سيد العطفي مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 156 نقاط : 166 السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 31/12/1978 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 45 الموقع : تمنغست العمل/الترفيه : المكز الجامغي تمنغست المزاج : ممتاز تعاليق : اللهما انصرنا بحق محمد وال محمد
| موضوع: الاحتفال بالعيد. الأحد أكتوبر 28 2012, 17:16 | |
| إن بعض من أتقن الأعمال في الأشهر الحرم: صام نهاره، وقام ليله، وإذا به بعد انتهاء الأشهر كأنه يعيش حالة العجب والرضا عن نفسه؛ باعتبار أنه أمضى أشهرا بالطاعات، فيعتقد أنه الآن أصبح في حلّ من بعض التزاماته ولهذا هناك من يسافر أيام العيد، ولكن -مع الأسف- في سفره هذا ينسى كثيرا من القواعد، وقد يرتكب بعض المخالفات، كـ: مخالفات النظر، ومخالفات القول، أو على الأقل يعيش حالة اللهوية!.. وعليه، فإن هناك فرقاً شاسعاً جداً بين الليلة الثانية والثالثة والرابعة من العيد، فالبعض ينتقل نقلة فجائية من عالم النور، إلى عالم لعله لا نور فيه، إن لم يكن فيه ظلمة. ونحن تحتفل بالعيد لأيام وليال، وهذا شيء طبيعي، ولكن الحديث الشريف يقول: (ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن أمن الوعيد)؛ فالوعيد هنا بمعنى التهديد، وإلا فإنّ أمن الوعيد ليس بأمر طيب، إن كان بمعنى الأمن من مكر الله عز وجل!.. ولكن والله العالم: لمن أمن الوعيد؛ أي التهديد، فالوعيد عكس الوعد الذي هو وعد بالأمور الطيبة التي فيها فرح وسرور، أما الوعيد فهو التهديد بالعقاب.. فيكون المعنى: أمن العقاب، أي أن صحيفته نظيفة بيضاء، ولهذا المؤمن بعد مواسم الطاعة: بعد الحج، وبعد شهر رمضان، لو غلب عليه الرجاء قليلا فهذا لا يتنافى مع حديث: أن المؤمن يعيش بين الخوف والرجاء، أن الخوف والرجاء لا يراد به هنا كفتي الميزان مئة بالمئة؛ أي أنه يعيش خمسين بالمئة خوف، وخمسين بالمئة رجاء.. فمن الطبيعي أن الخوف يرتفع عند المعصية والرجاء يرتفع عند الطاعة، وفي الأيام العادية يتساوى الخوف والرجاء.
| |
|
ليلى مام مرتبة
الجنس : عدد المساهمات : 188 نقاط : 191 السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 22/11/2010 العمل/الترفيه : أستاذة جامعية المزاج : ممتاز تعاليق : إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر فيما أقامك
| موضوع: رد: الاحتفال بالعيد. الأحد أكتوبر 28 2012, 20:16 | |
| كل يوم الطاعة فيه تزيد هو يوم عيد ورب رمضان هو رب ذوالحجة ومحرم وباقي الأشهر فالمرء عليه أن يعود نفسه ألاّ يكون موسميا وإنما ربانيا أي يعبد الحي الذي لا يموت في كل يوم وليلة فيكون وقّافا عند حدود الله تعالى يعبد الله حتى يأتيه الأجل مصداقا لقوله تعالى:"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" واليقين كما فسره المفسرون هو الموت . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|