أليس الالتجاء إلى الأرجل الجزائرية الأصل المنتشرة في بقاع العالم مدعاة للإستعانة بالأيادي والعقول...
سياسة استيراد الرياضيين.. لم لا تنتهج في جميع مجالات حياتنا .. المهم أن نشارك في صنع الحضارة ... وتجديد عهد معها ...
إن واقع الرياضة في بلادنا واقع مر .. لا مفر للنهوض به من الاستعانة بالأرجل ذات الأصل الجزائري .. المتناثرة في أرجاء العالم ... وإهالة التراب .. على المتواجدين بين ظهرانينا ... التعسين... الآكل الدهر عليهم ... الشارب العزم على قوافيهم .. الجاسم العجز على أضلعهم ... القابع التخاذل على نواصيهم ...
الالتجاء إلى الأرجل الجزائرية في الفضاء الفسيح بعد أن ضاق المكان بمن فيه .. أليس هذا مدعاة للالتجاء إلى العقول الجزائرية الهائمة على وجوهها في جميع أرجاء العالم وفي جميع دواليبه ... أليس هناك آلاف الأطباء في فرنسا وحدها ... ومستشفياتنا تأكلها التعاسة ... ويشرب دماءها البعوض الشرس.. تنفر منها النقاوة ... وتفر الطهارة ... الممرض مريض فما بالك بالمريض ... الطبيب بعيد عن اللبيب ... المنظفة صاحبة الأمر ... النظافة رمت بنفها منتحرة .. حصرة على الواقع الأليم .
الالتجاء إلى الأرجل الجزائرية الأصل في الخارج لصناعة مجد ..هش.. أليس مدعاة للإلتجاء إلى الأطباء المبثوثين في أمريكا وأوروبا في أرقى مخابرها .. وأفضل جامعاتها .. وأحسن مستشفياتها ... المشرفين على كل كبيرة وصغيرة تخص الطب والطبيب ..لتلبي حاجة المريض والعليل السقيم الحزين الطامح في العيش الكريم ....
الالتجاء إلى الأرجل الجزائرية الأصل في الخارج أليس مدعاة للإلتجاء إلى الخبراء الاقتصاديين الجزائريين الأصل في الخارج للنهوض باقتصاد حطمه الارتجال... نخر عظامه الفساد ... أدخله في متاهات عدم التخطيط ... أودى به في قعر مظلمة كل جاسم على ظهره بعيد عن الاستشراف ... بعيد عن الإحصاء ... بعيد عن المتابعة المستمرة ... بعيد عن الطموح فيبناء دولة قوية ...
أليس من الواجب أن نستعين بخبراء اقتصاد جزائريين الأصل لأن المهم أن نشارك في النهضة التي يعيشها العالم حتى وإن كانت هشة ..لأن المهم كما قال البعيد عن الحكما ء هو المشاركة ...
أليس من الواجب الاستعانة بخبراء محاربي الفساد كما استعنا بمحاربي الصحراء ...أليس المخطط المتمرس هو الجزائري القائم على نهضة اقتاد أمريكا وهو القائم على نهضة اقتصاد فرنسا وهكذا دواليك ...متى نستفيق ... ونخرج من نفق مظلم سحيق ...
الالتجاء إلى الأرجل الجزائرية الأصل في الخارج أليس مدعاة للالتجاء إلى العلماء والدكاترة المتمرسين الجزائريين الأصل في أكبر وأرقى جامعات العالم لننهض بجامعتنا التي أصابها الوهن .... أكلتها الرداءة ... خنقها الغش .... سلبها شرفها الجاسمون على دوالب عفتها ... القابعون رغم جهلهم على طهارتها .... المدرجون أيديهم بدمائها ... المشردون لأبنائها .... المستبدوب بأساتذتها ... البعيدون عن الطموح في نهضة علمية تصنع مجد الوطن والأمة .... المحطمون رغم جهلهم لكل جهود رفعتها ... الواقفون كالأصنام لاعتراض تطورها ..... المتشبثون بنمارقها الوثيرة رغم هشاشتها .... العاشقون للشهادة أن لا إله إلا الكرسي .... ولا سبيل للسعادة إلا التسلط على رقاب الطامحين في الرفعة والعلو ... أن لا شرف إلا تمريغ أنوف الباحثين عن السؤدد قبل بلوغه ...أن لا عزة إلا بإذلال الكرماء ... وإبعاد النبهاء .... وتهميش النبغاء .... أن لا سلطان إلا بتقريب كل ببغاء .... وتتويج كل غراب بتاج البياض.... وتوشيح الضباع بتواشيح الفضيلة .... وترصيع الفاقد للعفة بلآليء التقوى والورع .... ليسود الذئب رئيسا لقبيلة الأسود ... والأسد خادما في قبيلة الضباع ....والضبع موعود بأن يكون الخليفة ليدير دفة حكم القبيلة ...
أليس من الواجب بأن نستعين بالشرفاء الأحرار الجزائريين الأصل المتنثرين في أرجاء العللم النبهاء العلماء المشهود لهم في مخابر الدنيا أجمعها بتحكمهم في ناصية العلم وترسيخه على أرض الواقع وطموحهم إلى رفعة بلدهم قبل رفعة أنفسهم ... الطامحين في الوفاء لكرامة العلم وفضيلة العلماء .....
أليس الالتجاء إلى الأرجل الجزائرية الأصل المنتشرة في بقاع العالم مدعاة للإستعانة بالأيادي والعقول والألباب والأسماع والعلوم والفنون والابتكارات والخبرات ... الجزائرية الأصل والهائمة في فضاء العالم الفسيح ....
بقلم محب العلماء