منتدى الشريعة والقانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشريعة والقانون

**وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا**
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء


 

 تعرف على القراء السبعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عسل الشفاء
رتبة
رتبة
عسل الشفاء


الجنس : انثى عدد المساهمات : 319
نقاط : 696
السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الموقع : الجزائر تمنراست
المزاج : رووووووووووووووووعة

تعرف على القراء السبعة Empty
مُساهمةموضوع: تعرف على القراء السبعة   تعرف على القراء السبعة Icon_minitime1الأحد أبريل 11 2010, 16:54



[size=21]فائد ة:
1-القراء السبعة هم اصحاب القراءات السبع وهم يختلفون عت الأحرف السبعة التي أنزل بها القرآن .



أسماء القراء السبعة والناقلين عنهم
1 - نافع المدني :
اخذ عنه :
قالون : هو عيسى بن مينا المدني الزُّرَقي ، مولى الزهريين ، ومعلّم العربية ، ويكنى : أبا موسى ، وقالون لقب له ، ويُروى أن نافعا لقبه به ؛ لجودة قراءته ؛ لأن قالون بلسان الروم : جيد ، وتوفي بالمدينة قريبا من سنة عشرين ومائتين .
وورش : هو عثمان بن سعيد المصري ، ويكنى : أبا سعيد ، وورش لقبٌ لُقِّبَ به فيما يقال ؛ لشدة بياضه ، وتوفي بمصر سنة سبع وتسعين ومائة .

2 - ابن كثير المكّي : هو عبد الله بن كثير الداري ، مولى عمرو بن علقمة الكناني ، والداري العطار ، ويكنى : أبا مَعْبَد ، وهو من التابعين ، وتوفي بمكة سنة عشرين ومائة .
أخذ عنه القراءة :
وقنبل :هو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جُرْجة المكي المخزومي ، ويكنى : أبا عمر ، ويُلَقَّب : قنبلا ، ويقال : هم أهل بيت بمكة يعرفون بالقنابلة ، وتوفي بمكة سنة ثمانين ومائتين .

