تنتشر الإضطرابات النطقية بين الأطفال و الكبار على السواء, و إن كان إنتشارها لدى الصغار يفوق كثيرا نسبته بين الكبار, وهي تحدث في الغالب نتيجة أخطاء في إخراج أصوات حروف الكلام من مخارجها الصحيحة, فمثلا عوض نطق كلمة( مدرســة) بالسين ينطقها الطفل بالثاء فيتلفـظ بـ ( مدرثـة) , و هنا نقول أنه يعاني من اضطراب نطقي.
وعندما يشك الوالدين في وجود مثل هذا الاضطراب فإن الحاجة تدعو إلى تشخيصه وبالتالي علاجه.
وتنقسم الاضطرابات النطقية إلى قسمين عضوية ووظيفية :
تنتج اضطرابات النطق العضوية إثر وجود إصابات في جهاز النطق مثل: شق الشفاة , الشق الحنكي, تشوه الأسنان, مشكلات اللسان....,
في هذه الحالة لابد من عرض الطفل على فنجد الطفل ينطق كلمة كراس مثلا بشكل خاطئ يميل إلى نطق الراء واوا.الأخصائي الأرطفوني ( أخصائي النطق والكلام ) لتصحيح النطق لديه, وهذا بالموازاة مع العلاج الطبي في سن مبكر قبل الدخول إلى المدرسة.