جوهرة القصر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 89 نقاط : 205 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
| موضوع: ماذا قدم المسلمون للعالم؟؟؟؟؟؟؟ الخميس مايو 06 2010, 18:36 | |
| عشرة اختراعات عظيمة قدمها المسلمون للعالم ,
نشرت صحيفة البرافدا الروسية تقريرا حمل عنوان (الاختراعات العشرة العظيمة للمسلمين أشارت فيه بالتحديد إلى عشرة اختراعات قالت الصحيفة بأن المسلمين هم الذين بادروا وكان لهم السبق في تقديمها لبقية سكان العالم.
أولا- القهوة:تقول قصة اكتشاف البن واختراع القهوة إلى شخص عربي يدعى خالد كان يقوم برعي الأغنام في منطقة (كافا) الواقعة جنوبي اثيوبيا وحينها لاحظ أن أغنامه تصبح أكثر حيوية ونشاطا بعد أكل نوع محدد من الحبوب النباتية ومن ثم قام بعد ذلك بغلي هذه الحبوب وشرب الماء المغلي لكي يتعرف على طبيعة هذه الحبوب. وكانت النتيجة: أصبح أكثر نشاطا وحيوية بعد شرب ما اعتبره المؤرخون أول قهوة في العالم. وبسبب تحركات السكان بين اليمن واثيوبيا انتقلت عملية شرب القهوة من اثيوبيا إلى اليمن وكان المتصوفون والرهبان وطلاب العلم الأكثر شربا للقهوة وذلك لأنها تجعلهم في حالة استيقاظ تام لفترة طويلة من الليل. في نهاية القرن 15 وصلت عادة شرب القهوة إلى مكة ثم انتقلت في الفترة نفسها إلى بلاد الشام وتركيا. في عام 1645م انتقلت عادة شرب القهوة من تركيا إلى مدينة البندقية الإيطالية. وفي عام 1650م وصلت عادة شرب القهوة إلى إنكلترا وذلك عندما قام شاب تركي يدعى باسكوه روزي بافتتاح أول محل لشرب القهوة في شارع لومباردت الواقع على قلب مدينة لندن. تسمية القهوة العربية تعرضت للتحوير فأصبح هناك العديد من التسميات الخبيثة التي تهدف إلى التضليل عن الأصل العربي للقهوة ومن هذه التسميات: القهوة التركية القهوة الإيطالية ثم القهوة الانجليزية.. ولاحقا ظهرت العديد من المسميات الإضافية.
ثانيا- الشطرنج:برغم وجود العديد من أنواع الألعاب المشابهة للعبة الشطرنج في كل من الهند القديمة وبلاد فارس القديمة إلا أن التطور الحاسم الذي أدى لاختراع لعبة الشطرنج قد تم على يد العرب بحيث أعقب ذلك انتشار لعبة الشطرنج إلى كافة أنحاء العالم. ففي طريق بلاد الأندلس أدخل العرب اللعبة إلى أوروبا وعن طريق بلاد فارس أدخل العرب الشطرنج إلى روسيا والصين.
ثالثا- الباراشون (المظلة):أول محاولة للطيران قام بها الشاعر الفلكي الموسيقي المهندس المسلم عباس بن فرناس وذلك عندما حاول تصميم وإنشاء ماكينة طيران. وفي عام 852 قام عباس بن فرناس بالقفز من فوق منارة الجامع الكبير في مدينة قرطبة الأندلسية وكان يستخدم قطعة قماش (جلابية واسعة كانت مسنودة بدعائم). وكان عباس بن فرناس يأمل في تحقيق حلمه بأن يحلّق عاليا مثل الطيور وبرغم فشله في تحقيق هذا الحلم فقد كان محظوظا بسبب أن الجلابية الكبيرة المسنودة بالدعامات قد أدت إلى إبطاء عملية سقوطه من أعلى المئذنة وذلك على النحو الذي بدا فيه عباس فن فرناس وهو يهبط تدريجيا مستخدما ما عرف بأنه أول محاولة في العالم لاستخدام الباراشون (المظلة) في عملية الهبوط الآمن من الأماكن العالية.
رابعا- الشامبو:الاغتسال والاستحمام من المستلزمات والواجبات الدينية لدى المسلمين وقد دفع ذلك إلى خلق الحاجة الأكبر بواسطة المسلمين إلى المزيد من استخدام الصابون. وقد كان للمصريين نوع من الصابون وأيضا كان للرومان القدماء ما يشابه ذلك من صابون. أما العرب فقد كانوا على وجه التحديد هم أول من قام بخلط الزيوت النباتية مع هايدروكسيد الصوديون والمواد الأروماتية. وتجدر الإشارة إلى المحاولات التي كانت في عصر الحملات الصليبية بهدف تقديم صورة مشوهة للعرب في أوروبان وكان من أبرز الأمثلة على ذلك الوصف الجائر في حق العرب بأنهم لا يستحمون إضافة إلى القول بأن النسّاك العرب ممنوعون دينيا من الاستحمام. كل الحقائق التاريخية تؤكد أن صابون الشامبو قد وصل إلى انكلترا لأول مرة في عام 1759م وذلك عندما قام شاب مسلم يدعى محمد بافتتاح (محل للحمام بالبخار) بمواجهة الشاطئ البحري في مدينة برايتون البريطانية وقد اكتسب حمامه شهرة واسعة بسبب استخدامه لصابون الشامبو العربي وكان من أبرز زبائنه: جورج الرابع (ملك بريطانيا) ووليام الرابع (ملك بريطانيا أيضا) والذين كانوا يأتون للمحل طلبا للاستحمام بصابون الشامبو العربي.
خامسا- الدرع المعدني:برغم استخدام الشعوب القديمة للعديد من أنواع الدروع المعدنية إلا أنه من الثابت أن العرب هم الذين استخدموا الدروع المعدنية التي تشابه الملابس العادية وذلك عن طريق عملية نسج الأسلاك المعدنية الصلبة على هيئة ملابس تتم بها تغطية جسد الفارس كله وفي الوقت نفسه لا تعيق حركة جسده كذلك كانت تتم تغطية هذه الدروع بالألبسة المصنوعة من القماش العادي على سبيل التمويه.
سادسا- الجراحة:الأدوات والمعدات الجراحية الحديثة مثل المشارط وغير ذلك ماتزال الطريقة التي تتم بها قولبتها وتشكيلاتها تتطابق وتتماثل مع الأدوات الجراحية التي كان يخترعها ويستخدمها في القرن العاشر الجراح العربي الزهراوي. لقد اخترع الجراح العربي الزهراوي أكثر من 200 أداة للجراحة بحيث تنقسم هذه الأدوات الجراحية إلى عدة مجموعات منها ما هو مخصص لجراحة الصدر... وغير ذلك. ولم تتغير تصميمات هذه الأدوات الجراحية حتى الآن وذلك لأن ما ابتدعه الجراح العربي ابن الزهراوي كان يتطابق مع الخصائص التشريحية والبيولوجية لأعضاء واجهزة الجسد الإنساني. كذلك في القرن 13 استطاع طبيب عربي آخر هو ابن النفيس أن يشرح ويصف الدورة الدموية.. وقد تحيّز الأوروبيون بقدر كبير عندما نسبوا فضل اكتشاف الدورة الدموية إلى وليم هارفي الذي جاء بعد مرور 300 سنة على اكتشاف ابن النفيس.
سابعا- الصابون:العربي علي ابن نافع الملقب ب(زرياب) أو الطائر الأسود جاء من العراق إلى قرطبة الأندلس في القرن التاسع وجلب معه فكرة الغسيل بالصابون لثلاثة مرات بعد الوجبات الثلاثة: أي صابون للغسل بعد وجبة السمك وصابون للغسل بعد وجبة اللحم وصابون للغسل بعد وجبة الفواكه والجوز.
ثامنا- استخدام سندات شيكات الدفع المالي:الشيك المصرفي المحلي يعود مصدره الى ال(صك) العربي والصك هو أمر مكتوب وموثّق بالشهود بما يضمن ويكفل عملية دفع المال بعد استلام البضاعة وكان العرب يستخدمون الصكوك في المعاملات المالية لتفادي المخاطر التي يمكن مواجهتها عند حمل الأموال ونقلها إلى مناطق استلام البضاعة النائية البعيدة. وفي القرن التاسع عشر كانت الصكوك العربية تستخدم مثلها مثل الشيكات المصرفية المعتمدة وعلى سبيل المثال هناك مستندات تثبت أن بعض الصكوك التي كانت تصدر في بغداد في القرن التاسع كان يتم دفعها في الصين ثم يقوم من يدفع قيمتها بإعادتها إلى بغداد ليقوم بإعادة سحب قيمتها مرة أخرى مثلها مثل أي شيك مصرفي معتمد في الوقت الحاضر.
تاسعا: الطوربيد- (الصاروخ):اخترع الصينيون بودرة حشو البنادق واستخدموها في ألعابهم النارية ولكن من الثابت والمؤكد تاريخيا أن العرب هم الذين قاموا كيميائيا بتنقية واستخلاص هذه البودرة باستخدام نترات البوتاسيوم في الأغراض العسكرية حصرا. وفي القرن 15 اخترع العرب الآتي: • الصاروخ: وأطلقوا عليه تسمية ال(بيضة) المشتعلة والمتحركة من تلقاء ذاتها وذلك لأن الصواريخ الأولى التي اخترعوها كانت تشبه البيضة. • الطوربيد: وهو قنبلة مصنوعة على شكل زورق مائي بشكل بيضوي ينطلق حاملا المتفجرات باتجاه السفينة وينفجر عندما يصطدم بالهدف.
عاشرا- الطاحونة الهوائية:كان العرب في المناطق الصحراوية يستخدمون الرياح كمصدر طاقة في عملية طحن الحبوب وتؤكد المصادر التاريخية وجود طواحين هواء عربية تتكون كل واحدة منها من 6 إلى 12 قطعة قماشية (أي شراع) وتتحد مرتكزة على محور مركزي واحد لنقل الحركة وتوحيدها من أجل عملية الطحن. وبعد ذلك ب500 عام –كما تقول وتؤكد المصادر التاريخية- ظهرت الطواحين الهوائية من أوروبا.
وأخيرا نقول: شكرا لصحيفة البرافدا الروسية التي تحدثت على دور العرب التاريخي في الحضارة العالمية.. ونود أن نضيف إلى ذلك أن الاختراعات العربية الهامة لم تكن عشرة فقط بل إن الرقم 10 هو رقم متواضع جدا إذا تحدثنا عن اختراع الخوارزمي لنظام جداول اللوغاريتمات الذي مازال يعتمد عليه العلم المعاصر. كذلك فقد تبين أن الرقم (صفر) الذي اخترعه العرب هو أهم رقم في العلم المعاصر وحاليا كل تطبيقات الحساب والرياضيات والفيزياء الذرية وميكانيكا الكم وعلم الفلك الضوئي والنيوتروني وكل أنظمة الفيزياء الكونية والتطبيقات العلمية الفضائية تقوم وتعتمد على الرقم (صفر) الذي اخترعه العرب والذي لولاه لما كانت كل الحضارة الحالية ممكنة
. | |
|
عسل الشفاء رتبة
الجنس : عدد المساهمات : 319 نقاط : 696 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2010 الموقع : الجزائر تمنراست المزاج : رووووووووووووووووعة
| موضوع: رد: ماذا قدم المسلمون للعالم؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء مايو 12 2010, 17:26 | |
| موضوع رائع ومهم نعرف فضل العرب على العالم والمخترعين العرب اكثر بكثير من عشره ولكن الغرب بيحاولون بشتى الطرق طمسوها وبخصوص الصابون اول من اخترع الصابون هو سيدنا سليمان عليه السلام واول من خط بالقلب هو النبي ادريس عليه السلام وهو اول من خاط الثياب ولبسها وكانو من قبله يلبسون الجلود واول من رسم خارطه العالم هو الادريسي ارجو ان تقبلي مني هذه الاضافه البسيطه على موضوعك الرائع ولكي مني اعطر تحيه | |
