قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البوادي قال عبدالله : ووقع في نفسي أنها النخلة فاستحييت ثم قالوا : حدثنا ما هي ؟ يا رسول الله ! فقال : هي النخلة . قال فذكرت ذلك لعمر قال : لأن تكون قلت : هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا .
ويأتي العلم اليوم ليؤكد أنّ هناك شبه عظيم بين الانسان والنخلة فهي مثله:
1-منتصبة الجذع
2-ومنها الذكر وألأنثى
3-لا تثمر إلا إذا لقحت
4- وإذا قطعت رأسها تموت
5-وإذا تعرض قلبها لصدمة قوية هلكت
6- وإذا قطع سعفها لا تستطيع تعويضه من محله كما لا يستطيع الإنسان تعويض مفاصله
7-والنخلة مغطاه بالليف الشبيه بشعر الجسم في الإنسان
8-وعدد الكرومسومات 49 في النخلة والإنسان.
وعندما قال الحبيب المصطفى كالمسلم أي في العطاء والشموخ والترفع عن سفاسف الأمور وفي الصبر وتحمل المشاق والقدرة على مواجهة الظروف وفي النفع فالمسلم أينما وقع نفع وثمار النخلة فيها من الفوائد ما يعجز العلم عن إحصائه وكذلك المسلم .
فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .