لو صادفك انسان اعمى وطلب منك ان تصف له هذة الدنيا ماذا ستقول له

بإختصار سأقول له أن الدنيا مجرد غفوة مهما حاولت أن ترى فيها سوى الرؤى المبشرة أكيد أنك سترى الكوابيس لا محالة ومهما رأيت فيها من كوابيس أكيد أنها ستتخللها الرؤى المبشرة الجميلة لا محالة ومهما طالت مدة الغفوة فستستيقظ لا محالة على واقع أبدي مظلم أو منير وذلك قضاء الله وقدره ومهما سعينا للكمال وللتعايش وسط العالم المثالي لا بد أن نصطدم بمن يعكر صفو هذا العالم فأصبر حتى يتعجب الصبر من صبرك ولكل بداية نهاية وما الدنيا إلا نهاية لبداية.

سأقول ان الدنيا امتحان طويل يجتازه الكبير والصغير، الرجل والمرأة، الطويل والقصير، الاعمى والمبصر
والذكي من يتصرف ببصيرته لا ببصره.