قال صلى الله عليه وسلم : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب ) وفي رواية : ( ولن يملأ فاه إلا التراب ) وفي رواية : ( ولا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب ) .
وهذه طبيعة الانسان يدعو ربه في وقت الضيق والشدة وعند الفرج وكأنه لم يدعو ربه وقد شخص الله هذه الحالة فقال
وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَسَّهُ )بل يستكثر العبادة ويقول صليت وصمت وتصدقت ولم يعلم أنّ الجسد ملك لخالقه والمال مال الله والعبد مستخلف فيه لكن ماذا نقول عندما يطغى التراب على الروح .