حتى نفهم الآخرين

كثيرا ما نخطئ في فهم الآخرين وتفسير مواقفهم

بعض الناس بل كثير منهم لا يستطيع بناء علاقة اجتماعية دائمة
أو متينة
لآجل أنهم لا يتفهمون الطرف الثاني أو لا يحسنون حمل الكلام على ما يحتمل

كثيرة هي مواقف المتقدمين في المسائل الحساسة الجوهرية

وأكثر منها النقد الموجه إليهم من خلالها
لكن، فلنقل لذاك الناقد لو كنت مكانهم أو لابسة ظروفهم وعشت أجواءهم لما حكمت بشيء عليهم
لهذا يقال إن التاريخ لا يرحم

وحتى نفهم فهما صحيحاً نحتاج أن نفكر بعقولهم هم لا بعقولنا نحن

و أن نقيس الأمور من خلال منطلقاتهم هم لا منطلقاتنا نحن
كما نحتاج إلى أن نفرق بين موقفنا من رأيهم و طريقة تفكيرهم، وبين تفسيرنا لمواقفهم
ونحتاج أن تتسع صدرونا لمن يخالفنا الرأي و إلا فلن نرى غير أنفسنا

يكفي ان نفهم انفسنا حتى نفهم الآخرين. .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المشكل فيما إذا تفهمت الغير وإلتمست لهم أعذارا حتى عن أخطائهم الجلية ولكن لا تجد من يتفهمك ففي هذه الحالة أتساءل هل المشكل في الإنسان ذاته أم في غيره إذا كان المشكل في ذاته فكيف تفهم الغير ولم يستطيع أن يجعلهم يفهموه وإذا كان المشكل فيهم فما سبب توحدهم وإتفاقهم على عدم فهمك ولكن لا أجد إجابة لهذا السؤال العقيم وفي النهاية أرجح الجواب الأول وأقول أكيد أنا المخطئة لأن كل الناس متشابهين رغم أنه في قرارة نفسي أعلم أنني على صواب لأن التعايش وسط المجتمع يتطلب مني نسيان أو تناسي زلاتهم.