والبزّي :هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع ابن أبي بزّة المؤذن المكي ، مولى لبني مخزوم ، ويكنى : أبا الحسن ، ويُعرَف بالبزي ، وتوفي بمكة بعد سنة أربعين ومائتين ، روى قنبل والبزّي القراءة عن ابن كثير بإسناد .
3 - أبو عمرو البصري : هو أبو عمرو ابن العلاء بن عمار بن عبد الله بن الحُصين بن الحارث بن جُلْهُم بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم ، وقيل اسمه : زبّان ، وقيل : العريان ، وقيل : يحيى ، وقيل : اسمه كنيته ، وقيل غير ذلك ، وتوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائة .
أخذ عنه القراءة :
أبو عمر : هو حَفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهبان الأزدي الدوري النحوي ، والدور : موضع ببغداد ، وتوفي في حدود سنة خمسين ومائتين .
وأبو شعيب :هو صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل الرُّستُبي السوسي رويا القراءة عن أبي محمد يحيى بن المبارك العدوي المعروف باليزيدي عنه ، وقيل له : اليزيدي ؛ لصحبته يزيد بن منصور خال المهدي ، وتوفي بخراسان سنة اثنتين ومائتين .
4 - ابن عامر الشامي : هو عبد الله بن عامر اليَحْصُبي قاضي دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك ، ويكنى : أبا عمران ، وهو من التابعين ،
وليس في القرّاء السبعة من العرب غيره ، وغير أبي عمرو ، والباقون هم مَوالٍ ، وتوفي بدمشق سنة ثماني عشرة ومائة .
وابن ذكوان :هو عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشي الدمشقي ، ويكنى : أبا عمرو ، وتوفي بها سنة اثنتين وأربعين ومائتين .
وهشام : هو هشام بن عمّار بن نصير بن أبان بن ميسرة السلمي القاضي الدمشقي ، ويكنى : أبا الوليد ، وتوفي بها سنة خمس وأربعين ومائتين ، رويا القراءة عن ابن عامر بإسناد .
5 - عاصم الكوفي : هو عاصم ابن أبي النجّود ، ويقال له : ابن بَهْدَلة ، وقيل اسم أبي النجود : عبد ، وبَهْدَلة : اسم أمّه ، وهو مولى نصر بن قعين الأسدي ، ويكنى : أبا بكر ، وهو من التابعين ، لحق الحارث بن حسان وافد بني بكر ، وتوفي بالكوفة سنة ثمان ، وقيل : سنة سبع وعشرين ومائة .
وأبو بكر : هو شعبة بن عيَّاش بن سالم الكوفي الأسدي مولى لهم ، وقد قيل اسمه : سالم ، وقيل : كنيته ، وقيل غير ذلك ، وتوفي بالكوفة سنة أربع وتسعين ومائة .
وحفص : هو حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي البزاز الكوفي ، ويكنى : أبا عمر ، ويُعرَف بحُفَيْص .
قال وكيع : وكان ثقة . وقال ابن معين : هو أقرأ من أبي بكر .
وتوفي قريبا من سنة تسعين ومائة .
6 - حمزة الكوفي : هو حمزة بن حبيب بن عُمّارة بن إسماعيل الزيات
الفرضي التميمي مولى لهم ، ويكنى : أبا عمارة ، وتوفي بحلوان في خلافة أبي جعفر المنصور سنة ست وخمسين ومائة .
وخلف : هو خلف بن هشام البزّاز ، ويكنى : أبا محمد ، وهو من أهل فم الصِلح ، وتوفي ببغداد ، وهو مُختفٍ زمان الجهمية سنة تسع وعشرين ومائتين .
وخلاد : هو خلاد بن خالد ، ويقال : ابن خُليد ، ويقال : ابن عيسى الصيرفي الكوفي ، ويكنى : أبا عيسى ، وتوفي بها سنة عشرين ومائتين ، رويا القراءة عن أبي عيسى سُليم بن عيسى الحنفي الكوفي ، عن حمزة ، وتوفي سليم بالكوفة سنة ثمان ، وقيل : سنة تسع وثمانين ومائة .
7 - الكسائي الكوفي : هو علي بن حمزة النحوي ، مولى لبني أسد ، ويكنى : أبا الحسن ، وقيل له : الكسائي ؛ من أجل أنه أحرم في كساء ، وتوفي برَنْبُوية : قرية من قرى الري ، حين توجه إلى خراسان مع الرشيد سنة تسع وثمانين ومائة .
وأبو عمر : هو حفص بن عمر الدوري النحوي صاحب اليزيدي .
وأبو الحارث : هو الليث بن خالد البغدادي .

