ميثاق الأخلاقيات والآداب الجامعية...والجامعة الجزائرية

نقلت يومية الخبر الجزائرية اليوم عن اجتماع جمع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع رؤساء المؤسسات الجامعية
انبثق عنه الإفراج عن ميثاق الأخلاقيات والآداب الجامعية، الذي كرس عقوبات تصل إلى طرد الطالب نهائيا وتجريد الأستاذ من صفة الأستاذ المحاضر في حالة ارتكاب أخطاء، لتدخل بذلك الجامعة، حسب الوزير حراوبية، مرحلة ''النوعية'' بداية من الدخول المقبل الذي سيؤطره ''لأول مرة'' مدرسون من المستوى العالي، 22 بالمائة منهم أساتذة ودكاترة.
اعتبر وزير التعليم العالي أمس، خلال اللقاء الذي جمعه برؤساء المؤسسات الجامعية تحضيرا للدخول الجامعي المقبل، ميثاق الأخلاقيات والآداب الجامعية، مكسبا لمختلف أطراف الأسرة الجامعية. وقال بأن هذه الوثيقة جاءت نتيجة عمل دام أكثر من عام، تم التركيز خلاله على العامل السوسيولوجي لمكونات الجامعة.
ووجه رشيد حراوبية أوامر لرؤساء الجامعات، كلفهم من خلالها بنشر مضمون الميثاق داخل الجامعة، كي يكون في متناول الأساتذة والطلبة و كذا الإدارة على حد سواء، بهدف الالتزام بالانضباط الذي نص عليه الميثاق. مشدّدا على ضرورة التقيّد بمختلف الحقوق والواجبات المنوطة بكل شريحة.
وكرّس الميثاق العقوبات التي نصت عليها مختلف الأطر القانونية المنظمة للقطاع. فبالنسبية للطالب، وفي حالة ارتكابه أخطاء يحدد درجتها التنظيم المعمول به وكذا النظام الداخلي لمؤسسة التعليم العالي، يتم إعلانه بشكل رسمي بالأخطاء المنسوبة إليه، ويمكن أن تصل العقوبات إلى الطرد نهائيا من الجامعة، وهي نفس العقوبة المطبقة على الأستاذ في حالة ارتكابه خطأ مهنيا ومثوله أمام الهيئات التأديبية، حيث يخوّل لهذه الأخيرة تجريده من صفة الأستاذ الباحث الجامعي.

وعليه هل سيرقى هذا الميثاق إلى التطلعات التي ترنو إليها الجامعة الجزائرية