اليوم من كل سنة يحتفل المعلم بعيده العالمي
هذا العلم الذي لن ننس فضله
فهو شمعة تحترق لتنير حياتنا
هو السّراج الّذي ينير الدرب للسالك، يروي العقول والأفكار ويحميها من الانحراف
ففيه قال أمير الشعراء أحمد شوقي :
قـم للمعــلّم وفّه التّبجيلا كاد المعلّم أن يكون رسولاً
أريت أعظم أو أجلَّ من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولاً
ومما يزيد المعلّم شرفاً وعزّة أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّما بُعـثت معلّمـاً ) .
هو صاحب الرسالة المقدسة "رسالة التربية والتعليم".
هو القدوة والنموذج الذي به يحتذى .
فالطفل يذهب للمدرسة ورقة بيضاء يكتب فيها المعلم ما يشاء
ففي عيده اليوم أقول شكرا لكل من علمني حرفا وجزاه الله كل خير ياصانع الجيل ومربيه لك مني كل آيات الشكر والعرفان فأنت خط الدفاع الأول لكل أمة وأمة خطها الدفاعي الأول هزيل أو مخترق أمة لا ننتظر منها خيرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]