منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 ركائز التنمية المستديمة وحماية البيئة في السنة النبوية للدكتور محمد عبد القادر الفقي ج04

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العـام
شوقي نذير
شوقي نذير
المدير العـام


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 919
نقاط : 24925
السٌّمعَة : 7

تاريخ التسجيل : 10/02/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
المزاج : ممتاز
تعاليق : من كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها
ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم
ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه وفي أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس
(فكل ميسر لما خلق له فأعرف أين تضع نفسك ولا تتشتت)


ركائز التنمية المستديمة وحماية البيئة في السنة النبوية للدكتور محمد عبد القادر الفقي ج04 Empty
مُساهمةموضوع: ركائز التنمية المستديمة وحماية البيئة في السنة النبوية للدكتور محمد عبد القادر الفقي ج04   ركائز التنمية المستديمة وحماية البيئة في السنة النبوية للدكتور محمد عبد القادر الفقي ج04 Icon_minitime1الجمعة يونيو 11 2010, 16:57



1- في مجال إحياء الأرض الموات([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) حثت السنة النبوية على إصلاح تلك الأرض وزراعتها وجلب الماء إليها. فعن عائشة (رضي الله عنها) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أعمر أرضا ليست لأحد فهو أحق)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، أي أحق بها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وقال عمر (رضي الله عنه): (من أحيا أرضا ميتة فهي له)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). ولا يخفى أثر إحياء الأرض في زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني، فضلا عن دوره في المحافظة على التربة ومنع تفكّكها وتعرضها للتصحر.

2- في مجال العمل والصناعة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، حثت السنة على العمل اليدوي للاستغناء به عن سؤال الناس. فعن المقدام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). ومن المعروف أن نبي الله داود كان يصنع الحديد كما أخبرنا القرآن الكريم عنه في قوله تعالى: (çm»oY÷K¯=tæur spyè÷Y|¹ <¨qç7s9 öNà6©️9 Nä3oYÅÁósçGÏ9 .`ÏiB öNä3řù't/ ( ö@ygsù öNçFRr& tbrãÅ3»x©️)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وقوله عز وجل: (ô‰s)s9ur $oY÷s?#uä yŠ¼ãr#yŠ $¨ZÏB (WxôÒsù ãA$t7Éf»tƒ ’Î1Íirr& ¼çmyètB (uŽö©️Ü9$#ur $¨Ys9r&ur çms9 y‰ƒÏ‰ptø:$# ÇÊÉÈ Èbr& ö@uHùå$# ;M»tóÎ7»y™ ö‘Ïd‰s%ur ’Îû (ϊ÷Žœ£9$# (#qè=yJôã$#ur ($·sÎ=»|¹ ’ÎoTÎ) $yJÎ/ tbqè=yJ÷ès? ׎ÅÁt/)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). فعن عبدِ الله بنِ عبدِ الرحمٰنِ بنِ أبي حُسَيْنٍ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ اللهَ ليُدخلُ بالسَّهمِ الواحدِ ثلاثةً الجنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ في صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، والرَّامِي بهِ، والمُمِدَّ بهِ...)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

وإذا لم يتمكن الإنسان من الحصول على عمل، فإن على أولي أمر المسلمين أن يهيئوا له عملا مناسبا. فعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) أن رجلا من الأنصار أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال: (أما في بيتك شيء؟). قال: بلى، حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب نشرب فيه من الماء. قال: (ائتني بهما). فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (من يشتري هذين؟). قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يزيد على درهم؟) مرتين أو ثلاثا. قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري، وقال: (اشترِ بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوماً فائتني به). فأتاه به، فشدّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده، ثم قال: (اذهب فاحتطب وبع، ولا أرينك خمسة عشر يوماً)، ففعل، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبا، وببعضها طعاما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة. إن المسألة لا تصلح إلا لثلاث: لذي فقر مدقع، أو لذي غرم مفظع، أو لذي دم موجع)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ويستفاد من هذا الحديث أن على صاحب الحاجة والمتعطل عن العمل مع قدرته عليه رفع شكواه إلى أولي الأمر لكي يدبروا له أمره، وعلى أولي الأمر العمل على توفير العمل المناسب للشاكي تبعا لظروف المجتمع واحتياجات المتعطلين فيه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). ولا يفهم مما سبق أن الإسلام ضد التكافل الاجتماعي وضد إعانة الفقراء والمساكين. فالإسلام هو الدين الوحيد الذي جعل أداء الزكاة ركنا من أركان العبادة، وجعل إطعام المسكين من لوازم الإيمان، فقال تعالى: (‘@ä. ¤§øÿtR $yJÎ/ ôMt6|¡x. îpoY‹Ïdu‘ ÇÌÑÈ HwÎ) |=»ptõ¾r& ÈûüÏJuŠø9$# ÇÌÒÈ ’Îû ;M»¨Zy_ tbqä9uä!$|¡tFtƒ ÇÍÉÈ Ç`tã tûüÏB̍ôfßJø9$# ÇÍÊÈ $tB óOä3x6n=y™ ’Îû ts)y™ ÇÍËÈ (#qä9$s% óOs9 à7tR šÆÏB tû,Íj#|ÁßJø9$# ÇÍÌÈ óOs9ur à7tR ãNÏèôÜçR tûüÅ3ó¡ÏJø9$#) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) قال القزاز: "الموات الأرض التي لم تعمر، شبهت العمارة بالحياة وتعطيلها بفقد الحياة. وإحياء الموات أن يعمد الشخص لأرض لا يعلم تقدم مالك عليها لأحد فيحييها بالسقي أو الزرع أو الغرس أو البناء، فتصير بذلك ملكه، سواء أكانت فيما قرب من العمران أم بعد، سواء أذن له الإمام في ذلك أم لم يأذن، وهذا قول الجمهور". انظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، الجزء الخامس، صفحة 23.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) صحيح البخاري، كتاب الحرث والمزارعة، باب: من أحيا أرضا مواتا، الحديث رقم: 2336، صفحة 400.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) قال ابن حجر: "قوله: (من أعمر) بفتح الهمزة والميم من الرباعي، قال عياض كذا وقع، والصواب: (عمر) ثلاثيا. قال تعالى: (وعمروها أكثر مما عمروها)، إلا أن يريد أنه جعل فيها عمارا، قال ابن بطال: ويمكن أن يكون أصله من اعتمر أرضا أي اتخذها، وسقطت التاء من الأصل، وقال غيره قد سمع فيه الرباعي، يقال أعمر الله بك منـزلك. فالمراد من أعمر أرضا بالإحياء فهو أحق به من غيره، وحذف متعلق أحق للعلم به،... ووجه آخر عن يحيي بن بكير شيخ البخاري فيه. قوله: (فهو أحق) زاد الإسماعيلي: (فهو أحق بها) أي من غيره... انظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، الجزء الخامس، صفحة 23.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) رواه البخاري في عنوان باب: من أحيا أرضا مواتا، ولم يذكر سند الحديث، وإنما قال: "ويروى عن عمر وابن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويروى فيه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم". انظر: صحيح البخاري، كتاب الحرث والمزارعة، باب: من أحيا أرضا مواتا، صفحة 400. وقال ابن حجر: "قوله - أي: البخاري-: (وقال عمر من أحيا أرضا ميتة فهي له) وصله مالك في (الموطأ) عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه مثله. وروينا في (الخراج ليحيى بن آدم) سبب ذلك فقال: حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: كان الناس يتحجرون - يعني الأرض - على عهد عمر، قال: من أحيا أرضا فهي له. قال يحيى: كأنه لم يجعلها له بمجرد التحجير حتى يحييها". انظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، الجزء الخامس، صفحة 23.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) من الجدير بالذكر أن تعريف الصناعة عند العرب يختلف كثيرا عن تعريفنا لها، فقد جاء في (لسان العرب): "صنعه يصنعه صنعا، فهو مصنوع، وصُنْع: عَمِله... والصناعة: حرفة الصانع... والصناعة: ما تستصنع من أمر". انظر: لسان العرب، ابن منظور، الجزء الثامن، صفحة 208: 209. أما الصناعة في عالمنا المعاصر فتعني: "كل عمل من شأنه تحويل مادة خام، أو منتج نصف مصنوع إلى منتج آخر تتوافر فيه المواصفات الفنية التي تجعله صالحا للاستخدام، بواسطة المستهلك النهائي، أو لاستكماله بمرحلة أو بعدة مراحل إنتاجية بواسطة صناعة أو صناعات أخرى. انظر: عناية الاقتصاد الإسلامي بالصناعة على المستويين النظري والعملي، د. بيلي إبراهيم أحمد العليمي، بدون ناشر، صفحة 11.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) صحيح البخاري، كتاب البيوع، باب: كسب الرجل وعمله بيده، الحديث رقم 2072، صفحة 354.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7]) الأنبياء/ 80.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8]) سبأ/ 10: 11.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([9]) رواه الترمذي، وقال عنه أبو عيسى: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ. انظر: سنن الترمذي، الإمام الحافظ محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، ضبط وفهرسة: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، كتاب فضائل الجهاد عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم، باب: مَا جَاءَ في فضلِ الرَّمي في سبيلِ اللهِ، الحديث رقم 1637، صفحة 385. وقد ورد هذا الحديث في سنن أبي داود برواية أخرى عن طريق عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله..) انظر: سنن أبي داود، أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، ضبط وفهرسة: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، كتاب الجهاد، باب: في الرمي، الحديث رقم 2513، صفحة 381: 382. وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سويد بن عبد العزيز، قال أحمد: متروك، وضعفه الجمهور، ووثقه دحيم، وبقية رجاله ثقات". انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، علي بن أبي بكر الهيثمي، الجزء الخامس، صفحة 269. وجاء في تحفة الأحوذي: "قوله (أي: الترمذي): (هذا حديث حسن صحيح) الظاهر أن الترمذي أشار بقوله هذا إلى حديث عقبة بن عامر لا إلى حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين فإنه مرسل، وفي سنده محمد بن إسحاق وهو مدلس، ورواه عنه بالعنعنة. وأما حديث عقبة فرواه أبو داود والنسائي والحاكم، وقال: صحيح الإسناد، والبيهقي من طريق الحاكم وغيرها. وفي لفظ أبي داود: (ومنبله) مكان، (والممد به)... قال البغوي: هو الذي يناول الرامي النبل، وهو يكون على وجهين: أحدهما: أن يقوم بجنب الرامي أو خلفه يناوله النبل واحداً بعد واحد حتى يرمي. والاۤخر أن يرد عليه النبل المرمي به... قال المنذري: ويحتمل أن يكون المراد بقوله: (منبله) أي: الذي يعطيه للمجاهد، ويجهٍّز به من ماله إمداداً له وتقوية. ورواية البيهقي تدل على هذا. انتهى". انظر: تحفة الأحوذي، المُبَارَكْفوري (أبو العلا)، دار الفكر، الجزء الخامس، صفحة 213. وجاء في (عون المعبود): "والسهم: واحد من النبل، وقيل: السهم نفس النصل... والنبل: السهام العربية". انظر: عون المعبود في شرح سنن أبي داود، العظيم آبادي (أبو الطيب)، دار الفكر، الجزء السابع، صفحة 189.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([10]) رواه أبو داود. انظر: سنن أبي داود، كتاب الزكاة، باب: ما تجوز فيه المسألة، الحديث رقم 1641، صفحة 254. وفي سند الحديث الأخضر بن عجلان. جاء في (تاريخ أسماء الثقات) أن "عبد الله بن أحمد (بن حنبل) قال: قال أبي: الأخضر بن عجلان، ما أرى بأسا. وفي رواية العباس عن يحيى أخضر بن عجلان: ليس به بأس. وفي رواية إسحاق عنه: صالح". انظر: تاريخ أسماء الثقات، عمر بن أحمد أبو حفص الواعظ، تحقيق: صبحي السامرائي، الدار السلفية، الكويت، الجزء الأول، صفحة 40. وجاء في (عون المعبود): "والأخضر بن عجلان، قال يحيى بن معين: صالح، وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه... والحلس: كساء غليظ يلي ظهر البعير تحت القتب. (نلبس): بفتح الباء (بعضه): أي بالتغطية لدفع البرد، (ونبسط بعضه): أي بالفرش. (والقعب): قدح ويستخدم للفرش والغطاء. والقعب: إناء من الفخار. (بأحدهما): أي أحد الدرهمين. (فانبذه): أي اطرحه. (إلى أهلك): أي ممن يلزمك مؤنته. (قدوماً): بفتح القاف وضم الدال أي فأساً. (فشدّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده) المعنى: أن النبي صلى الله عليه وسلم أحكم في القدوم مقبضاً من العود والخشب ليمسك به القدوم لأن القدوم بغير المقبض لا يستطيع الرجل به قطع الحطب وغيره بلا كلفة، فلذلك فعله صلى الله عليه وسلم تفضلا وامتناناً عليه. (فاحتطب): أي اطلب الحطب واجمع. (ولا أرينك خمسة عشر يوماً): أي لا تكن هنا هذه المدة حتى لا أراك... والمراد نهي الرجل عن ترك الاكتساب في هذه المدة لا نهي نفسه عن الرؤية. والنكتة: أثر كالنقطة، أي حال كونها علامة قبيحة أو أثراً من العيب. (لا تصلح): أي لا تحل ولا تجوز. (فقر مدقع): أي شديد يفضي بصاحبه إلى الدقعاء وهو التراب. (أو لذي غرم): أي غرامة أو دين. (مقطع): أي فظيع وثقيل وفضيح. (دم موجع): أي مؤلم، والمراد دم يوجع القاتل أو أولياءه بأن تلزمه الدية وليس لهم ما يؤدي به الدية، ويطلب أولياء المقتول منهم وتنبعث الفتنة والمخاصمة بينهم، وقيل هو أن يتحمل الدية فيسعى فيها ويسأل حتى يؤديها إلى أولياء المقتول لتنقطع الخصومة وليس له ولأوليائه مال، ولا يؤدي أيضاً من بيت المال فإن لم يؤدها قتلوا المتحمل عنه وهو أخوه أو حميمه فيوجعه قتله". انظر: عون المعبود في شرح سنن أبي داود، العظيم آبادي، الجزء الخامس، صفحة 51: 54.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([11]) د. إسماعيل إبراهيم البدوي، عناصر الإنتاج في الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد الوضعي: دراسة مقارنة، مجلس النشر العلمي بجامعة الكويت، الكويت، صفحة 181: 182.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([12]) المدثر/ 38: 44.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acharia.ahladalil.com
 
ركائز التنمية المستديمة وحماية البيئة في السنة النبوية للدكتور محمد عبد القادر الفقي ج04
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء الشرعي :: رواق علوم الحديث-
انتقل الى: