وجه الخروف معروف...... !هل للوجه تأثير على شخصية الانسان ؟

وجه الخروف معروف...... !

هل للوجه تأثير على شخصية الانسان ؟

هل تظهر على ملامحه وجسده؟



هوعلم الفسيونومي اوعلم دراسه الوجوه أو ما يعرف عند العرب بفراسة الوجه يدرس الوجه كما خلقه الله تعالى، وما هي الصورة والهيئة التي ينمو عليها هذا الوجه، أي أن شكل الجمجمة وتجويف العينين وحجم عظام الفك بالنسبة للرأس ، وهذا كله يحدد تفاصيل الرأس والملامح العامة للشخصية.



مثلا ببساطة من منا لم يدخل بيته يوما ما وهو في حالة سعادة من دون أن يبتسم أو يتلفظ بلفظة واحدة واستطاع أحد من أفراد العائلة أن يقرأ وجهه ويقول: تبدو سعيد أو وجهك يقول أنك فرحان والعكس صحيح........ !







وفي الحقيقة، منذ أيام ارسطو لم تتوقف محاولات الربط بين صفات الجسم والشخصية, واليوم تثبت أستاذة في علم النفس في جامعة دالاس أن هناك عنصر صحة في الأحكام التي يصدرها الناس على الآخرين اعتماداً علِى ملامح الوجه. وأثبتت صحة هذا الأمر من خلال تجارب أظهرت أن معظم الناس يميزون بين المجرمين وغير المجرمين من خلال صورهم الفوتوغرافية.. بل إن بعضهم استطاع التكهن حتى بنوعية الجرائم التي يرتكبها صاحب الصورة من خلال مقاييس ذهنية مسبقة عرفت عن سمات المجرمين ونوعية الجرائم التي يمارسونها.. ورغم أن العلاقة غير ضرورية أو محكمة، إلا أننا في الحقيقة - كلما تقدمنا في العمر - كلما تبنينا ورسخنا في أذهاننا قوالب جاهزة لتصنيف الناس من خلال مظهرهم الخارجي.



فالوجه عبارة عن كتاب متعدد الصفحات يمكن أن نقرأه، وأن الذي يحسن القراءة هو الشخص الذي يفهم اللغة ويعايشها أو الذي يتعلمها بالتدريب والممارسة والإطلاع.



قال سيدنا عثمان رضي الله عنه: "ما أسر أحد سريرة , إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه , وفلتات لسانه"





أرجو من الجميع المساهمة في الموضوع

السلام عليكم.
برأيي أن الإنسان دائما يرتاح إلى الوجه الجميل الذي تكون فيه معايير متفق على جمالها وبذلك يحكم على الغير من خلال شعوره وإحساسه فإذا ما حدث وأن صادف إنسان غريب الملامح أو أن ملامحه غليظة فينقبض داخليا وعلى إثر ذلك يقول في نفسه أنني لم أرتاح إلى هذا الشخص فأكيد أنه ينطوي على شر ما وكثيرا ما يحدث معنا ذلك ولكن بعد التحدث إليه نجد أننا كنا مخطئين إلى درجة لوم وتأنيب أنفسنا لأننا ظننا بهم سوءا وأحيانا العكس تجدنا نرتاح لشخص أو نعجب به أو بمظهره لكن عندما نتحدث معه نندم على ذلك وتجد تفكيره مناقض لمظهره تماما لكن لا ننكر دور الحاسة السادسة التي كثيرا ما تتنبأ الصحيح خاصة إذا كان الإنسان يتمتع بروح صافية وطيبة حتى أن هناك من علماء النفس والتنمية البشرية والمعالجين بالطاقة ذهبوا إلى أن أسباب إنقباض أو الإرتياح إتجاه الغير يرجع إلى ما يعرف بالهالة المرافقة للإنسان فقد تتآلفان أو قد تتنافران ويبنون نظريتهم بالإستناد إلى قوله صلى الله عليه وسلم "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها إئتلف و ما تناكر منها إختلف" ولله العلم فيما إذا كان ذلك صحيح أو مجرد خزعبلات. فبإعتقادي لا يجوز أن نحكم على طيبة الشخص -وأقول طيبته وليس أخلاقه لأن الحكم على الأخلاق شئ آخر- لا يجب أن يكون على أساس خِلقة الإنسان أو على أساس إنعزاله أو إنطوائه فهناك الكثير الذين يتجنون الإنسان المنطوي على أساس أنه يخفي السئ فلما لا نقول أنه يخفي الجيد إلا أن خجله يمنعه من الأخذ والعطاء ولو تعاملت معه لوجدته بحرا من الطيبة.كذلك قد نعجب بشخص معاملته راقية يفرض وجوده بأحاديثه وببشاشة وجهه وتعامله مع عامة الناس إلا أننا بإندماجنا معه لمدة طويلة فقد نجده خبيثا.
أعاذنا الله وإياكم من شر الجن والإنس ولاقانا بأطيب الناس فهو العالم وهو البصير السميع.