|
جوهرة القصر مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 89 نقاط : 205 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
| موضوع: رد: ماذا قدم المسلمون للعالم؟؟؟؟؟؟؟ الخميس مايو 13 2010, 15:30 | |
| | |
|
المدير العـام شوقي نذير
الجنس : عدد المساهمات : 919 نقاط : 24925 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/02/2010 الموقع : الجزائر تمنراست العمل/الترفيه : استاذ جامعي المزاج : ممتاز تعاليق :
| موضوع: رد: ماذا قدم المسلمون للعالم؟؟؟؟؟؟؟ الخميس مايو 13 2010, 20:54 | |
| جزيت الخير كله لعلي أرشدك إلى كتاب قيم ممتاز حصرت فيه مؤلفته فضائل العرب المسلمين على الغرب ولعله من باب قولهم وشهد شاهد من أهلهم فالكتاب للمستشرقة الألمانية زغريد هونكة شمس الله تسطع على الغرب أو شمس العرب تسطع على الغرب: أثر الحضارة العربية في أوروبة يتناول تاريخ المسلمين وتأثير حضاراتهم وعلمائهم واختراعاتهم على الحضارة الغربية وما نجده في عصرنا هذا مرتبط بالحضارة الإسلامية، وتأثر اللغات الأوروبية باللغة العربية. وحضارة الأندلس. وقد قامت بتقديم مقدمة مؤثرة للنسخة العربية من الكتاب حيث قالت: «لم يكن، من قبيل المصادفة بتةٌ أن أكتب أنا السيدة الألمانية هذا الكتاب. فالعرب والألمان لا تربطهم فقط أيام دولتهم القوية، التي انقسمت الآن، والتي بدأت صعودها من جديد بقوة وحيوية وعزم؛ إنما هى رابطة قوية من الفكر والثقافة قد وثّقت العرى بينهما، امتدت جذورها في أعماق التاريخ، واستمرت على مرّ القرون ولا زالت آثارها حتى اليوم.وقد ظهرت معالم تلك الروابط واتخذت طابع الصداقة والمودة منذ أوقف قيصر ألماني عظيم، أحب العرب وأُعجب بهم، سفك الدماء في وقت سادت فيه العداوة والبغضاء بينهما أيام الحروب الصليبية. فأحل بذلك الصداقة المتبادلة محل الكراهية والتعصب والعداء. ومنذ ذلك الحين نمت أواصر المودة بين ألمانيا والعالم العربي. وعلى الرغم من هذا -أقولها بمرارة- فإن الناس عندنا لا يعرفون إلا القليل عن جهودكم الحضارية الخالدة ودورها في نمو حضارة الغرب. لهذا صممت على كتابة هذا المؤلف، وأردت أن أكرم العبقرية العربية وأن أتيح لمواطنيّ فرصة العود إلى تكريمها. كما أردت أن أقدم للعرب الشكر على فضلهم، الذي حرمهم من سماعه طويلا تعصب ديني أعمى وجهل أحمق. وكم سررت أن يترجم كتابي هذا إلى اللغة العربية حتى أستطيع أن أحدّث مباشرة قلوب العرب بما يعتمل في نفوسنا من المشاعر. وآمل مخلصة أن يحتل هذا الكتاب مكانه في العالم العربي أيضا كسجل لماضي العرب العظيم وأثرهم المثمر على أوروبة والعالم قاطبة. وأنتهز هذه الفرصة لأقدم شكري الخاص على كل ما لقيته من مودة أثناء رحلاتي وإقامتي في بلادكم، وأن أكرر الشكر لأصدقائي العديدين من العرب الذين أحاطوني بكرمهم ورعايتهم وعلموني أن أحب العرب والفكر العربي وأعجب بهما. في 6 أيلول 1962 بون ألمانيا»
| |
|