يقول الشاطبي رحمه الله تعالى عن هؤلاء الرجال في متن الشاطبية:
فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَـتْ سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلاَ
لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُس%ْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلاَ
وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِـهِ مُتَمَثِّلاَ
تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَــارِعٍ وَلَيْسَ عَلَـى قُرْآنِهِ مُتَـأَكِّلاَ
أي أنه سيورد أسماء رجال القراءات السبع الذين أطلق عليهم لقب (البدور) ومع كل واحد منهم صاحبان من أصحابه الذينأخذوا عنه، وسماهم ( شهبا ).
ثم شرع في سرد أسمائهم فبدأ بأولهم وصاحبيه وقال:
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِـعٌ فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاَ
وَقَالُونُ عِيسى ثُمَّعُثْمانُ وَرْشُهُمْ بِصُحْبـَتِـهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلاَ
يقول الشاطبي: أما البدر الأول فهو نافع بن أبي نعيم مولى جعونة، ويكنى أبا رويم، وأصله من أصفهان، كان إمام دار الهجرة، وعاش عمرا طويلا، قرأ على سبعين من التابعين منهم يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح وعبد الرحمن بن هرمز، وقرؤوا على عبد الله بن عباس، على أُبَيّ بن كعب، على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد وصف الشاطبي نافعا بقوله ( الكريم السر ) إشارة إلى أنه كان إذا قرأ يشم من فيه ريح المسك، فسئل: أتَـتَـطيَّبُ كلما قـعدت تقرئ الناس؟، فقال: ما أَمَسُّ طيبا ولكني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يفرأ في فِـيَّ ( في فمي)، فمن ذلك الوقت توجد فيه هذه الرائحة. وقد أقام نافع في المدينة المنورة إلى أن مات بها سنة تسع وستين ومائة( 169 هـ) على الأرجح في خلافة الهادي العباسي.
وأما صاحباه اللذان أخذا عنه:
فأولهما أبو موسى عيسى بن مينا الملقب بقالون، قرأ على نافع بالمدينة ومات بها سنة خمس ومائتين( 205 هـ).
والثاني أبوسعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش، ولد بمصر ثم رحل إلى نافع فقرأ عليه بالمدينة، ومات بمصر سنة سبع وتسعين ومائة(197هـ).
وأما البدر الثاني فهو أبو معبد عبد الله بن كثير المكي مولى عمرو بن علقمة، تابعي، وأصله من أبناء فارس، وكان طويلا جسيما أسمر أشهل يخضب بالحناء، قرأ على عبد الله بن السائب المخزومي الصحابي، وعلى أُبَـيّ، وعلى مجاهد بن جبير ودرباس، على عبد الله بن عباس، على أُبَـيّ وزيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم. ولد بمكة سنة خس وأربعين (45هـ) في أيام معاوية، وأقام مدة بالعراق ثم عاد إليها ومات بها سنة عشرين ومائة(120هـ)، في أيام هشام بن عبد الملك، وله رواة كثيرون، ذكر منهم الشاطبي اثنين فقال:
وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُـهُ هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلاَ
رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّي لَهُ وَمُحَمَّدٌ عَلَى سَنَـدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْـبُلاَ
أولهما هو أحمد البزي أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة، قرأ على عكرمة على إسماعيل، وعلى شبل بن عباد على ابن كثير.
وثانيهما هو أبو عمرو محمد الملقب بقنبل، قرأ على أحمد القواس على أبي الإخريط على إسماعيل على شبل ومعروف، وقرأ هذان على ابن كثير، وهذا معنى قول الشاطبي ( على سند ) أي بسند، يعني أنهما لم يرويا عن ابن كثير نفسه مباشرة، بل بواسطة هؤلاء المذكورين.
وأما البدر الثالث فهو أبو عمرو بن العلاء البصري المازني من بني مازن، أسمر طويل، عربي صريح خالص النسب. قرأ على جماعة من التابعين بالحجاز والعراق، منهم ابن كثير ومجاهد وسعيد بن جبير، على ابن عباس، على أُبَـيّ على النبي صلى الله عليه وسلم. ولد بمكة سنة ثمان وستين ( 68هـ) أو تسع وستين، أيام عبد الملك بن مروان، ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة على الأرجح سنة أربع وخمسين ومائة (154هـ) في خلافة المنصور العباسي. وله رواة كثيرون ذكر الشاطبي منهم واحدا هو
يحيى بن المبارك المعروف باليزيدي لأنه كان عند يزيد بن المنصور يؤدب ولده فنسب إليه. ثم فرع من يحيى اليزيدي اثنين ممن قرأ عليه:
أولهما أبو عمرو حفص بن عمر الدوري.
والثاني أبو شعيب صالح زياد السوسي.
وهذا معني قول الشاطبي:
وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحـُهُـمْ أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِي فَوَالِدُهُ الْعَلاَ
أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزيدِيِّ سَيْبَهُ فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّـلاَ
أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّـلاَ
وأما البدر الرابع فهو عبد الله بن عامر الدمشقي التابعي، قرأ على المغيرة بن أبي شهاب، على عثمان بن عفان رضي الله عنه، وعلى أبي الدرداء على النبي صلى الله عليه وسلم، ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين بقرية يقال لها رحاب، ثم انتقل إلى دمشق بعد فتحها، ومات بها يوم عاشوراء من المحرم سنة ثماني عشرة ومائة (118هـ) أيام هشام بن عبد الملك.
أما رواته فقد ذكر الشاطبي منهم اثنين هما:
الأول أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي، قرأ على عراك المروزي وأيوب بن تميم، على يحيى الزماري على ابن عامر.
والثاني أبو عمر عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، قرأ على أيوب ، على يحيى، على ابن عامر.وهذا معنى قول الشاطبي:
وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلاَ
هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُـهُ لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلاَ
ثم انتقل الشاطبي إلى ذكر أئمة القراءة في الكوفة:
فبدأ بالبدر الخامس وهو أبو بكر عاصم بن أبي النجود، تابعي، قرأ على عبد الله بن حبيب السلمي، وزر بن حبش الأسدي، على عثمان وعلي وابن مسعود وأُبَـيّ وزيد رضي الله عنهم، على الرسول صلى الله عليه وسلم. ومات بالكوفة أو السماوة على الأرجح سنة ثمان وعشرين ومائة (128هـ)أيام مروان بن محمد الأموي. ثم ذكر الشاطبي اثنين من رواته هما:
الأول شعبة أبو بكر بن عياش بن سالم الكوفي، يروى أنه لم يُفْرَشْ له فِراشٌ خمسين سنة، وقرأ أربعا وعشرين ألف ختمة في مكان واحد كان يجلس فيه.
والثاني هو حفص بن سليمان الكوفي أبو عمرو، قرأ على عاصم، قال ابن معين هو أقرأ من أبي بكر بن عياش.
وهذا معنى قول الشاطبي:
وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُـمْ ثَلاَتـَةٌ أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَـرَنْفُلاَ
فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُـهُ فَشُعْبَةُ رَاوِيـهِ المُبَـرِّزُ أَفْضَــلاَ
وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفصَّـلاَ
أما البدر السادس فهو حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، ويكنى أبا عمارة، كان كما وصفه الشاطبي ذكيا متورعا متحرزا عن أخذ الأجرة على القرآن، صبورا على العبادة لا ينام من الليل إلا القليل، مرتلا لم يَلْقَهُ أحدٌ إلا وهو يقرأ القرآن، قرأ على جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر، على أبيه زين العابدين ، على أبيه الحسين على أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام ورضي الله عنهم أجمعين.
ولد سنة ثمانين (80هـ) أيام عبد الملك بن مروان، ومات بحلوان على الأرجح سنة أربع وخمسين ومائة ( 154هـ)، أو ثمان وخمسين ومائة (158هـ).
ثم ذكر الشاطبي اثنين رويا عنه بواسطة سُلَيْم، وهما:
الأول خَلَف بن هشام البزار.
والثاني أبو عيسى خلاد بن خالد الكوفي. أي أن أبا عيسى خلاد وخَلَف بن هشام قرآ على سُلَيْم، وسُلَيْمٌ قرأ على حمزة. وهو معنى قول الشاطبي:
وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَـوَرِّعٍ إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلاَ
رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي رَوَاهُسُلَيْمٌ مُتْقِناً وَمُحَصِّلاَ
أما البدر السابع فهو أبو الحسن علي بن حمزة النحوي الكسائي مولى لبني أسد، فارسي الأصل، قيل له الكسائي لأنه أحرم في كساء متسربلا. قرأ على حمزة الزيات، وقرأ على عيسى بن عمر، على طلحة بن مصرف، على النخعي، على علقمة، على ابن مسعود، على النبي صلى الله عليه وسلم، عاش سبعين سنة ومات في قرية من قرى الري، صحبة الرشيد سنة تسع وثمانين ومائة (189هـ). وذكر الشاطبي من رواته اثنين هما:
الأول أبو الحارث الليث بن خالد.
والثاني هو أبو عمر حفص الدوري، الذي روى أيضا عن أبي عمرو بن العلاء.
وفي ذلك قال الشاطبي:
وَأَمَّا عَلــِيٌّ فَالْكِسَائـِيُّ نَعْـتُه لِمَا كــانَ في الْإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَـلاَ
رَوَىلَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيُّ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلاَ
وفي الختام بَـيَّنَ الشاطبي أن اثنين من البدور السبعة عربيان صريحا النسب، هما أبو عمرو بن العلاء وهو من بني مازن، وأبوعامر اليحصبي، ويحصب بطن من بطون حمير اليمنية. وأن الخمسة الآخرين شابَ الرقُّ أحدَهم أو أحدَ آبائهم، فقال:
أَبُو عَمْرِهِمْ والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْولاَ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعرف على القراء السبعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشريعة والقانون  :: الفضاء التاريخي :: رواق الأعلام-
انتقل الى: