منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 الاسباب القرانية لتكفير اتباع الديانة المسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جوهرة القصر
مرتبة
مرتبة
جوهرة القصر


الجنس : انثى عدد المساهمات : 89
نقاط : 205
السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 12/02/2010

الاسباب القرانية لتكفير اتباع الديانة المسيحية Empty
مُساهمةموضوع: الاسباب القرانية لتكفير اتباع الديانة المسيحية   الاسباب القرانية لتكفير اتباع الديانة المسيحية Icon_minitime1الأربعاء أبريل 14 2010, 17:24

بحث للاستاذ ابو المنتصر شاهين
َّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ ?? إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ?- ? إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ?
ان
الحمد لله , نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له
, وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمداً عبده ورسوله
وأشهد ان عيسى بن مريم عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
"
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل , فاطر السموات والأرض , عالم الغيب
والشهادة , أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيهم يختلفون , اهدنا لما اختلف
فيه من الحق بإذنك , إنك تهدي من تشاء إلى سراط مستقيم
".


قد
يسمع المرء عن حساسية من بعض المأكولات المعينة , أو حساسية من بعض أنواع
الورود , وقد يكون عند الإنسان حساسية من الأماكن المغلقة أو المناطق
المرتفعة , ولكننا نجد عند النصارى أو المسيحيين نوع جديد ومختلف وفريد من
نوعه لا يوجد إلا عند المسيحي , حساسية من كلمة كفر أو كافر , فإذا قلت
للمسيحي أنه " كافر بالله " أو أنه " مشرك بالله
" سوف ترى أعراض هذه الحساسية بكل وضوح , قد تجد ان وجهه سيحمر و قد يتشنج
ويرتعش بعض الشيئ ولكن إذا سائت الحالة ووصلت أقصاها قد تحدث له شلل رعاش
وربما يفقد الوعي , وقد يقول المسيحي انك تسبه وتشتمه وسيرغي ويزبد ويرفع
صوته ويقوم ويقعد ويقول أنه مؤمن موحد ليس كافراً ولا مشركاً وقد يزعم أنه
أكثر إيماناً وتوحيداً بالله أكثر من المسلمين . ولكن أحبائي المسلمين
وأصدقائي المسيحيين , " وعلى رأى إعلانات التلفزيون , الكلام لوحده مش
كفاية " نريد الدليل والبرهان ويجب أن نتيقن بما لا يدع مجالاً للشك ان
المسيحي أو النصراني , كافر مُشرك ,لا يعلم شيئاً عن التوحيد ولا عن أهل
التوحيد , وأن حال المسيحي يعتبر أقرب حالاً إلى الوثني عابد الأصنام ,
ولكن قبل أن ندخل في أى شرح أو توضيح , يجب ان نعلم أولاً معنى كلمة كُفر
أو كافر من معاجم اللغة العربية .

______________________________


مختار الصحاح : ك ف ر : الكُفْرُ ضد الإيمان ... الكافِرُ الليل المظلم لأنه ستر بظلمته كل شيء وكل شيء غطى شيئا فقد كَفَرَهُ قال بن السكيت ومنه سمي الكافِرُ لأنه يستر نعم الله عليه والكافر الزارع لأنه يغطي البذر بالتراب .

لسان العرب : الكُفْرُ : نقيض الإِيمان؛ آمنَّا بالله وكَفَرْنا بالطاغوت ... والكُفْرُ: كُفْرُ النعمة، وهو نقيض الشكر. والكُفْرُ: جُحود النعمة،وهو ضِدُّ الشكر. وقوله تعالى: إِنا بكلٍّ كافرون؛ أَي جاحدون ... قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً ولا يعترف به، وكفر جحود، وكفر معاندة، وكفر نفاق؛ من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فأَما كفر الإِنكار فهو أَن يكفر بقلبه ولسانه ولا يعرف ما يذكر له من التوحيد،
وكذلك روي في قوله تعالى: إِن الذين كفروا سواء عليهم أَأَنذرتهم أَم لم
تنذرهم لا يؤمنون؛ أَي الذين كفروا بتوحيد الله، وأَما كفر الجحود فأَن
يعترف بقلبه ولا يقرّ بلسانه فهو كافر جاحد ككفر إِبليس .

مختار الصحاح : ش ر ك : جمع الشَّرِيكِ شُرَكاءُ و أشْرَاكٌ ... الشِّرْكُ أيضا الكفر وقد أشْرَك بالله فهو مُشْرِكٌ وقوله تعالى { وأشركه في أمري } أي اجعله شريكي فيه .

إذن
, هناك أنواع من الكفر , فـالملحد كافر ولكن نوع كفره مُختلف عن كفر
المسيحي , إذ ان الملحد كافر كُفر إنكار لا يعرف الله أصلاً ولا يعترف به
, ولكن المسيحي يعترف بوجود الله عز وجل فهو كافر بالله بنوع مختلف وهو
كُفر الجحود ينكر نعم الله عز وجل ولا يشكر الله عليها أو يستر نعم الله
عليه وسوف نقوم بتوضيح الكيفية بالتفصيل , والكُفر عامة ضد الإيمان , أما
الشرك , فعندما نقول ان المسيحي مُشرك بالله عز وجل فـبمثال بسيط يتضح
المقال , وهو مثال بسيط جداً على قدر عقل المسيحي , لو أعطاك والدك تفاحة
وقال لك ان هذه لك ويجب عليك أن تأكل هذه التفاحة وحدك ثم أخذت تفاحتك
وقطعتها إلى ثلاثة قطع متساوية وأعطيت قطعة لأخوك الكبير وقطعة أخرى لأختك
الصغيرة , فإنك بهذا العمل قد شاركت إخوتك في التفاحة التي كانت مخصصة لك
وحدك , وبهذا فقد أشرك اخوته في تفاحته , ولو كانت مشكلة المسيحي في عدم
معرفة معنى كلمتي الكفر والشرك لكان الأمر هين ولكن المصيبة ان المسيحي لا
يعلم لكلمة التوحيد معنى وهذه جُل الإشكالية , إذ أننا سوف نضر ان نشرح
معنى التوحيد أيضاً حتى نقيم على المسيحي الحُجة كاملة وحتى يتيقن بما لا
يدع مجالاً للشك وبالدليل والبرهان أنه كافر مُشرك بالله عز وجل متساوي مع
الوثني ومع اي فئة ضالة وليعلم كل من له عقل وقدرة على التفكير والتبدر
والفهم , ان الإسلام هو السبيل الويحيد إلى التوحيد , وهو الطريق الأوحد
إلى الجنة ونسأل الله عز وجل ان يجعلنا من المسلمين الموحدين وأن يهدنا
ويهدي بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى ... اللهم آمين .

