يخطىء البعض عليك.. وربما يستغلون طيبتك.أو سذاجتك كما يعقتدون ,ولكن هذا جزء من واقع الحياة
فالعالم لم يكن ولن يكون مثاليا,الإستيعابية التي تجعل من داخلك مساحات هائلة كالمحيطات
تستطيع أن تستوعب هذة السفن الهادرة
تخيلو لولا هذا العمق وهذة الرحابة في المحيط أكان يمكن لسطح الماء الرقيق أن يحمل هذة
السفن الضخمة؟
نتجاوز عن الصغائر,ونرد الإساءة بالإحسان ونعطي المبررات للغير
فالكل يخطئ. وخير الخطائين التوابون إذا كنا نعتقد أن الحق في إعطاء المبررات للغير,فلا بد أيضا
من المرونة,والاجتهاد في إعطاء المبررات للغير,حين نتسامح فإننا نرتقي بأنفسنا كما أننا نريحها
من عناء الحسابات والضغينة,
الأنقياء هم الذين يتسامحون ويستوعبون
المعادن الأصيلة هي التي لا تتغير بتغير الظروف تجد الأشخاص أنفسهم في كل الحالات لسبب
مهم وهو أنهم صادقون مع أنفسهم قبل أن يكونوا صادقين مع الغير..
تجد لديهم مناعة ضد الزيف وبساطة في التعامل بقدر ما نتسامح قدر ما نقترب أكثر من حقيقة
أنفسنا..
همسة..الشجرة المثمرة
ربما تقذف بالحجارة
ولكنها تستمر في العطاء
مهما كانت الضربات
فهي شامخة كالجبل
معطاء كالنهر..