جاء قانون المرور الجديد في:
الأمر: 09-03 المؤرخ في: 29 رجب 1430هـ الموافق لـ:22/06/2009م المعدل والمتمم للقانون رقم: 01-14 المؤرخ في: 29 جمادى الأولى 1422هـ الموافق لـ: 19 /08/2001م والمتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وسلامتها وأمنها
1968قتيل في السداسي الأول من هذه السنة: الحوادث انخفضت لكن الضحايا في ارتفاع
ارتفاع ضحايا إرهاب الطرقات بمعدل 7.25 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، في الوقت الذي انخفضت فيه الحوادث بنسبة 1.08 بالمائة.
تم إحصاء عدد الحوادث التي وقعت في السداسي الأول من السنة الحالية، إذ وصل إلى 18775 حادث مروري، جرح فيها 29200 شخص ولقي 1968 آخر مصرعهم على إثرها.
مقارنة بين سنتي 2006 و2007 زادت حوادث المرور بنسبة 1.65 بالمائة، كما زاد عدد الجرحى بنسبة 2.15 بالمائة، بينما تناقص عدد القتلى بنسبة 4.31 بالمائة.
ومقارنة بين السداسيين الأولين لسنتي 2007 والسنة الجارية، نجد أنه تراجع عدد الحوادث المرورية بنسبة 3.46 بالمائة، وتزايد عدد القتلى بنسبة 5.52 بالمائة وكذا القتلى بنسبة 7.28 بالمائة.
وبالأرياف تم إحصاء 11336 حادث مروري على مستوى الوطن في السداسي الأول من السنة الجارية، أي بارتفاع يقدر بنسبة 5 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، و1600 قتيل سنة 2008، أي بارتفاع يعادل 7.24 بالمائة العام الفارط، في حين بلغ عدد الجرحى 1936 جريح، أي بزيادة تزيد عن 7.99 بالمائة.
إن أغلب الذين ارتكبوا الحوادث المرورية من الحاصلين على رخص السياقة حديثا.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال المطروح: مع صدور قانون المرور الجديد والتشديد الذي أتى به، مع الطاقات المادية والبشرية التي يحتاجها وبقاء بعض المراصد حبرا على ورق وقلة الحملات التوعوية والتحسيسية،
هل يصح القول بأن المشرع الجزائري بإصداره هذا القانون أراد معاقبة ضحايا عدم قيام مصالحها بالواجب الملقى عليها؟؟؟؟؟