قبل ان تتزوجي اعرفي هذه الامور

_ انتقالك لبيت زوجك ، و هو بيتكما المشترك عبارة عن حياة جديدة ، بدون الاهل ، فانت مسؤولة عن بيتك ، ولكن عليك قراءة التالي لكي تتفتح افكارك مجددا..

2_ حياتك و أنت في منزل والديك ، تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسئولية عليك.. ، و في الثانية أنت مسئولة تقريبا عن كل شيء.
3_ أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى ، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.
4_ لاتنسي أن فترة الخطوبة ، لاتكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك ، فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة و عقل.
5_ التضحية من جانب الطرفين أمر لا بد منه.. ، فهي أساس الحياة الزوجية.
6_ من أسس الحياة الزوجية الناجحة ، التعاون في مواجهة أمور الحياة ، و ذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.
7_ مهما يكن الأمر ، فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك ، فإنك إن أحببتهم أحبوك
8_و ثقي علاقتك بأم زوجك ، فهي التي ربت ، و سهرت ، و أعطتك أعز ما تملك ، وا عذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان ، فقدري ظروفها خاصة عند الكبر ؛ و كوني حليمة و رفيقة بوالده.
9_ تفقدي مواطن نظر زوجك و سمعه و شمه ، و كوني له أرضا يكن لك سماء و كوني له فرشا يكن لك غطاء ، و احفظي غيبته وماله.
10_ بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي و الاهتمام بالمطبخ.. ، فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته و ثيابه و ملبسه و نظام بيته و مكتبه و مكتبته ، و يزيد احترامه لها إذا اغلقت له أزرار قمصانه ، و اهتمت بمواعيده.
11_ شاركيه أفكاره و اهتماماته وآماله و آلامه و طموحاته.
12_إذا اشترى لك شيئا ، أو هدية فاشكريه ، و لاتعيبيها أبدا ، حتى ولو لم تعجبك ، مجاملة له و اتقاء لجرح مشاعره ، و عدم الطعن في ذوقه و اختياره.
13_ استخدمي معه أسلوب النفس الطويل و الخطوة خطوة و الكلمات الجميلة و المعاني الرقيقة والهمسات الجميلة عند تغيير سلوك لايعجبك فيه ، وإياك والمصادمة حرصا على مشاعره.
14_لاتفشي الاسرار التي يحدثك اياها ، و لايتجاوز ما بينكما عتبة بابكما .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أول مرة أقرأ هذه العبارة والتي جذبت انتباهي:"و يزيد احترامه لها إذا اغلقت له أزرار قمصانه".
تبقى هذه نصائح رجل مجرّب صقلته تجارب الحياة فالحياة الزوجية كالقوقعة الخارج عنها لا يعلم مابداخلها أو كالصندوق المغفل لا يعلم خباياه وأسراره وكنوزه إلاّ من يملك مفتاحه ومن يملك مفتاحه في هذه الحالة هم الزوج والزوجة صراحة من يجعل نصب عينيه إسعاد الطرف الآخر سيجد السبل لذلك بل قد يتفنن في ذلك لأنّ النية موجودة لكن العجيب تجد أناسا يقرؤون الكثير عن الحياة الزوجية وعن أسباب السعادة والعيش في توافق ووئام لكنه يفشل في النهاية أتدري لماذ؟لأنّ العين تقرأ والأذن تسمع لكن العقل لا يعي والقلب لم يشعر والجوارح لم تتحرك .
فالسعادة يشعر بها الزوجان حينما يصلان إلى مرحلة "يا أنا".


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن من الأسس القوية التي تعين على تكوين البناء الزوجي: الإلمام بالثقافة الجيدة في مجال الحياة الزوجية والأسرية.. ومن الضروري الاهتمام بهذا الجانب.. فمن الملاحظ أن بعض الناس مستعد أن يتغرب عن وطنه أشهراً أو سنوات، لكي يجتاز دورة ثقافية في عالم من العوالم، ولكن يهمل هذا الجانب المهم في حياته!.. العلاقة مع ربه ألا تحتاج إلى دورة وإلى قراءة مركزة؟.. إذا كانت هذه علاقات فوقية -وهي لأهلها-، فماذا عن العلاقات الأرضية التحتية؟.ولكن هذهِ الأيام ما أكثر الكُتب، وأقل المطالعين!..!. وما أكثر المطالعين، وأقل المعتبرين اثناء النقاش مع الاخوة وعند وضع الاصبع على الجرح يطرح البعض هذا السؤال هل انت متزوج ؟ اليوم مشكلتنا ليست مشكلة زواج وانما ثقافة الزواج
إن واقع الحياة الزوجية عبارة عن تزاوج بين النفوس لا بين الأبدان.. وهذا خلافاً لما هو في ذهن عامة الشباب وعامة الشابات، الذين يرون بأن الحالة الزوجية عبارة عن اقتران بدني، يغلب عليه الجانب الغريزي.. فالجوانب الغريزية من الأمور التابعة للجانب النفسي، أي أنه إذا وجدت المودة والرحمة، فإن الجانب الغريزي أيضاً يصبح له وقع متميز بين الزوجين.
إن هناك بلوغ بدنياً لكل من الرجل والمرأة، والذي له أثر في عالم الفقه، ولكن لا تلازم أبدا بين البلوغ البدني وبين البلوغ الروحي، فالبدن قد يبلغ، ولكن الروح لا تبلغ إن البلوغ الروحي حالة من حالات الرشد الباطني، ورؤية الأمور على حقائقها.. ولا نعني برؤية حقائق الأمور المعنى العرفاني الدقيق، الذي هو أمنية كل مؤمن ويلح في طلبه بل نعنى أنه ينبغي امتلاك أقل درجات البلوغ، وهو أن نعلم ماهية الحياة الدنيا، والتي من عناصرها الحياة الزوجية.. ومن المعلوم أن الحياة الدنيا حقيقتها تتمثل في أمرين: أنها حياة فانية، وأنها مقدمة ومزرعة للآخرة.. فالاعتقاد بفنائية الدنيا، يوجب عدم التعلق بها.. والاعتقاد بأنها مزرعة للآخرة، يوجب استثمارها وهذا خلافا للرهبانية التي رفضها الإسلام.. فالزوجان بالإضافة إلى تفكيرهما أن هذه الحياة فانية، فهما أيضا يفكران بأنها مزرعة، ومن أفضل محاصيل وثمار هذه المزرعة، الذرية الصالحة.. فالذي يتزوج، ينبغي أن يفكر في الذرية الطيبة الصالحة، من ليلة الزفاف.. ومن المعلوم أن هذه الذرية لا تنشأ إلا في أحضان البالغين روحيا، فلا يمكن أن تكون في ضمن زوجين لا يعرفان حقائق هذا الوجود، كما ينبغي أن يُعرف.

جذبت انتباهي : في القرآن الكريم عندما يصل الأمر إلى المرأة، يعبّر عن المرأة تعبيراً غريباً {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}؛ هذه الآية تُبين بأن المرأة ما خُلقت للخصومة.. فإذن، إن معنى ذلك أن المرأة بطبيعتها، وبتكونها العاطفي، من الممكن أن تكون عنصر امتصاص لكثير من الصدمات الاجتماعية.

ستحرقين الورد بالشموع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا ماكنت أقصده من وصول الزوجين إلى مرحلة "يا أنا" .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]