10 دقائق تحول طفلك الى قارىء مهم

هل تعلمين ياعزيزتي ان10 دقائق من القراءة يوميا مع أطفالك يمكنها أن تحسن مهاراتهم القرائية والكتابية!!!إليك بعض النصائح التي تساعدك على تحويل طفلك إلى محبّ للكتب وقارئ جيد
تعتبر القراءة بصوت عال أسهل طريقه لتحدث إلى صغيرك قبل أن يطور لغته الخاصة ويبدأ بترديد بعض الأحرف وتقليد بعض الأصوات يمكنك القراءة له حتى وهو في أحشائك ولا تظني أن هذه الفترة هي مبكره جدا للقراءة له يوجد الكثير من القصص التي تناسب الأطفال وتهدف إلى تنمية حس استماعهم إلى الكلمات

إقرائي بصوت عال:يستطيع طفل في سن بضعة أشهر رؤية الصور المنشورة في المجلات أو الكتب والاستماع لصوتك أثناء قراءة قصه له بصوت عال واطلبي من الأطفال الأكبر سنا أن يقراوا القصص لأشقائهم الأصغر هكذا يحظون بفرصة التباهي بمهاراتهم اللغوية.

اجعلي القراءة جزاء من روتينه اليومي:حددي فتره معينه تطفئين خلالها جهاز التليفزيون وتطلبين من أطفالك الجلوس في مكان مريح لقراءة قصة لهم ولا تنسي أن تمدحيهم كلما أبدو اهتمامهم بالقصة أو طرحوا سؤالا يتعلق بها.

التكرار يحب الأطفال الكتب التي تتكرر بها الكلمات او التي تحتوي على جمل مقفاة فهم يعشقون تكرار كلماتها التي يسهل حفظها.

حثّيه على التعبير بالكلمات:اطلبي من طفلك أن يصف احداتا جرت امامهاو مر بها وشددي أن يعطيك تفاصيل دقيقه بغية تنمية مفرداته

القراءة من اجل التسلية :بدلا من شراء الألعاب كهدايا لطفلك اطلبي من الأصدقاء تقديم القصص والكتب كهدايا له

زيارة استكشافيه إلى المكتبة: خذي أطفالك تأليف قصته الخاصة ودليه على ذلك اثني أوراقا عده لتصبح على هيئة كتاب ثم قولي لطفلك أن يختار صورا جمعها من رحلة ويلصقها على صفحات تلك الأوراق ثم ساعديه في اختيار النص المناسب وكتابته هكذا يمكنكما لاحقا قراءة الكتاب والاستمتاع بما أنجزه صغيرك.
وهكذا عزيزاتي تنمي حس القراءة و حبّ ا لروايات والكتب عند طفلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكوووووووووووورة أختي الفاضلة ، وجزاك الله خير الجزاء عن هذه المعلومات القيمة.

جميل جدا أن نهتم بتحسين المهارات القرائية والكتابية للطفل قبل الدخول إلى المدرسة وهذا ما أشارت إليه أيضا العالمة شال فيما يخص المراحل الأساسية لاكتساب القراءة، لكن من الأفضل أن لا يكون هذا التعلم بمعزل عن اللعب ، كون أن التعلم عن طريق الاستماع فقط لا يجدي بنفس الدرجة مثل التعلم بالعمل و أن الطفل يميل إلى اللعب حيث يمنحه هذا الأخير فرصة التعبير عن نزعاته وميوله الداخلية،كما يؤثر في تكوين شخصيته لا سيما في السنوات الأولى من عمره ، أيضا يساعد اللعب الطفل على اكتساب السلوك العلمي في التفكير

ويؤمن العالم السويسري بياجيه وغيره من المربين أن الطفل يجب أن ينمو دون استعجال ودفع بتقديم مثيرات بيئية تشجعه وتنمى لديه دافعية التعلم والاكتشاف الذاتي، ولا يتأتى له ذلك إلا من خلال اللعب الذي يعمل على تنمية لغة الحوار والمحادثة، ويدعم مهارات ما قبل القراءة، ويشجع على تنمية التعاون والمشاركة بين الأطفال.

كما وردت كلمة " لعب" في القرآن الكريم في عدة آيات منها في سورة يوسف الآية 11،12 ( قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف و إنا له لناصحون أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون) .

» كيف تحول سلبيتك الى ابــدآآع
» ما هو الصوت الذي يتكرر كل أربعة دقائق؟