سيد العطفي مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 156 نقاط : 166 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 31/12/1978 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 45 الموقع : تمنغست العمل/الترفيه : المكز الجامغي تمنغست المزاج : ممتاز تعاليق : اللهما انصرنا بحق محمد وال محمد
| موضوع: معرفة أنواع الحب ؟! الخميس نوفمبر 01 2012, 23:38 | |
| إن الحب عبارة عن ميل في القلب.. والحركة القلبية الميلية؛ هي عبارة عن الحب والإعراضية؛ عبارة عن البغض.. هذه الحركة القلبية لها مناشئ، منها: - الحب الشهوي: إن من المناشئ المعروفة هذه الأيام الشهوة والهوى؛ بعض الفتيات -مع الأسف- تُغريها بالحرام دعوى: أن فلان يُحبني، وشدة حبه لي جعلته يمرض، أو يترك الدراسة، أو يهيم على وجهه!.. والحال أن هذا الحب حبٌ شهوي، منشأه الشهوة.. والدليل على ذلك: أولا: لو صار حادث ما، أمكنه أن يتعامل معها تعاملاً شهوياً؛ عندئذ هذا الحب لا يزول فقط، بل يتحول إلى بغض!.. فإذن يُعرف من ذلك: أن الشفيع والواسطة في هذا الحب، كانت هي الغريزة.. ومن هنا نقول: فرقوا بين الحب الصادق، والحب الغريزي.. لعل الحب الإنساني الصادق، كان موجودا بين الناس الأوائل في الغابات؛ ولكن في حياتنا اليوم -كما نعرف- منشأ الحب أغلبه هو الغريزة. ثانيا: إن الغريزة تنطفئ مع مرور الأيام، والاستمرارية.. فكما قلنا: لكل جديدٍ بهجة، عندئذٍ تتفاجأ هذه المرأة بأن البنيان انهار؛ لأنه كان على أساس الغريزة.. أو مع تقادم الأيام، فلا نُنكر أن بعض الزيجات المبنية على الغريزة، قد تمتد إلى عشر أو عشرين سنة.. ولكن مع أفول وزوال مظاهر الجمال، أيضاً هذا الحب يتلاشى. فإذن، نريد أن نصل إلى الحب الذي يريده الله ورسوله . - الحب المصلحي: إن من أنواع الحب، ما نسميه بالحب المصلحي.. إن الإنسان كي يأخذ بغيته من الطرف المقابل، مثلا: الشريكان إذا اختلفا، من الممكن أن تختل أمور الشركة بينهما.. لذا فإن أحدهما يلقن نفسه حب الآخر، ويتواضع له، ويتجمل له، ويقدم له الهدايا.. ومن هنا، فإن البعض يقول: هنيئاً للشريكين، اجتمعا في الشركة وفي المحبة!.. ولكن عندما يأتي قرار الفصل لجهة من الجهات، ويرجحان الانفصال، وتصفية الأموال؛ فإن أحدهم لا يسلم على صاحبه، عندما يراه في الطريق!.. لماذا زال هذا الحب؟!.. من الواضح أن هذا الحب كان حبا مصلحيا منفعيا.. ولهذا فإنهم يقولون: إن المدير الناجح، هو الذي يظهر التودد لصاحب العمل، من باب تمشية الأمور.. فإذا استقال وذهب إلى رجل آخر، يكشف فضائح أو أسرار من كان في خدمته!.. هذه طبيعة الحياة، وبالطبع هذا الحب لا قيمة له، فهو حبٌ دنيويٌ؛ وفي المعتقد: أن من صور النفاق أن يُظهر الإنسان وده لأحدٍ؛ طلباً لبعض المصالح والمنافع. - الحب الوهمي: كأن يتوهم إنسان أن هذا الشخص يستحق الحب، وهذا متفق بعض الأوقات، مثل: إنسان يُعجب بشخصية على أنه شخصية كذائية إيمانية، يحبه لإيمانه، ثم ينكشف له أن هذا كان وهماً باطلاً!.. - الحب العقلي: إن هنالك حبا أعمق: لا هو غريزي، ولا هو مصلحي؛ وهو حبٌ يستقر ويبقى ليوم لقاء الله -عز وجل-، هو ذلك الحب الذي منشأه قناعة باطنية عقلية، أمر به الله -عز وجل- ورسوله (صلى الله عليه واله وسلم).. الحب منشأه الأول الاعتقاد واليقين؛ متى يحب الإنسان شخصاً حباً رسالياً؟.. عندما يتيقن بأن هذا أهلٌ لأن يُحب. إن الحب يبدأ عقلياً وفكرياً، وهذا الذي نراه بالنسبة إلى رب العالمين.. الإنسان عندما يتفتح ذهنه في الحياة، ويرى النعم الإلهية عليه، يقرأ بعض الكتب المتعلقة بصفات الله -عز وجل-.. فمن ناحية لم يصل إلى البلوغ الكامل، فحب الله -عز وجل- يحتاج إلى قلبٍ بالغ، وهو لم يصل إلى مرحلة البلوغ القلبي. ولكن من ناحية أخرى، فيه بوادر هذا الحب الإلهي بالممارسة، وبالعبادة تُرسخ هذه المحبة الإلهية. فإذن، إن القضية تبدأ بالقناعة، ثم تتطور بعدئذٍ، وينقلب إلى أمرٍ قلبي.. والنبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) أراد من الأمة هذه المحبة الواعية الرسالية والتي هي جسرٌ وصراط للارتباط بمن أحببناه.
| |
|
ليلى مام مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 188 نقاط : 191 السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 22/11/2010 العمل/الترفيه : أستاذة جامعية المزاج : ممتاز تعاليق : إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر فيما أقامك
| موضوع: رد: معرفة أنواع الحب ؟! الجمعة نوفمبر 02 2012, 12:03 | |
| أسمى أنواع الحب هو الحب في الله هذا النوع من الحب يجعل المرء يعفو عن الزلات ويتجاوز عن العثرات ويثمّن كل جميل وهو من يظل مع المرء في آخر أيامه ويصاحبه طيلة حياته فلا ينقص منه المرض ولا كثرة التجاعيد ولا الإفلاس فمادام القلب متصلا بالله فهو يرجو مرضاة ربه في كل شيء وهو ما نحتاجه اليوم في بيوتنا . | |
|