلا له اسال نفسك وكن صادقا معها تصل الي ما تصبوا اليه فهل حقا انت جاد في ذلك وتسعي الي تحقيقه بعيدا عن كل رقيب او حسيب ام ان الفكرة اذا راودتك اقدمت علي تنفيذها غير مبال بمن يحيطون بك مستخفا بما قديقولون . وهل اذا كان هذا الامر يصدر غير معلوم الهويه والمصدر يختلف قرارك فيه اذا كنت تعلم بانك قد تسال عنه وتحاسب عليه. راودتني الفكره فاقدمت انا علي كتابتها مباشره و اعي تماما انها نابعة من احساس صادق من جانبي اسعي من خلاله للبحث عن الحقيقة الغائبة عن اذهان الكثيرين منا والذين هم يتصرفون دون تقيم للذات او مراجعة النفس او كبح جماحها عما قد يبدر عنهم من تصرفات او اقوال و لا يدركون هل هم علي طريق الخير سائرون ام انهم تائهون لا يدركون الي اين توصلهم افعالهم الحقيقة ان كل انسان يختلف عن غيرة من كافة الجوانب وعلي كافة الاصعدة سواء كانت فكرية ام عقائدية ام اجتماعية ام اقتصادية...الخ .ويعمل بما يرتأيه ولكنا هنا نخاطب الانسان المسلم وكل مايترتب علي المسلم من الناحية الدينية حيث لا يختلف عن سواه في هذا الجانب عن مسلم اخر الا ببعض الفروق الضئيلة والتي ذكرها الاسلام ورفعها عمن لايملكونها وعلي سبيل المثال لا الحصر.. فريضة الحج واعتقد بانها وضحت ما نرمي اليه بتلك الفوارق وزوالها طالما لم يفي شروطها اري بانني اطلت السرد ضمن هذا السياق ولم اخوض في صلب الموضوع رغم قناعتي بان الكلام واضح منذ الوهلة الاولي وباختصار شديد اننا نخاطب العقل المسلم المسلم السوي المسلم الذي يضع نصب عينية مخافة الله ويعمل وهو علي يقين بان عمله لله وان الله يراه في سره وعلانيتة فهل انت اخي المسلم تتبع هذة القاعدة ام انك تشذ عنها احيانا الحقيقة نعرفها جميعا بان الكمال لله وحده ولكن يبقي التساؤل قائما هل حقا تسعي انت اخي المسلم الي مرضاة الله ام مرضاة من هم حولك ام النقيض تتبع اهوائك ولا تبالي حتي بالاخرين لست بحاجة الي مثلي ليقول لك هذا طالما انت تعي ذلك وها نحن عدنا الي حيث بدأنا الحديث وعادت التساؤلات الاولي التي طرحناها في السطور الاولي تطرح نفسها عليك مرة اخري والتقيم ليس لي ولا للاخرين بل هو لك انت ففتح قلبك وقيم تصرفاتك بصدق مع نفسك كل يوم عما بدر منك وانا واثق كل الثقة بانك ستكون ممن فتح الله عليهم واعزهم بدينه وبما اننا نخاطب العقل ناخذ نموذج من مجريات حياتنا اليومية لتري اخي المسلم كم بات صعب عليك التحكم بقرارك خالص من الشبهات او ما ياكد لك بان ما تقوم به هو الصواب بعينةسواء بينك وبين اصدقاءك في التعامل او ما يترتب علي مشاهداتك اليومية للتلفاز هذة الوسيلة الاعلامية التي باتت تشكل خطرا جسيما علي العقل بتناقض ما تعرض في ن واحد ونعط ي مثال علي ذلك علي سبيل المثال لا الحصر بينما عرض القناة لفلم خليع او راقصة او مطربة من اياهن ياتي الاذان والدعاء والدعوة للصلاة هل تري معي ذلك والامثلة كثيرة ولكنك تري بلا ريب ما اراه من ازدواجية وهذا له تاثير سلبي لما يحمله من تراكمات لها تاثيرها علي العقل الباطن وشيئا فشيئا ومع هذا التراكم تري ان هذا لايتعارض مع ذاك وهنا يكمن الخطر حيث يصبح تقبل هذة الامور بشكل عادي وهذا ما تمارسة وسائل الاعلام في هذة الاونه وانت تتقبل هذا بشكل اعتيادي وفي تقديرك بان هذا لا يغير شئ في المواقف او المعتقدات او حتي قناعاتك في حين انك لو تاملت جيدا لرايت معي كم انت مطالب بالعمل الجاد لتحمي نفسك حتي لا تموت فيك الغيرة او الخوف من الخالق فهل ستعتاد علي ذلك وتتوقف عن تمييز ما هو نافع وما هو ضار ام ستكون مزدوج الشخصية ان حياتنا مليئة بالتناقضات ولكن يتوجب علينا ان نعي ذلك ونسعي الي تقيم كل ما يمر بنا بعقل المسلم المتفتح الواعي لما يدور من حوله ام انك ستعتاد علي ذلك وتخلط تقبل هذا الوضع المشين الذي بات يخلط الصالح بالطالح والضحية انت ان لم تنضج وتري الامور بعين ثاقبة وتقيم نفسك ولا تجعل للاخرين سلطانا عليك اري اني قد اطلت فاكتفي بالقول: اللهم اجعلناممن يسمعون القول فيتبعون احسنه اشكركم جميعا واتمني ان تصدقون القول مع انفسكم وكونوا علي ثقة باننا نصدقكم في اي شئ تقولون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اعزهم بالاسلام واعز الاسلام بهم | |
|