______________________________


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيميين عن تعريف التوحيد وأنواعه ؟ فأجاب حفظه الله بقوله :

التوحيد لغة : " مصدر وحد يوحد، أي جعل الشيء واحداً " وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات، نفي الحكم عما سوى المُوحَّد، وإثباته له، فمثلاً نقول : إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده،
وذلك أن النفي المحض تعطيل محض، والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في
الحكم، فلو قلت مثلاً : " فلان قائم " فهنا أثبتَّ له القيام لكنك لم
توحده به، لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام، ولو قلت : " لا
قائم " فقد نفيت محضاً ولم تثبت القيام لأحد، فإذا قلت: "لا قائم إلا زيد
" فحينئذ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه، وهذا هو
تحقيق التوحيد في الواقع، أي إن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً .
وأنواع التوحيد بالنسبة لله عز وجل تدخل كلها في تعريف عام وهو " إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به " .
وهي حسب ما ذكره أهل العلم ثلاثة :
الأول : توحيد الربوبية , الثاني : توحيد الألوهية , الثالث : توحيد الأسماء والصفات .
وعلموا
ذلك بالتتبع والاستقراء و النظر في الآيات والأحاديث فوجدوا أن التوحيد لا
يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة فنوعوا التوحيد إلى ثلاثة أنواع :
النوع الأول : توحيد الربوبية : وهو " إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير " وتفصيل ذلك :
أولاً: بالنسبة لإفراد الله تعالى بالخلق فالله تعالى وحده هو الخالق لا خالق سواه قال الله تعالى : ( { يَا
أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ
خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
} فاطر3 ) . وقال تعالى مبيناً بطلان آلهة الكفار : ( { أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
} النحل17 ) . فالله تعالى وحده هو الخالق خلق كل شيء فقدره تقديراً ،
وخَلْقُهُ يشمل ما يقع من مفعولاته، وما يقع من مفعولات خلقه أيضاً، ولهذا
كان من تمام الإيمان بالقدر أن تؤمن بأن الله تعالى خالقٌ لأفعال العباد
كما قال الله تعالى : ( { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ
} الصافات96 ) . ووجه ذلك أن فعل العبد من صفاته، والعبد مخلوق لله، وخالق
الشيء خالق لصفاته، ووجه آخر أن فعل العبد حاصل بإرادة جازمة وقدرة تامة،
والإرادة والقدرة كلتاهما مخلوقتان لله عز وجل وخالق السبب التام خالق
للمسبب .
ثانياً : إفراد الله تعالى بالملك فالله تعالى وحده هو المالك كما قال الله تعالى : ( { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الملك1 ) . وقال تعالى : ( { قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } المؤمنون88 ) . فالمالك الملك المطلق العام الشامل هو الله سبحانه وتعالى وحده .
ثالثاً : التدبير فالله عز وجل منفرد بالتدبير فهو الذي يدبر الخلق ويدبر السماوات والأرض كما قال الله سبحانه وتعالى : ( { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
} الأعراف54 ) . وهذا التدبير شامل لا يحول دونه شيء ولا يعارضه شيء .
والتدبير الذي يكون لبعض المخلوقات كتدبير الإنسان أمواله وغلمانه وخدمه
وما أشبه ذلك هو تدبير ضيق محدود، ومقيد غير مطلق فظهر بذلك صدق صحة قولنا
: إن توحيد الربوبية هو " إفراد الله بالخلق والملك، والتدبير " .
النوع الثاني : توحيد الألوهية وهو " إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة
" بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله
تعالى ويتقرب إليه . أكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من
التوحيد وهو توحيد الألوهية بحيث لا يصرف الإنسان
شيئاً من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل،
ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العبادة لا تصح إلا لله عز
وجل
، ومن أخل بهذا التوحيد فهو مشرك كافر
وإن أقر بتوحيد الربوبية، وبتوحيد الأسماء والصفات . فلو أن رجلاً من
الناس يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور،
وأنه سبحانه وتعالى المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات لكنيعبد مع
الله غيره لم ينفعه إقراره بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات . فلو فرض أن
رجلاً يقر إقراراً كاملاً بتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات لكن
يذهب إلى القبر فيعبد صاحبه أو ينذر له قرباناً يتقرب به إليه فإن هذا مشرك كافر خالد في النار، قال الله تبارك وتعالى : ( { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } المائدة72 ) .
النوع الثالث : توحيد الأسماء والصفات وهو " إفراد
الله سبحانه وتعالى بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على
لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف، ولا
تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل
" . فلابد من الإيمان بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه على وجه الحقيقة لا المجاز، ولكن من غير تكييف، ولا تمثيل

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسباب القرانية لتكفير اتباع الديانة المسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسباب ال14 لجلب الرزق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء العام :: الرواق العــام-
انتقل الى: